الشتات الفلسطيني

القدس للأنباء ترصد التغطية الصحفية لمبادرة حماية الوجود الفلسطيني في لبنان

لاقت “مبادرة حماية الوجود الفلسطيني في لبنان.. وتعزيز العلاقات الأخوية اللبنانية الفلسطينية”، التي أطلقتها الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في لبنان، أمس الجمعة من مخيم عين الحلوة، تغطية إعلامية واسعة واهتماماً كبيراً أظهر أهميتها في ظل الظروف المعقدة التي يعيشها الجميع. وللأهمية رصدت “وكالة القدس للأنباء” التغطية الصحفية لمؤتمر إعلان المبادرة في هذا التقرير:

صحيفة الأخبار

تحت عنوان: “مبادرة عين الحلوة لـ«النأي بالنفس» انطلقت”، فكتبت آمال خليل: “..في قاعة اللواء الفتحاوي الشهيد زياد الأطرش، في عين الحلوة، أطلقت عصر أمس المبادرة الفلسطينية الموحدة التي تهدف إلى «المحافظة على المخيمات وتحييدها، ومنع الفتنة المذهبية، والحؤول دون وقوع اقتتال فلسطيني ـــ لبناني أو فلسطيني ـــ فلسطيني، وحماية حق العودة، وتعزيز صمود اللاجئين بحقوق مدنية واجتماعية، ورفض مشاريع التوطين، ودعم وحدة لبنان وأمنه واستقراره، وتعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية».

وبدا من كلمتي السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور وأمين سر فتح فتحي أبو العردات، في الاحتفال، أن الحركة هي أم المبادرة. ورغم أنها فكرة الجهاد الإسلامي التي أشركت فيها حركة حماس وتعاونتا على وضع ركيزتها الأولى، إلا أن المرجعيات اللبنانية السياسية والأمنية نصحتهما بإشراك فتح لأنها «ضمان أمن المخيمات واستقرارها وحق العودة». وقد عملت الحركتان الإسلاميتان بالنصيحة، ومثلهما فصائل منظمة التحرير وقوى التحالف والقوى الإسلامية و«أنصار الله»، التي شارك ممثلوها في صوغ النسخة النهائية للمبادرة التي جاءت في 19 بنداً. وعرض كل من رئيس «الحركة الإسلامية المجاهدة» الشيخ جمال خطاب والناطق الإعلامي باسم «عصبة الأنصار» الشيخ أبو شريف عقل وممثل حماس علي بركة وممثل الجهاد أبو عماد الرفاعي، في كلماتهم، بنود المبادرة، ومنها «مواجهة أشكال الفتنة بين المسلمين والفتنة المذهبية في لبنان، وإدانة عمليات التفجير، ورفع الغطاء عن كل من يثبت تورطه في أعمال أمنية من داخل المخيمات ورفض استقبالهم وإيوائهم، والسعي لتسوية أوضاع المطلوبين من الدولة، والتزام الحياد الإيجابي تجاه القضايا الداخلية…». وقابل ذلك انتزاع تعهّد من الدولة بـ«تخفيف الإجراءات على مداخل المخيمات والمعاملة الحسنة للمارة، وبخاصة النساء، وتعزيز الحقوق المدنية للاجئين». وأعلن البند ما قبل الأخير براءته من كل عمل يخالف المبادرة، فيما اعتبر البند الأخير القيادة السياسية الموحدة، المرجعية العليا والمسؤولة المباشرة عن تنفيذها”.

صحيفة السفير

وتحت عنوان: “إعلان الوثيقة الفلسطينية يفكّك لغم عين الحلوة.. والمخيمات”، تناول الصحفي محمد صالح الموضوع فكتب: “أخيرا، وبعد جهود واتصالات ولقاءات في لبنان وخارجه، لبنانية وفلسطينية، خرجت «الوثيقة الفلسطينية» السياسية والامنية الى النور بشكل رسمي، بموافقة السفارة الفلسطينية في بيروت وكافة الفصائل الفلسطينية التابعة لمنظمة التحرير وقوى التحالف والقوى الاسلامية، وبمشاركة اللجان الشعبية وممثلين عن المجتمع الاهلي الفلسطيني، وبحضور ممثل عن حركة «أمل».

وقد لعب مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم دورا بارزا في انضاجها واخراجها الى العلن، كما ان اللقاءات التي عقدها مسؤول مخابرات الجيش في الجنوب العميد علي شحرور مع الفصائل الفلسطينية ساهمت في تذليل بعض العقبات اللوجستية المتعلقة بمخيم عين الحلوة”.

وأضاف: “تخلل احتفالية الاعلان عن الوثيقة التي أقيمت في مخيم عين الحلوة، والتي حضرها ممثّل حركة «أمل» المهندس بسام الكجك، إلقاء كلمات لكل من السفير الفلسطيني في لبنان اشرف دبور، وممثلين عن فصائل «منظمة التحرير الفلسطينية» و«تحالف القوى الفلسطينية» و«القوى الاسلامية» و«انصار الله»، من بينهم امين سر حركة «فتح» في لبنان فتحي ابو العردات، ممثل حركة «حماس» في لبنان علي بركة، ممثل «حركة الجهاد الاسلامي» ابو عماد الرفاعي، امير «الحركة الاسلامية المجاهدة» الشيخ جمال خطاب، ممثل «عصبة الانصار الاسلامية» الشيخ ابو شريف عقل وممثل «الجبهة الديموقراطية» أبو ايهاب”.

وتطرقت السفير إلى زيارة وفد حركة الجهاد إلى مدينة صيدا: “كان وفد قيادي من «الجهاد الاسلامي» برئاسة ممثل الحركة في لبنان أبو عماد الرفاعي يرافقه مسؤول العلاقات السياسية شكيب العينا قد زار صيدا والتقى الدكتور عبد الرحمن البزري وتركز البحث حول بنود الوثيقة الفلسطينية والمعطيات التي أوجبتها وما قد ينتج عنها من أثر إيجابي مباشر على الساحتين اللبنانية والفلسطينية.

الرفاعي اعتبر أن الوثيقة تُظهر «الرغبة الحقيقية للفلسطينيين في عدم الانجرار الى الأحداث الداخلية اللبنانية، والحفاظ على الحياد».

صحيفة المستقبل

وتساءلت صحيفة المستقبل: “بعد توقيع المبادرة الفلسطينية.. ما هي آلية التنفيذ؟”، فكتب مراسلها في صيدا رأفت نعيم: “ماذا بعد اعلان وتوقيع المبادرة الفلسطينية الموحدة لحماية الوجود الفلسطيني في لبنان وتعزيز العلاقات الأخوية اللبنانية الفلسطينية، وما هي خارطة طريق القوى والفصائل الموقعة على المبادرة الى تنفيذ بنودها الـ19 فلسطينيا ولبنانياً. وهل يكتب لهذه المبادرة ان تبصر النور فعليا على ارض الواقع. ومن اي المخيمات سينطلق التنفيذ ولماذا؟

اسئلة كثيرة تطرح غداة الاعلان رسميا عن المبادرة الفلسطينية الموحدة والتي جرى توقيعها عصر الجمعة في قاعة زياد الأطرش في مخيم عين الحلوة، بحضور سفير فلسطين في لبنان اشرف دبور ومشاركة ممثلي الصف الأول في فصائل منظمة التحرير وقوى التحالف والقوى الاسلامية الفلسطينية”.

ويجيب نعيم على الأسئلة التي طرحها: “الواضح بحسب اوساط فلسطينية متابعة لمسار انجاز هذه المبادرة ومطلعة على اللقاءات التي جرت بين القوى الموقعة عليها وبينها وبين مسؤولين رسميين وامنيين كبار في الدولة اللبنانية، ان هناك هذه المرة جدية ومسؤولية عالية من جميع الأطراف المعنية في حمل هذه المبادرة وترجمتها الى مبادرات على الأرض، تبدأ بالشق الأمني ولا تنتهي بالشق السياسي والقانوني، وذلك نظرا لدقة وخطورة المرحلة وللمخاوف المتصاعدة من التركيز السياسي والأمني والاعلامي على الوجود الفلسطيني في لبنان ومدى تأثره بتداعيات الأحداث الجارية في سوريا. هذا من جهة، ومن جهة ثانية، لكون الساحة الفلسطينية في لبنان باتت بحاجة الى عناية من نوع خاص تفترض على جميع مكوناتها التكامل والتعاون من اجل تقطيع هذه المرحلة بهدوء وبأقل توترات حتى لا تستدرج الى اي فتن او مشاكل فيما بينها او مع الجوار اللبناني”.

ويضيف نقلا عن أوساط لم يسمها “ان امورا ثلاثة هي التي تضعها القوى الموقعة على المبادرة نصب اعينها: الاول ابقاء الساحة الفلسطينية ولا سيما المخيمات هادئة، والثاني، منع اي اعتداء من داخل المخيمات او عبرها على امن لبنان واستقراره، والثالث البدء جديا بمعالجة الملفات العالقة مع الدولة اللبنانية الأمنية والقانونية والسياسية والانسانية وغيرها”.

ويعود نعيم للتساؤل مجدداً: “من اين وكيف سيبدأ التنفيذ؟ ترى الأوساط نفسها ان لإطلاق المبادرة والاعلان عنها من مخيم عين الحلوة دلالة ورمزية كبيرة على ان اكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين في لبنان سيكون هو ساحة الاختبار الأولى لنجاح هذه المبادرة او عدمه، على الأقل في الشق الأمني. وعبر ثلاثة مسارات بحسب هذه الأوساط وهي:

وضع حد لمسلسل الاغتيالات والأحداث الأمنية التي كان شهدها المخيم خلال الأشهر القليلة الماضية، تفعيل دور القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة بدعمها بالعديد والامكانيات والصلاحيات لتضرب بقوة على يد كل مخل بالأمن لأي جهة انتمى وبعد رفع الغطاء السياسي عنه اذا وجد من هذه الجهة او تلك . والمسار الثالث بناء جسور من الثقة بين المخيم والسلطات الأمنية والعسكرية اللبنانية بما يحصن العلاقة بين الجانبين وينعكس ترسيخا للأمن والاستقرار هنا وهناك .

والى المسارات الثلاثة هذه، او ضمن احدها – تتابع هذه الأوساط ثمة ملف سيطرح بقوة كبند مستعجل وهو ملف المطلوبين الموجودين في المخيم، خاصة وان عددا منهم كانوا من الموقعين على وثيقة «تجمع الشباب المسلم» التي رعتها القوى الاسلامية وشكلت اساسا مهد لبلورة مبادرة فلسطينية موحدة .

وبالتالي ترى الأوساط نفسها ان نجاح تنفيذ المبادرة او اي من بنودها الأساسية في مخيم عين الحلوة سيعني نجاحا لها ويؤهلها للانتقال الى باقي المخيمات.

على اي حال، القوى والفصائل الفلسطينية الموقعة على المبادرة تبدأ منذ اليوم السبت جولة على فاعليات صيدا السياسية والروحية والحزبية حاملة نص المبادرة لتأخذ دعمها ومباركتها لها، وتستهل جولتها من مجدليون بلقاء النائب بهية الحريري، على ان يلي الجولة على الفاعليات اجتماعات عمل لممثلي القوى الفلسطينية لوضع الية للبدء بخطوات اولى لترجمة بنود المبادرة بالتنسيق مع الجهات المعنية فلسطينيا ولبنانيا”.

صحيفة الديار

وتحت عنوان: “إجماع فلسطيني في مُبادرة إخراج المخيّمات من دائرة التوترات الأمنيّة..”، كتب الصحافي محمود زيات: “نجحت القوى والفصائل الفلسطينية ، بمختلف مكوناتها السياسية والعقائدية ، امس ، على وضع حجر اساس لفك الالغام الامنية التي تغزو المخيمات الفلسطينية ، وبخاصة مخيم عين الحلوة ، سيما وان هذه الالغام تزايدت مع احتدام المعارك العسكرية داخل سوريا، يضاف اليها ارتفاع منسوب الحرب التي شنتها قوى تكفيرية في لبنان ، من خلال تفجيرات ارهابية ، تزامنت مع تسويق مبرمج لزج المخيمات الفلسطينية في التجاذبات السياسية اللبنانية ..وبجلباب مذهبي.

في خطوة تُسجل للقوى الفلسطينية ، ان شقت طريقها الى النور ، اجتمع شمل الفلسطينيين من مختلف القوى والتنظيمات، وبمباركة لبنانية سياسية وامنية رسمية ، للاعلان عن مبادرة فلسطينية تهدف الى وضع حد لمسلسل التوترات الامنية ، من اشكالات واشتباكات واغتيالات وتصفيات وتفجيرات ، اضافة الى ارتباط اسماء عناصر فلسطينية في اعمال امنية في الداخل اللبناني لحساب منظمات ارهابية، .. خرجت المبادرة من مخيم عين الحلوة ، المخيم نفسه الذي تحول ، بنظر كثيرين الى «بؤرة امنية « ، قدمه الفلسطينيون بالامس ، على ان المبادرة ترسم الوجه الحقيقي للمخيم ..الموجه نحو بوصلة توجهت نحوها اجيال واجيال من اللاجئين في اصقاع الارض.وقد حملت المبادرة كل ما من شأنه ان يضع حدا للتوترات الامنية في المخيمات الفلسطينية في لبنان ، وبخاصة مخيم عين الحلوة الذي كان شهد سلسلة تفجيرات واغتيالات ، اضافة الى توترات امنية ارتبطت باسماء متورطين مع منظمات ومجموعات تكفيرية نفذت تفجيرات ارهابية في لبنان، وسط سعي من هذه المجموعات لاضفاء طابع مذهبي عليها”.

ونقلت مصادر متابعة للصحيفة “الى ان المبادرة جاءت بعد استكمال البحث الطويل والمتأني لمعالجة الملف الفلسطيني ، انطلاقا من اكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان، ويشير الى مروحة المساهمين في الوصول الى هذه المبادرة واسعة ، تبدأ بمرجعيات سياسية لبنانية منها رئيس مجلس النواب نبيه بري ومدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم الذي كان يتابع الملف الفلسطيني مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان ، يضاف اليها الجهود التي بذلها حزب الله وامين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور اسامة سعد ، ومخابرات الجيش اللبناني في الجنوب وصيدا التي وفرت مناخات مساعدة تسهم في انجاح المبادرة ، لاخراج المخيمات من دائرة التوترات الامنية ، والحفاظ على العلاقة بين المخيمات الفلسطينية وجوارها ، وابعادها عن تداعيات الحرب في سوريا والتجاذبات الجارية على الساحة اللبنانية”.

وقالت “ان المبادرة كانت ثمرة جهد بذل بثقل سياسي وامني لبناني وفلسطيني ، في زمن بات تفكيك الالغام الامنية ضرورة لا بد منها في المرحلة الراهنة ، وخاصة في مخيم عين الحلوة ، لان لا مصلحة لبنانية ولا فلسطينية بسعي الجهات المشبوهة من استخدام العامل الفلسطنيي وتعقيداته في الصراعات الدموية الجارية في المنطقة ، وتلفت الى ان اجماعا فلسطينيا توفر من كافة القوى على ضرورة الوصول الى مخيمات آمنة، ومواجهة اي حالة من شأنها ان تزج بالمخيمات وبسكانها في ملفات امنية ، كتلك التي تورط بها عدد من الفلسطينيين الذين يعملون ضمن اجندة الجهات التكفيرية”.

كما تناولت الصحفية إطلاق المبادرة من المخيم، فكتبت: “التقى ممثلو الفصائل والقوى والتنظيمات الفلسطينية بمختلف شرائحها، للاعلان عن المبادرة التي تحدث عن اهميتها السفير الفلسطيني في لبنان اشرف دبور، وامين سر حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات وممثل حركة حماس في لبنان علي بركة، وامير الحركة الاسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب باسم القوى الاسلامية والقيادي في عصبة الانصار الاسلامية ومسؤولها الاعلامي الشيخ ابو شريف عقل وامين سر لجنة المتابعة الفلسطينية عبد مقدح. فيما تلا بنود المبادرة ممثل حركة الجهاد الاسلامي في لبنان ابو عماد الرفاعي .

صحيفة “صدى البلد”

وتحت عنوان: “اطلاق المبادرة الفلسطينية: رسالة مزدوجة للهواجس اللبنانية والفلسطينية”، اعتبر الصحافي محمد دهشة “أن المبادرة جاءت بمثابة “رسالة تطمين” مزدوجة للهواجس اللبنانية والفلسطينية معا، الى الداخل الفلسطيني بأنه غير متروك لمصير مجهول وسط لهيب النار المشتعل في المنطقة وفي ظل الخلافات السياسية اللبنانية والأحداث الأمنية المتنقلة، والى الخارج اللبناني بأن المخيمات لن تكون الا عامل امن واستقرار للسلم الاهلي اللبناني وهي ترفض ان تكون منطلقا لاي عمليات تفجير او مكانا آمنا لايواء المطلوبين وتسعى بجدية لإفشال كل أشكال الفتنة التي تستهدف الإيقاع بين المسلمين والسعي الى وأدها ونبذ أي شكل من أشكال الفتنة المذهبية في لبنان”.

ونقل عن مصادر لم يسمها، “أن أهمية المبادرة تكمن في انها تتضمن 19 بنداً تتناول مختلف الجوانب السياسية والقانونية والأمنية للوجود الفلسطيني في لبنان، وما هو مطلوب من القوى الفلسطينية ومن السلطات، على امل ان تشكل الناظم للعلاقات في ما بين هذه القوى والأساس لحماية أمن واستقرار المخيمات الفلسطينية في لبنان باعتبارها جزءاً من أمن واستقرار لبنان.

فيما تهدف المبادرة الفلسطينية الموحدة الى “المحافظة على المخيمات الفلسطينية وتحييدها باعتبارها عنوان قضية اللاجئين، العمل لمنع الفتنة المذهبية والحؤول دون وقوع اقتتال فلسطيني لبناني أو فلسطيني فلسطيني، حماية الهوية الوطنية الفلسطينية من خلال التمسك بحق العودة ورفض مشاريع التوطين والتهجير والوطن البديل، دعم وحدة لبنان وأمنه واستقراره وتعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية، دعم مقاومة الشعب الفلسطيني ضد العدو الصهيوني من أجل التحرير والعودة وتعزيز صموده من خلال حقوقه المدنية والاجتماعية””.

صحيفة البناء

وتناولت صحيفة البناء المبادرة، فكتبت: “أطلقت الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في لبنان مبادرة موحدة لحماية الوجود الفلسطيني في لبنان وتعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية، وذلك في مؤتمر صحافي عقد في مخيم عين الحلوة”.

وتهدف المبادرة الفلسطينية الموحدة إلى “المحافظة على المخيمات الفلسطينية وتحييدها باعتبارها عنوان قضية اللاجئين، والعمل لمنع الفتنة المذهبية والحؤول دون وقوع اقتتال فلسطيني ـ لبناني أو فلسطيني ـ فلسطيني، حماية الهوية الوطنية الفلسطينية من خلال التمسك بحق العودة ورفض مشاريع التوطين والتهجير والوطن البديل، دعم وحدة لبنان وأمنه واستقراره وتعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية، دعم مقاومة الشعب الفلسطيني ضدّ إسرائيل من أجل التحرير والعودة وتعزيز صموده من خلال حقوقه المدنية والاجتماعية”.

صحيفة اللواء

وتناولت صحيفة اللواء المبادرة فكتبت: ” أطلقت الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية في لبنان «مبادرة» موحدة لحماية الوجود الفلسطيني في لبنان وتعزيز العلاقات الأخوية اللبنانية – الفلسطينية في مؤتمر صحفي عقد في «قاعة الشهيد اللواء زياد الأطرش» من مخيم عين الحلوة.

وتحدث فيه كل من: سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور، أمين سر حركة «فتح» في لبنان فتحي ابو العردات، باسم «فصائل منظمة التحرير الفلسطينية»، ممثل «حركة الجهاد الاسلامي» أبو عماد الرفاعي وممثل حركة «حماس» في لبنان علي بركة باسم «تحالف القوى الفلسطينية»، أمير «الحركة الاسلامية المجاهدة» الشيخ جمال خطاب، ممثل «عصبة الانصار الاسلامية» الشيخ ابو شريف عقل باسم «القوى الاسلامية» ومسؤول منظمة «الصاعقة» في عين الحلوة عبد مقدح «ابو بسام» باسم «لجنة المتابعة الفلسطينية».

وتهدف المبادرة الفلسطينية الموحدة الى «المحافظة على المخيمات الفلسطينية وتحييدها باعتبارها عنوان قضية اللاجئين، والعمل لمنع الفتنة المذهبية والحؤول دون وقوع اقتتال فلسطيني لبناني أو فلسطيني فلسطيني، وحماية الهوية الوطنية الفلسطينية من خلال التمسك بحق العودة ورفض مشاريع التوطين والتهجير والوطن البديل، ودعم وحدة لبنان وأمنه واستقراره وتعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية، ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني ضد العدو الصهيوني من أجل التحرير والعودة وتعزيز صموده من خلال حقوقه المدنية والاجتماعية».

وكالة القدس للأنباء

“مبادرة حماية الوجود الفلسطيني في لبنان.. وتعزيز العلاقات الأخوية اللبنانية الفلسطينية”

أما وكالة القدس للأنباء فقد تناولت الموضوع بما يلي: “أطلقت الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في لبنان، مبادرة تحت عنون: المبادرة الفلسطينية لحماية الوجود الفلسطيني في لبنان.. وتعزيز العلاقات الأخوية اللبنانية الفلسطينية”.

وتهدف المبادرة إلى الحفاظ على المخيمات الفلسطينية وتحييدها باعتبارها عنوان قضية اللاجئين، كما تعمل على منع الفتنة المذهبية والحؤول دون وقوع اقتتال فلسطيني لبناني أو فلسطيني فلسطيني، وتهدف إلى حماية الهوية الوطنية الفلسطينية من خلال التمسك بحق العودة ورفض مشاريع التوطين والتهجير والوطن البديل، وإلى وحدة لبنان وأمنه واستقراره وتعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية، ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني ضد العدو الصهيوني من أجل التحرير والعودة وتعزيز صموده من خلال حقوقه المدنية والاجتماعية.

ونصت المبادرة على 19 بندًا، ركزت على مواجهة كل أشكال الفتنة التي تستهدف الإيقاع بين المسلمين والسعي الى وأدها ونبذ أي شكل من أشكال الفتنة المذهبية في لبنان، وإدانة كافة عمليات التفجير التي تستهدف الآمنين والأبرياء المدنيين على كامل الأراضي اللبنانية، وتولي الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية ضبط الأوضاع الأمنية في المخيمات الفلسطينية ما أمكن وخصوصاً في مخيم عين الحلوة، وتعزيز أمن واستقرار المخيمات والتجمعات الفلسطينية ونزع أي ذرائع أو أسباب تؤثر سلباً على ذلك، ووقف كل أشكال التحريض المذهبي والطائفي والإعلامي، رفع الغطاء عن كل من يثبت تورطه بأعمال أمنية من داخل المخيمات الفلسطينية، رفض استقبال أو إيواء في المخيمات أي عناصر متورطة بأعمال أمنية. إضافة إلى العديد من البنود المذكورة في نص الوثيقة.

كما نشرت الوكالة نص الوثيقة.

وكالة القدس

وفي خبر ثان كتب مراسل “وكالة القدس للأنباء”، من مخيم عين الحلوة: “القوى الفلسطينية تطلق “مبادرة حماية الوجود الفلسطيني” من عين الحلوة”: “نظمت الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في لبنان، مساء الجمعة، لقاءً في قاعة اللواء زياد الأطرش في مخيم عين الحلوة، من أجل إطلاق المبادرة الفلسطينية لحماية الوحود الفلسطيني في لبنان وتعزيز العلاقات الأخوية اللبنانية – الفلسطينية، بحضور ممثلين عن اللجان الشعبية والمنظمات الشبابية والمؤسسات الاجتماعية، وممثل حركة أمل في صيدا بسام كجك، وممثل تيار الفجر في صيدا يوسف مسلماني، إضافة إلى حضور شعبي وجماهيري كبير.

الرفاعي:

وألقى ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان الحاج أبو عماد الرفاعي، الراعي الرسمي للمبادرة الفلسطينية، نص المبادرة، التي ركزت بنودها على ضرورة مواجهة كل أشكال الفتنة التي تستهدف الإيقاع بين المسلمين والسعي الى وأدها ونبذ أي شكل من أشكال الفتنة المذهبية في لبنان، ووجوب إدانة كافة عمليات التفجير التي تستهدف الآمنين والأبرياء المدنيين على كامل الأراضي اللبنانية، وضرورة تولي الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية ضبط الأوضاع الأمنية في المخيمات الفلسطينية ما أمكن وخصوصاً في مخيم عين الحلوة، وتعزيز أمن واستقرار المخيمات والتجمعات الفلسطينية ونزع أي ذرائع أو أسباب تؤثر سلباً على ذلك. ووقف كل أشكال التحريض المذهبي والطائفي والإعلامي، ورفع الغطاء عن كل من يثبت تورطه بأعمال أمنية من داخل المخيمات الفلسطينية، والحيلولة دون أن تكون المخيمات الفلسطينية منطلقاً لأية أعمال من شأنها المساس بالأمن في لبنان، ورفض استقبال أو إيواء في المخيمات أي عناصر متورطة بأعمال أمنية.

كما رفضت المبادرة كل أشكال الاغتيالات وإدانتها وكشف مرتكبيها ومحاسبتهم، ورفض الثأر والانتقام والتبرؤ من مرتكبيها وتوفير الحماية للمدنيين والأبرياء ما أمكن ذلك، ودعت إلى العمل على السعي لتسوية أوضاع المطلوبين ومن يلزم من الأشخاص مع الجهات المعنية في الدولة اللبنانية، وتأمين الغطاء السياسي والقضائي والأمني من الجهات الرسمية والحزبية اللبنانية لتنفيذ هذه المبادرة. وأكدت المبادرة على سياسة الحياد الايجابي وعدم التدخل في الشأن الداخلي اللبناني ورفض زج الفلسطينيين في التجاذبات والصراعات الداخلية اللبنانية، وعلى أن الفلسطينيين هم صلة وصل وجمع بين جميع الأفرقاء في لبنان ومساحة للتلاقي اللبناني الفلسطيني. وشددت على رفض كل أشكال الفرقة والانقسام والخطاب المذهبي والطائفي، وعلى التأكيد على دعم الفلسطينيين وانحيازهم للأمن والسلم والاستقرار في لبنان، وتعهدت الجهات اللبنانية المعنية – وفق المبادرة – بأن لا توفر جهداً لحماية الشعب الفلسطيني في لبنان وقضيته من أي استهداف وحماية حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، وتخفيف الإجراءات على مداخل المخيمات والمعاملة الحسنة للمارة وبخاصة النساء. وتبرأت المبادرة من كل عمل يخالف الاتفاق وبنوده، واعتبار القيادة السياسية الموحدة في لبنان هي المرجعية العليا والمسؤولة المباشرة سياسياً وأمنياً عن الإشراف على هذه المبادرة وتنفيذها.

دبور:

وألقى سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، كلمة أكد فيها على وجوب الحفاظ على الوجود الفلسطيني في لبنان، وبقاء البوصلة بالاتجاه الصحيح نحو فلسطين. وقال دبور: “تداعى أبناء شعبنا المعذب إلى التوافق على إنجاز وثيقة حماية الوجود الفلسطيني في لبنان، ونأمل أن تعمم هذه التجربة على تجمعات شعبنا الفلسطيني في كل مكان في الشتات”.

خطاب:

ودعا أمير الحركة الإسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب، خلال كلمة عن القوى الإسلامية، إلى الوحدة وعدم التنازع، مؤكدًا أن حماية أهلنا واجب على الجميع، قائلا: ” لأجل ذلك كنا ومازلنا نؤيد أية خطوة تخدم أبناء أمتنا، ولقد أيدنا هذه المبادرة من باب الحرص على مصالح شعبنا، ولقد حصلت على إجماع وطني وإسلامي، وهذا دليل على تحملنا للمسؤولية الشرعية، وهو بذلك يؤكد على حرصنا على أمن واستقرار لبنان المضيف، ونتوجه للقوى فيه بالشكر لتعاونها معنا وتحملها لمسؤولياتها، كما نشكر الفصائل والقوى الفلسطينية والإسلامية والشباب المسلم على جهودهم الطيبه في سبيل ذلك”.

أبو العرادات:

وبارك أمين سر منظمة التحرير فتحي أبو العرادات، المبادرة الطيبة التي تنبع من روح المسؤولية، والتي أجمع عليها شعبنا الفلسطيني، الوطنيون والإسلاميون، موجهًا التحية إلى صيدا وقواها الحية، وأجهزتها الأمنية اللبنانية، ولكل من كان له بصمة حَرِصَ فيها على أبناء شعبنا الفلسطيني.

بركة:

من جهته ألقى كلمة قوى التحالف الفلسطيني، ممثل حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في لبنان علي بركة، والتي أكد فيها على ضرورة العمل الجاد والفعال ﻷجل تطبيق نقاط المبادرة، لافتًا إلى أن فلسطين واللاجئين هم عنوان مهم لمصالح شعبنا، مشددًا على حرص الفلسطينيين على أمن واستقرار لبنان.

عقل:

بدوره أثنى المسؤول الإعلامي لعصبة الأنصار الشيخ أبو الشريف عقل، على كل من شارك في إنجاح هذه المبادرة، داعيا أبناء أمتنا للعمل على دعمها، شاكرًا أبناء الشعب اللبناني لما قدموه للقضية الفلسطينية.

المقدح:

وأخيراً، حيَّا أمين سر اللجان الشعبية في صيدا أبو بسام المقدح، قوى الشعب الفلسطيني التي سعت لتحقيق مصالح الشعب الفلسطيني في لبنان.

وكالة القدس للأنباء تجري لقاءات على هامش “المبادرة الفلسطينية”

أجرت وكالة القدس للأنباء، مساء الجمعة، عدة لقاءات على هامش لقاء إطلاق “المبادرة الفلسطينية لحماية الوجود الفلسطيني في لبنان وتعزيز العلاقات الأخوية اللبنانية – الفلسطينية” في مخيم عين الحلوة، والتقى مراسلوها بعض الشرائح، من رؤساء جمعيات وأساتذة ومواطنين، للاطلاع على آرائهم حول نجاح المبادرة وأهميتها ومدى نجاحها.

وقال رئيس جمعية التكافل الاجتماعي أبو وائل كليب، لمراسل وكالة القدس للأنباء: “إن هذه المبادرة هي رسالة تطمئن أبناء شعبنا الفلسطيني والجوار اللبناني، للتأكيد لهم أن شعبنا في لبنان ﻻيعنيه أي نزاع داخلي في المنطقه العربية، وأن وجهتنا معروفة ولن يستطيع أحد تغييرها”.

وأكد الأستاذ أبو أحمد فرهود، لموقع وكالة القدس للأنباء، أن بنود المبادرة تخدم أبناء شعبنا الفلسطيني، قائلا: ” نحن نؤيد المبادرة، ﻷننا من خلالها سنشعر باﻷمن والاستقرار، وليس لنا عدو إﻻ الصهاينة الذين شردوا شعبنا من فلسطين، ودمروا مقدساتنا”.

وشكر المواطن بلال أبو جندل، عبر وكالة القدس للأنباء، حركة الجهاد الإسلامي وممثلها في لبنان الحاج أبو عماد الرفاعي، على الجهود الطيبة المبذولة في سبيل خدمة قضيتنا الفلسطينية، داعيا جميع الفصائل الفلسطينية إلى الاقتداء بالجهاد والعمل الجاد، ﻹنجاح هذه المبادرة الهادفة إلى الحفاظ على أمن واستقرار مخيماتنا.

مقالات ذات صلة