اخبار الوطن العربي

حماس: “إسرائيل” ستندم على خرقها بنود صفقة شاليط

حماس: “إسرائيل” ستندم على خرقها بنود صفقة شاليط

ذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا)، 18/2/2013 من القاهرة أن عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، أدان التعديلات السرية التي أدخلها الكيان الإسرائيلي على الأمر العسكري الذي يتعلق بالإفراج عن الأسرى قبل انتهاء مدة محكوميتهم.

وقال الرشق، في تصريح صحفي مساء الأحد، إنه بموجب هذه التعديلات اعتقل الجيش الإسرائلي وجهاز الاستخبارات “الشاباك” أربعة عشر أسيرًا فلسطينيًا محررًا في إطار صفقة تبادل الأسرى بين الكيان الإسرائيلي وحركة “حماس”، بوساطة مصرية، في تشرين أول (أكتوبر) من العام الماضي.

واعتبر الرشق أن ذلك “يمثل خرقاً فاضحاً لاتفاقية تبادل الأسرى وهي اتفاقية دولية تمت برعاية مصر”، مؤكدًا أن ذلك يعتبر دليلاً إضافيًا على خرق الاحتلال للمواثيق والاتفاقيات الدولية، وطالب المجتمع الدولي بإدانتها والضغط على الكيان الإسرائيلي لوقف انتهاكاته لاتفاقية التبادل.

كما وطالب الرشق مصر بالقيام بدورها للضغط على الكيان الإسرائيلي ومنعه من التلاعب بالاتفاقية التي تمت برعايتها.

وأضافت وكالة سما الإخبارية، 18/1/2013 من غزة أن حركة حماس قالت إن إسرائيل “ستندم” على قرارها السري بخصوص بنود صفقة تبادل الأسرى، والقائم على إمكانية اعتقال أحد الأسرى المحررين ضمن صفقة تبادل شاليط.

وقال الناطق باسم الحركة، سامي أبو زهري، في تصريح مقتضب، مساء الاحد، “إن القرار يعد انتهاكًا واضحًا لبنود الصفقة المبرمة برعاية مصرية”، داعيًا الاحتلال إلى التراجع الفوري عنه، وشدد أبو زهري على “أن الاحتلال سيندم إذا ما أصرّ على قراره”.

وأوردت السبيل، عمّان، 18/2/2013 من القدس، أن صحيفة هآرتس الإسرائيلية قالت أمس الأحد إن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) اعتقلا 14 أسيرا فلسطينيا حرروا في إطار صفقة التبادل بين “إسرائيل” وحركة (حماس) الموقعة عام 2011، وذلك بموجب تدابير سرية تتيح إعادة الأسير المفرج عنه قبل انتهاء مدة محكوميته إلى سجنه.

وذكرت الصحيفة أن هذه «التعديلات السرية» التي يطلق عليها الأمر رقم 1677 تسمح للجيش الإسرائيلي والشاباك بإعادة اعتقال أي أسير محرر حتى نهاية مدة محكوميته الأصلية، حتى في حال ارتكاب الأسير مخالفات لا تندرج ضمن ما تسميه «الأنشطة الإرهابية»، ومن خلال الاستناد إلى أدلة سرية لا يطلع عليها الأسير أو محاموه.

وبحسب الصحيفة فإن هذه التعديلات أدخلت خلال العام 2009 أثناء المفاوضات غير المباشرة التي رعتها مصر بين “إسرائيل” و”حماس” بشأن صفقة الأسرى التي استعادت «إسرائيل» بموجبها جنديها الذي كان أسيرا في قطاع غزة جلعاد شاليط.

مقالات ذات صلة