اخبار الوطن العربي

منظِّر السلفية الجهادية بالأردن: حكومة حماس والسلطة الفلسطينية أسوارٌ لحماية “إسرائيل”

منظِّر السلفية الجهادية بالأردن: حكومة حماس والسلطة الفلسطينية أسوارٌ لحماية “إسرائيل”

عمان – سامي محاسنة: قال منظِّر السلفية الجهادية في الأردن عبدالقادر شحادة، الملقب بأبي محمد الطحاوي، إن الاسلام الأردوغاني والإخواني والصوفي إضافة إلى حركة حماس في فلسطين يحفظون مصالح السيد الأمريكي، ولا يقفون ضد مخططاتهم.

وقال الطحاوي في مقابلة له مع «الشرق» قبل اعتقاله بيومين: إن حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة «مرضيٌّ عنها»، وتتلقى دعماً ورضا قطريًّا بالإضافة إلى المال القطري، وأن الولايات المتحدة الامريكية التي وصفها مستهزئاً «بالسيد الأمريكي» راضية عن الحركة، وتريد إسلاماً يحفظ مصالحها بالمنطقة.

وكشف الطحاوي أن زعيم تنظيم فتح الإسلام في لبنان شاكر العبسي معتقل لدى أجهزة الأمن السورية، رافضاً أن يكون هناك هدنة بين تنظيم الجهادية السلفية والحكومة الأردنية معتبراً أنها، بالإضافة إلى النظام السوري واللبناني والمصري وحكومة حماس المقالة والسلطة الوطنية الفلسطينية، أسوارٌ لحماية إسرائيل.

الإخوان والنهضة واليهود

وتوضيحاً لموقف التيار من دعوات عصام العريان، القيادي في جماعة الإخوان المسلمين في مصر، التي تحكم البلاد، بالسماح لليهود المصريين بالعودة إلى مصر وطنهم، وسماح زعيم حزب النهضة التونسي راشد الغنوشي بزيارة اليهود لجزيرة جربا في تونس وتأمين الحماية لهم، قال الطحاوي: «لا أوافقهم على مواقفهم، ولا يجوز بالطبع إعادة اليهود إلى بلادنا، ولا أن يقال لهم هذا وطنهم، فقد أخرجهم الرسول – صلى الله عليه وسلم – من الجزيرة العربية كلِّهَا».

وفي بيان الموقف من اليهود العرب الذين هاجروا بإرادتهم إلى فلسطين وأصبحوا جزءاً من دولة إسرائيل قال الطحاوي: «هؤلاء يجب محاربتُهم ومقاتلتُهم؛ فهؤلاء كفَّارٌ محاربون لنا ومغتصبون لفلسطين، لا يجوز أن نستدعيَهم إلى بلادنا، وإن دل هذا الموقف من العريان وغيره فإنَّما يدلُّ على أنَّهم يحكمون بغير ما أنزلَ الله».

الشرق، الدمام، 31/1/2013

مقالات ذات صلة