الشتات الفلسطيني

“الجهاد” و”حماس” تتقبلان التبريكات بشهداء الأنفاق في “البص”

البص – وكالة القدس للأنباء

قامت حركتي “الجهاد الإسلامي” و”حماس”، اليوم الثلاثاء، بتنظيم حفل تبريكات وتهنئة بالشهداء السبعة الذين ارتقوا في القصف الصهيوني الأخير على نفق للمقاومة في قطاع غزة، وذلك في قاعة المجمع الخيري في مخيم البص جنوبي لبنان، بحضور رسمي وعلمائي وشعبي واسع.

وشدد عضو قيادة الساحة في “حركة الجهاد الإسلامي” في لبنان، أبو سامر موسى، على أن “وحدة الدم الفلسطيني بين القسام والسرايا تأكيدٌ على وحدة الهدف والمصير”، مضيفاً: “أن ما جرى بالأمس يجب أن يكون حافزاً لإنهاء كل الجدل حول سلاح المقاومة”.

وقال موسى: “إن حركة الجهاد تدرس كل الخيارات المتاحة في الرد على هذه العملية”، مؤكداً أن “حركة الجهاد لن تتهاون في الدفاع عن أبناء شعبنا وحمايتهم من غطرسة العدو الصهيوني”، معتبراً أن “سياسة الاستمرار بإنشاء الانفاق وتطويرها هي سياسة ثابثة لا مجال للتراجع عنها لأنها إحدى أساليب الردع التي تنتهجها المقاومة والتي أثبتث نجاحها”.

بدوره، هنأ المسؤول السياسي لحركة “حماس” في صور، عبد المجيد العوض، الأمة بارتقاء الشهداء، مؤكداً أن “ذلك لن يزيدنا إلا قوة وإصراراً على مواصلة الطريق”.

وشدد العوض على أن “الدماء الممزوجة من أبناء القسام والسرايا تؤكد أن اللغة التي يفهمها العدو هي لغة الدم والحراب”، مضيفاً: “أن دم الشهداء هو المظلة التي ينبغي أن يتوحد تحتها الشعب الفلسطيني وفصائله الوطنية كافة”.

وأكد أن “أكبر رد على العدو في هذه الآونة هو الاستمرار قدماً في المصالحة من أجل استعادة الوحدة الوطنية، وصولاً إلى مشروع وطني جامع يحمي الحقوق والثوابت”.

كما وألقيت عدة كلمات في هذه المناسبة أهمها (رابطة علماء فلسطين، حزب الله، حركة أمل، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، أكدت على أن المقاومة هي الطريق الأقرب للتحرير والعودة، داعين إلى ضرورة التوصل إلى وحدة فلسطينية كونها السلاح الأمضى سيفاً في مواجهة العدو.

 

مقالات ذات صلة