الاحتلال

أطباء شارون يحاولون إخراجه من الغيبوبة باستخدام جهاز طبي جديد

أطباء شارون يحاولون إخراجه من الغيبوبة باستخدام جهاز طبي جديد

تل أبيب: حاول أطباء رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، أرييل شارون، إجراء فحص فريد له بهدف “إعادته” إلى “الحياة”، بعد أن أمضى سبع سنوات في حالة شلل دماغي. فقد نقلوه إلى مستشفى بئر السبع، الذي يجري أبحاثا خاصة في موضوع الشلل الدماغي، تستخدم فيه وسائل طبية جديدة. وتتركز هذه الوسائل، حسب مصادر طبية، في إعادة هيكلة الدماغ بواسطة جهاز كومبيوتر خاص يحتوي على جهاز حديث يدعى «ف.م.ر.أ»، يجيد اكتشاف الخلايا الدماغية التي ما زالت حية وتعمل وبفضلها لم يتوقف قلب المريض عن النبض. فإذا تم اكتشاف خلايا كهذه، سيصبح ممكنا إيجاد اتصال بها من الأطباء وتوسيع عملها حتى تؤثر على الخلايا الأخرى وتؤدي إلى تحسين حالته. ففي سنة 2010. تم اكتشاف هذا الجهاز، ومن مجموع 23 حالة فحصها، تمكن الأطباء من تحسين وضع أربعة مرضى، فأجابوا على تساؤلات معينة بواسطة الحاسوب.

وقال الأطباء إن هذه التجربة تمت بنجاح في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي في كندا على المواطن سكوت راوتلي، الذي تمكن أطباؤه من إيجاد اتصال مع خلايا دماغية لديه وبدأ وضعه يتحسن، بعد 12 عاما من العيش في شلل دماغي تام.

وقال مصدر طبي إن في إسرائيل وحدها 200 مريض مثل شارون، فإذا نجحت التجربة معه، سيكون هناك أمل في إنقاذهم هم أيضا وإنقاذ مرضى آخرين في العالم في نفس حالته.

الشرق الأوسط، لندن، 26/1/2013

مقالات ذات صلة