الشتات الفلسطيني

الديمقراطية تلتقي الوزير والنائب السابق عبد الرحيم مراد وتعرض معه التطورات

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

4/ 10/ 2016

الديمقراطية تلتقي الوزير والنائب السابق عبد الرحيم مراد وتعرض معه التطورات

ندعو لأوسع تحرك سياسي وشعبي حتى استجابة وكالة الغوث للمطالب الشعبية المحقة

التقى وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان ضم الرفاق: علي فيصل ومحمد خليل، مع رئيس حزب الاتحاد الوزير والنائب السابق عبد الرحيم مراد بحضور عضو قيادة الحزب عبد الفتاح ناصر، وتم عرض التطورات السياسية العامة واوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

وفد الجبهة الديمقراطية اعتبر خلال اللقاء بأن القضية الفلسطينية تتعرض لمخاطر كبيرة على مختلف المستويات ما يتطلب من جميع القوى السياسية ادراك ذلك واتخاذ الاجراءات الكفيلة بمواجهة موحدة للمشروع الاسرائيلي الذي يستهدف الارض الفلسطينية بالاستيطان والتهويد ويستهدف الانسان الفلسطيني بالاعتقال والقتل والنفي، وذلك بموقف فلسطيني موحد واستراتيجية نضالية تضع حدا لمسيرة الخيار الواحد التي جربت وكانت غطاءا لجميع ممارسات الاحتلال ضد شعبنا وارضه …

ودعا الوفد الى نظرة جديدة لمسيرة النضال الفلسطيني تضع الوحدة الوطنية في مقدمة الاولويات وباعتبارها خشبة الخلاص من الواقع الذي تعيشه حركتنا الوطنية ما يتطلب خارطة طريق وطنية تعمل على تطوير الانتفاضة الشبابية كجزء من المقاومة الشعبية الشاملة واستئناف الجهود الدبلوماسية على المستوى الدولي والقانوني لعزل اسرائيل ومحاصرتها ومحاكمتها على جرائمها، التي ارتكبتها والعمل، على تطوير النظام السياسي بما يمكنه من حمل اعباء المواجهة..

كما عرض وفد الجبهة للموقف من الانتخابات المحلية مؤكدا رفضه لأي تعطيل لانتخابات زجت في الصراع بين حركتي فتح وحماس اللذين وضعا الشعب ومصالحه اسرى الانقسام ، مطالبا بفتح حوار واسع مع جميع القوى بما يزيل الاسباب التي تمنع اجراء الانتخابات ، مؤكدا ان هذه العملية يجب ان تكون مقدمة لانتخابات شاملة تطال جميع المؤسسات السياسية والنقابية والمهنية ومؤسسات المجتمع المدني، في اطار الجهود التي ينبغي ان تبذل لاستعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام وتوحيد المؤسسات الفلسطينية بين الضفة وغزه.

كما عرض الوفد اوضاع الشعب الفلسطيني في لبنان ومعاناته خاصة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي مؤكدا حرص الشعب الفلسطيني بجميع قواه وتياراته على علاقات جيدة من الحكومة اللبنانية واجهزتها المختلفة داعيا الى مواصلة الجهود من قبل جميع القوى الفلسطينية واللبنانية لضمان استقرار اوضاع المخيمات وتعزيز علاقاتها بالجوار، مع الاخذ بعين الاعتبار بان اقرار الحقوق الانسانية يشكل مصلحة مشتركة لبنانية وفلسطينية ويوفر مقومات الصمود الاجتماعي للاجئين ونضالهم من اجل حق العودة..

واكد الوفد ان الاجراءات التي اتخذتها الاونروا وقضت بتخفيض خدماتها تركت انعكاسات سلبية خاصة حيال الموضوع الصحي وآخرها وفاة الطفلة اسراء اسماعيل من مخيم نهر البارد نتيجة السياسة الاستشفائية المعتمدة من قبل الاونروا ما يتطلب تصعيد التحركات الشعبية المدعومة من القيادة الساسية واللجان الشعبية وجميع الحراكات في اطار موقف موحد ضاغط على الاونروا والدول المانحة حتى استجابتهما للمطالب الشعبية بزيادة الموازنة العامة وتحسين الخدمات صحيا وتربويا واغاثيا وايضا استكمال اعمار مخيم نهر البارد ومعالجة قضايا النازحين الفلسطينيين في سوريا.

بدوره اكد الوزير مراد على دعمه الكامل للشعب الفلسطيني ونضاله من اجل حقوقه الوطنية داعيا الى توحيد الصفوف في مواجهة العدوان الاسرائيلي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني وارضه. ودعا الى اقرار الحقوق الانسانية للفلسطينيين في لبنان وتحسين اوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية وايضا تحسن خدمات وكالة الغوث التي اقرت مؤخرا تخفيضات جديدة على خدماتها..

وفي ختام اللقاء اهدى وفد الجبهة نسخة من كتاب ” انتفاضة الشباب” الصادر مؤخرا عن الجبهة الديمقراطية الذي يعالج اوضاع الانتفاضة الشبابية وسبل تطويرها.

مقالات ذات صلة