أحيت جبهة التحرير العربية ذكرى انطلاقتها الخامسة و الاربعون في مخيم الرشيدية
تواصل : تصوير حسام الزللي
أحيت جبهة التحرير العربية الأحد 6/4/2014، انطلاقتها الخامسة والاربعون في قاعة الشهيد فيصل الحسيني في مخيم الرشيدية، بمشاركة الامين عام جبهة التحرير العربية في لبنان حسين الرميلي ابو حسان وبحضور ممثلي الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية، و المؤسسات الاجتماعة والاهلية وحشد من أهالي المخيم.
بدأ الاحتفال بتلاوة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء ومن ثم عزف النشيدان اللبناني والفلسطيني.
كلمة م.ت.ف .القاها الحاج رفعت شناعه حيث اكد اننا اليوم نتوجه بالتنهئة والتحية والتقدير الى الاخوة في الحزب العربي الاشتراكي وكل التحية الى الشهيد القائد صدام حسين و نوجه التحية للامين العام لجبهة التحرير العربية ركاد سالم الاسير السابق . وكل التحية الى قيادة واعضاء الجبهة حيث ان الجبهة كان لها السبق في ان تكون في المركب الفلسطيني المنطلق نحو فلسطين .
نلتقي اليوم ونحن نحيي هذه الذكرى لنقول لشعبنا أن هذه الثورة انطلقت لتنتصر بأذن الله نحن اليوم في حال استنزاف عربي ونحن الشعب الفلسطيني الخاسر الاول مما يجري اليوم و نتمنى ان يكون الفرج قريبا ، واننا اليوم نفتقد الى السند الحقيقي لنا ونقاتل وحدنا ،و شعبنا الفلسطيني ما زال على العهد والقسم ،فالقسم هو القسم لم يتغير ولم يتبدل نتذكر كم كانت الايام صعبة ولكننا استطعنا ان ننطلق بثورتنا هذه الثورة هي ثورة الامة العربية جمعاء ، وعندما نقاتل العدو الصهيوني فاننا نقاتل عدو الامة والمستقبل قادم وسيكون اكثر اشراقا بأذن الله .
القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس ابو مازن تعرف ماذا تريد .
اننا لا نتحدث عن اوهام او خيال والعالم باسره باستثناء امريكا واسرائيل اعترف بالدولة الفلسطينية على حدود العام 1967 وهذا مكسب سياسي وقانوني بالنسبة لنا مهم جدا والاستيطان على ارضنا مرفوض فلا استطيان ولا تهويد ويجب ان تكون السيادة فلسطينيه جوا وبرا وبحرا .
نحن نحمل امريكا المسؤولية الاولى ، والقيادة الفلسطينية ابلغت الامريكان انكم اذا لم تستطيعوا حل مشكلة اسرانا فكيف لكم ان تحققوا السلام .
اسرائيل تهدد الرئيس ابو مازن وابو مازن قال لن نرضى ان يغادر اي فلسطيني الى اي مكان غير بيته في فلسطين والاوروبيون ادركوا ان ما ترتكبه اسرائيل من مجازر تتم بدعم امريكي سياسي ومادي وعسكري لذلك هناك تحرك اوروبي داعم للموقف الفسطيني .
والقيادة الفلسطينية ستتوجه الى المؤسسات الدولية وهذه المؤسسات تساعدنا لمحاكمة اسرائيل بسبب جرائم الحرب التي ارتكبتها والرد على الغطرسه الامريكية والاسرائيلية من خلال الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام واجراء المصالحة الوطنية ، ونلزم انفسنا ببرنامج مقاومة شعبية وشعبنا جاهز للتضحيه والفداء .
وبعدها كانت كلمة جبهة التحرير العربية القاها قائد منطقة صور احمد الفهد ابو ابراهيم هذه نصها:
و الحضور الكريم .
نرحب بكم جميعا و انتم تشاركوننا احياء ذكرى الخامسه و الاربعين لأنطلاقتنا المجيده , انطلاقة الجبهة التحرير العربيه فصيلا اساسيا من الفصائل العمل الوطني الفلسطيني و منظمة التحرير الفلسطنيه , لقد قدمت لمسيرة الكفاح و النضال لشعبنا الفلسطيني قافله من الشهداء على طريق الحريه و الاستقلال الوطني, ومن اجل تحقيق الثوابت الوطنيه الفلسطنيه , المتمثلة بالعودة و الحريه و اقامة الدولة الفلسطنيه المستقله و عاصمتها القدس الشريف .و بهذه المناسبه المجيده اسمحوا لي بأن اتوجه باسمكم جميعا بأعظم التحيات الكفاحيه لشهداء جبهتنا وفي المقدمه منهم الرفيق الامين العام ((عبدالرحيم احمد)) و الرفيق ((جمال عطيه)) ((باسم يوسف)) ولشهداء ثورتنا الفلسطنيه الذين قضوا من اجل تحقيق الحلم و الثوابت الوطنيه الفلسطنيه وعلى راسهم القائد و الرمز الشهيد ياسر عرفات و حكيم الثوره الفلسطينيه جورج حبش , ابو علي مصطفى , بشير البرغوتي وسمير غوشي وطلعت يعقوب , ابو عباس و الشيخ الجليل احمد ياسين و الدكتور فتحي الشقاقي و ابو عدنان قيس و زهيرمحسن و جهاد جبريل ولكل الشهداء شعبنا الفلسطيني و امتنا العربيه و الاسلاميه منها و الى شهداء الشعب اللبناني الشقيق على راسهم عباس الموسوي و عماد مغنيه و معروف سعد و مصطفى سعد وكمال جنبلاط وكل شهداء لبنان.
ومن على هذا المنبر لابد لنا الا ان نوجه التحيه الى المناضلين الرازخين في سجون و المعتقلات العدو الصهيوني و المصممين على النضال حتى تحقيق اماني و تطلعات شعبنا الفلسطيني , و ايضا نوجه التحيه لجماهير شعبنا الصامد الصابر في الضفه الغربيه و قطاع غزة و الاراضي الفلسطينية المحتلة ال 48 وفي كافة مواقع الشتات الفلسطيني المتمسك بأرضه رغم كافة الاجراءات التهويد و الاستطيان و الاعمال الارهابيه ولهم منا الف تحيه وتحيه .
ايها الاخوة و الرفاق ايتها الاخوات و الرفيقات:
تأتي علينا الذكرى وقضيتنا الوطنيه تمر باصعب الظروف على كافة الصعد المحليه و الاقليميه و الدوليه حيث مازال العدو الصهيوني المجرم يتنكر لحقوق شعبنا العادله و المشروعه , ولا زال مستمرا في مصادرة الاراضي و بناء المستوطنات وجدار العزل العنصري و عمليات تهويد القدس والممنهجه وسياسة الاعتقالات العشوائيه و حصار قطاع غزه , ضارباً بعرض الحائط قرارت الشرعيه الدوليه. مستفيدا من الانحياز و الدعم الامريكي الا محدود , والسياسات التي ينتهجها الكيان الصهيوني المغتصب حيث مازال الانقسام الفلسطيني سيد الموقف , وما زالت المفاوضات العبثيه الجاريه تراوح مكانها , ولم تاتي لشعبنا الفلسطيني , الا بمزيد من المستوطنات و التجريف الاراضي و طرد السكان الاصلين , وما هي الا مضيعه للوقت لصالح العدو الصهيوني , بوقت ان الولايات المتحده الامريكيه لن تمارس اي ضغوطات على العدو الصهيوني , بل بالعكس تحاول ان تسوق وتفرض رئيتها التي تنتقص مع حقوق شعبنا , و هذه الروئيه التي حملتها ما يسمى بخطة “كيري” التي تفرض على الفلسطنيين التعايش مع الاحتلال و واقعه على الارض الفلسطنيه , و التي اكدت كافة الفصائل الوطنيه و الاسلاميه و شعبنا الفلسطيني على رفضها لهذه الخطه و تمسكهم بالثوابت الوطنيه الفلسطينيه المتمثله بالدوله المستقله و عاصمتها القدس الشريف وحق العودة للاجئين وفق قرار 194.
بهذه المناسبه المجيدة : ندعو باسم جبهة التحرير العربيه لتخلص من الرعايه الامريكيه المنفرده بالمفاوضات و التاكيد على قرارات الشرعيه الدوليه وهي المرجعيه لاي مفاوضات محتمله . و ندعوا ايضا الرئيس ابو مازن و القيادة الفلسطنيه لاستكمال الاعتراف الدولي , عبر التوجه للمؤسسات الدوليه والانضمام اليها من اجل مقاضاة ومحاسبة العدو الصهيوني على جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني , وبهذه المناسبه نطالب بانهاء الانقسام عبر تنفيذ ماتم التوافق عليه في القاهره و الدوحه , وتشكيل حكومة توافق وطني و التوجه للانتخابات الرئاسيه و التشريعيه ولا بدا لنا الا ان نثمن الموقف الذي اتخذته القيادة الفلسطينيه و على راسهم الرئيس ابو مازن في رفض كافة الضغوطات الامريكيه ومصم على الثوابت الفلسطنيه انه حامل الامانه من صاحب الامانه وانه الامين المؤتمن على الثوابت الوطنيه الفلسطينه .
وهنا لا بد من تفعيل مؤسسات م .ت .ف باعتبارها الممثل الشرعي و الوحيد لشعبنا الفلسطيني , المرجعيه السياسيه و الشرعيه لكافة المؤسسات الشعب الفلسطيني بما فيها السطله الوطنيه الفلسطينه .
ايها الاخوة و الرفاق ايتها الاخوات و الرفيقات:
فيما يتعلق بالوضع الفلسطيني في لبنان فاننا في جبهة التحرير العربيه نؤكد على موقفنا الى جانب الشعب اللبناني الشقيق و ادانتنا لكافة العمليات الارهابيه التي استهدفت مناطق عدة في لبنان و التي كان اخرها استهداف الجيش اللبناني في (عرسال) والتي ذهب ضحيتها العشرات من الشهداء و الجرحى ,وفي السياق نفسه نؤكد على الموقف الفلسطيني الداعم لوحدة واستقرار لبنان وامن و سلمه و سيادته , وندعوه الى اقرار الحقوق المدنيه و الانسانيه وفي المقدمه منها حق العمل و التملك , بما يعزز من الصمود اللاجئين الفلسطينين ويدعم موقف القيادة الفلسطينه التي اطلقت منذ ايام مبادرة الاجماع الوطني و الاسلامي الفلسطيني في مخيم عين الحلوه و التي نعتبرها رسالة تطمئن الجميع و التي ندعوا لتطبيقها و انجاحها بما يخدم مصلحة الشعبين اللبناني و الفلسطيني .
ونطالب وكالة الغوث الانروا و الدول المعنيه في رعاية النازحين الى تقديم العون و الاغاثه لاهلنا النازحين من المخيمات سوريا , عبر توفير العيش الكريم لهم رثيما يتحقق عودتهم الامنه الى مخيامتهم ومن ثما الى الارض الوطن ارض الاباء و الاجداد ..
عاشت الانطلاقه المجيده والمجد للشهداء و الشفاء للجرحى والحرية للاسرى
ثم تلى ذالك ايقاد شعلة الانطلاقة بمشاركة قيادة الفصائل الفلسطينية و امين عام جبهة التحرير العربية في لبنان حسين الرميلي ابو حسان .
