صورة طفل فلسطيني في “مرمى” بندقية جندي إسرائيلي تثير جدلاً كبيراً في وسائل الإعلام

صورة طفل فلسطيني في “مرمى” بندقية جندي إسرائيلي تثير جدلاً كبيراً في وسائل الإعلام

القدس المحتلة: اثارت صور ينشرها جنود اسرائيليين على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي كان اخرها صورة تُظهر طفلاً فلسطينياً يقع في مرمى نقطة التصويب لبندقية احد الجنود، عاصفة جديدة من الاحتجاجات في اوساط وسائل الاعلام الاسرائيلية والعالمية حسب ما ذكرته صحيفة “هأرتس”.

وفي ذات السياق كانت صحيفة “يديعوت احرونوت” قد نشرت خبراً مفاده “انه تم إصدار حكماً بالسجن على احد جنود الاحتلال لمدة 14 يوماً بعد ان نشر على حسابه الشخصي على شبكة التواصل الاجتماعي “الفيس بوك” صورة له الى جانب معتقلين فلسطينيين وهم مقيدي الايدي ومعصوبي الأعين”.

وتشير “هآرتس” الى ان صورة “الطفل في مرمى بندقية القنص” لاقت في الاسبوع الاخير رواجاً كبيراً، ورافقتها إنتقادات شديدة وغاضبة ايضا، على صفحات التواصل الاجتماعي وفي بعض المواقع الالكترونية مثل “الكترونيك انتفاضا”، والتي اعادت للاذهان، الصورة التي تم نشرها في العام 2003 لجندي وهو يصوّب بندقيته لرأس طفل فلسطيني، تم إلتقاطها من كاميرته الخاصة للذكرى، والتي عبّرت عن مشاعر عدائية تجاه تحكّم شعب بشعب آخر.

ومن ابرز التعليقات على الصورة كتب احدهم على “فيسبوك”، “هذا هو الاحتلال قبل عشر سنوات وبعد عشر سنوات، الذي يُظهر السيطرة العسكرية على الناس المدنيين” .

وتشير الصحيفة الى “ان الجندي قام باغلاق صفحته الشخصية على شبكة التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب موجة الانتقادات والغضب الشديد الذي جوبهت به الصورة التي نشرها”.

وكالة سما الإخبارية، 19/2/2013