اخبار الوطن العربي

تقرير الإستيطان الأسبوعي || الأسبوع الثالث من شباط

تقرير الإستيطان الأسبوعي: الأسبوع الثالث من شباط من 16/2/2013-22/2/2013

اعداد : مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض

(تعاون وتبادل أدوار بين المستوطنين وجيش الإحتلال في تنفيذ هجمات ضد المواطنين الفلسطينين)

تواصل حكومة الإحتلال الإسرائيلي نشاطاتها الإستيطانية في القدس الشرقية وفي مختلف محافظات الضفة الغربية على حد سواء ، حيث يستمر مسلسل هدم بيوت الفلسطينين والتشريد والتهويد . فقد تم الكشف عن استعداد الحكومة الإسرائيلية لإعادة الشروع في تنفيذ مشروعها المتعلق ‘بترميم وتحسين’ 296 موقعا تاريخيا وأثريا موزعا على الأرض الفلسطينية، وترجع إلى عهود تاريخية مختلفة، كان قد أعلن سكرتير الحكومة الإسرائيلية عن جاهزيته للتنفيذ قريباً، وهو مشروع كان قد طرح قبل حوالي ثلاث سنوات، ويعكس بشكل واضح وجلي تصميم سلطات الاحتلال على المضي قدما في استهداف تاريخ ومعالم ومقدسات الفلسطينيين، وقد رصد لهذا المشروع ميزانية قدرها (700 مليون شيقل) حيث سيطال هذا المشروع معظم الأماكن والمعالم الدينية والأثرية في ربوع فلسطين كلها، من الجليل إلى النقب، ومن بين تلك المعالم الحرم الإبراهيمي، وما يسمونه ‘مدينة داود’ جنوب الأقصى، ومنطقة جبل هيرودس جنوب بيت لحم، ومواقع أخرى في نابلس من بينها قبر يوسف، وأماكن أخرى عديدة حيث تشمل القائمة (296) موقعاً ومعلماً تاريخياً ودينياً’، وما الحفريات التي تقوم بها ‘سلطة آثار الاحتلال من خلع بلاط وأحجار تاريخية عريقة من منطقة شارع الواد بالبلدة القديمة وإجراء حفريات أسفلها’، وسرقتها ونقلها لمتحف “روكفلر ” التابع لسلطة آثار الإحتلال الا تنفيذ فعلي لهذا المخطط، بقصد التهويد المبرمج للآثار العربية والإسلامية في المدينة المقدسه .

وضمن سياسة اسرائيل الرامية لإبتلاع الأراضي والتحجج بحاجة المستوطنين إلى المزيد من المنازل وفتح الشوارع الإلتفافية، وإصدار الأوامر العسكرية القاضية بوضع اليد على الأراضي الفلسطينية، واصلت اسرائيل العمل على هدم بيوت الفلسطينين في منطقة بيت صفافا حيث أقدمت على هدم منزل المواطن طه طنطش ،ومنزلا يعود لعائلة أبو صفا في حي بيت حنينا شمال مدينة القدس، بحجة البناء دون ترخيص، وذلك تمهيدا لشق شارع 21 الاستيطاني شارع بيت صفافا، إحدى حلقات مخطط تهويد القدس وتطويقها بالمستوطنات، إذ يحوي الشارع 6 مسارات، ويقام في وسط القرية، حيث يشقها إلى نصفين، مبعدا البيوت عن بعضها، ومخلا بالتواصل الطبيعي في قرية صغيرة.

وفي ذات السياق أقدمت ما تسمى بـ “أراضي إسرائيل” على تحويل 1200 دونم من أراضي الفلسطينيين اصحاب الاراضي الشرعيين من اهالي بردلة وطوباس، لمستوطنة “ميراف” في الأغوار الشمالية، واعترف مسؤول في دائرة أراضي إسرائيل ان الكيبوتس “ميراف” والمقام منذ 30 عاما في منطقة الاغوار غير شرعي وان المستوطنون استولوا على الارض بطريقة وحشية وطردوا السكان الفلسطينيين من المنطقة واقاموا النقطة الاستيطانية.

وفي إطار سياسة إسرائيلية ممنهجة للتضييق على سكان الأغوار الفلسطينية، تحت حجج أمنية واهية، كالادعاء بوقوع هذه المباني والمنشآت في المنطقة المسماة (ج) ومناطق عسكرية علما أنها أراض فلسطينية بامتياز، أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عددا من المواطنين والمزارعين والرعاة، بهدم منازلهم وبركساتهم في قرية فصايل بالأغوار الفلسطينية.

وفي تبادل وتكامل للأدوار ما بين المستوطنين وجيش الإحتلال ، أقدمت قوات الإحتلال الإسرائيلي على مداهمة قرية قصرة جنوبي نابلس وقامت بتدمير أعمدة شبكة الكهرباء، وتبعها قيام عشرات المستوطنين المسلحين بمهاجمة منازل المواطنين في القرية ، واصابة العديد من المواطنين الفلسطينين بجراح وإضرامهم النار في سيارات تابعة لمواطنين في القرية بحماية قوات الإحتلال. وقد تواصلت انتهاكات سلطات الاحتلال في مختلف محافظات الضفة الغربية على النحو التالي :

القدس:أصيب أكثر من 40 مواطنا بجراح وحالات اختناق جراء قمع قوات الاحتلال للمواطنين على الطريق الالتفافي الذي يربط بين بلدتي بدو والجيب شمال غرب القدس، بالقرب من بوابة مستوطنة حدشا التي تقسم أراضي بلدة بدو واعتقلت قوات الاحتلال 5 من الصحافيين في بلدة العيسوية،و صادرت سلطات الاحتلال حوالي 600 دونم من الأراضي الواقعة بين بلدتي العيسوية و عناتا،وهدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، منزلا يعود لعائلة أبو صفا في حي بيت حنينا شمال مدينة القدس، بحجة البناء دون ترخيص، وذلك تمهيدا لشق شارع 21 الاستيطاني، علما أن عملية الهدم لم يسبقها أي إخطار، و قامت سلطة آثار الاحتلال بخلع بلاط وأحجار تاريخية عريقة من منطقة شارع الواد بالبلدة القديمة وإجراء حفريات أسفلها’، وقامت بسرقتها ونقلها الى ما أطلقت عليه سلطة الآثار التابعة للاحتلال متحف ‘روكفلر’ بهدف إجراء بعض التعديلات الأثرية عليها بحيث يتم مسح الطابع الإسلامي والعربي عنها ومن ثم تهويدها ووضعها في أماكن تنسبها إلى مواقع يهودية’كما هدمت قوات الاحتلال منزل المواطن طه

طنطش، واقتحمت أيضا قرية بيت إكسا وهدمت جرافاته منزلا ومزرعة للدواجن يعودان للمواطن شريف موسى لقيانية وتبلغ مساحة المنزل 70 مترا، وهو قيد الإنشاء ، وقام جنود الإحتلال بتدمير الأرض المحيطة بالمنزل والمزروعة بالخضروات وأشتال الزيتون، فيما وزعت طواقم بلدية القدس الغربية، أوامر هدم ادارية على عدد من المنازل في سلوان، في وقت قام عمال شركة “جيحون” بخلع عدادات مياه عن عدة منازل في البلدة، وذلك ضمن حملة “العقاب الجماعي” المستمرة في البلدة منذ 23 يوماً في منطقة العين بسلوان بحجة البناء دون ترخيص، و بحجة عدم تسديد فواتير المياه وتراكم الديون على السكان.

بيت لحم:منع أحد مستوطني “افرات” جنوب بيت لحم تحت حماية قوات الاحتلال، عائلة عابدة من زراعة أرضها في قرية وادي رحال بحجة أنهم ينوون شق طريق من وسط هذه القطعة البالغ مساحتها 50 دونما، فيما اقتحمت مجموعة من المستوطنين منطقة عش غراب بالقرب من بيت ساحور، وأخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مواطنين من قرية نحالين غرب بيت لحم، بإخلاء أراضيهم الزراعية للاستيلاء عليها حيث عثر المزارعين في أراضيهم الواقعة في مناطق عين فارس، الكبارات، قرنة الدعمس، ‘وادي سالم’ المحاذية لمستوطنات “بيتار عيليت’، ودانيال’، وجفعوت’ على اخطارات تتضمن إخلاء الأرض، وعدم استصلاحها، أو الدخول اليها مجددا، عدا عن الاستيلاءعلى قسم آخر منها، تبلغ مساحتها الاجمالية 40 دونما، تعود لعائلات ‘فنون’، ‘زايد’، و’غياظه’ و قام مستوطنو احدى مستوطنات مجمع ‘غوش عصيون’، بضخ المياه العادمة للأبقار التي يتم تربيتها على مساحات شاسعة من أراضي نحالين في منطقتي ‘خلة الدالية ووادي المربى’،و تبلغ مساحتها 350 دونما مزروعة بالكرمة والزيتون، فيما أقدم مستوطن على دهس فتى من قرية واد فوكين غربي محافظة بيت لحم محلية حيث تتبع المستوطن الفتى مجد محمد مناصرة (17 عامًا) ليقوم بدهسه قرب مدخل القرية، فيما لاذ المستوطن بالفرار من المكان، وسقط الشاب عن دراجته وأصيب بجراح ما بين طفيفة إلى متوسطة ، فيما عزز مستوطنو البؤرة الاستيطانية “معاليه رحبعام” في منطقة واد ابو الناطور ، الى الشرق من جبل هيروديون في الريف الشرقي للمحافظة،من وجودهم الاستيطاني ، ولم ينصاعوا لقرار الحكومة الاسرائيلية بإخلاء البؤرة الاستيطانية ، حيث قام مستوطنو “معاليه رحبعام” بتوسيع البؤرة الاستيطانية بدلا من ازالتها تنفيذا لقرار الحكومة الاسرائيلية الذي اتخذته مؤخرا و تبين ان اعمال التوسع الاستيطانية مستمرة في مستوطنات الدافيد ، ونوكوديم التي يقطنها وزير الخارجية الاسرائيلي الاسبق رحبعام زئيفي ، وفي البؤرة الاستيطانية ” معاليه رحبعام” ، التي تجمع بين المستوطنين المتدينين والعلمانيين .

الخليل : نظّم المستوطنون ماراثونا رياضيا من مستوطنة (كريات أربع) باتجاه الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل، بحراسة من جانب قوّات الاحتلال، فيما داهم عشرات المستوطنين منطقة غرب بلدة حلحول شمال محافظة الخليل حيث داهموا الأودية والجبال والمناطق الزراعية في المنطقة وتجولوا فيها، بحماية أمنية من جانب قوّات الاحتلال، كما داهمت قوة عسكرية خربة أم زيتونه، جنوب شرق يطا، وسلمت المواطن حسين أحمد علي حمامدة، إخطارا لإخلاء أرضه وتقطيع أشجارها بحجة أنها أراض أميرية، و تبلغ مساحة الأرض المخطرة، 120 دونما، وهي مزروعة بأشجار الزيتون واللوزيات، فيما شرعت قوات الاحتلال ومستوطنوها بتوسيع مستوطنة ‘عتنائيل’ المقامه على أراضي المواطنين غرب بلدة يطا، وجرفت العشرات من الدونمات، في منطقة أم العمد المملوكة لعائلات أبو سمرة والهروش وغيرها، واعتدت مجموعة من المستوطنين من مستوطنة “متسبي يائير” بالضرب المبرح على راعي الاغنام نائل خالد ابو عرام (26 عاما) بالقرب من يطا ، وقاموا بتحطيم كاميرا تصوير تابعة لمؤسسة “بيتسليم” الاسرائيلية، والقى جنود الاحتلال بقنبلة غاز مسيل للدموع باتجاه حافلة تقل مواطنين من بلدة بيت أمر خلال مرورها على الشارع في البلدة، ما أدى لاختناق عدد من ركاب الحافلة بالاحتناق جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع.

رام الله: قامت مجموعة من المستوطنين بإلقاء الحجارة على سيارات المواطنين بالقرب من بيت ايل، فيما استشهد المواطن رامي جمال الطالب (29 عاما)، من مخيم الجلزون جراء إصابته بعيار ناري بالعمود الفقري بتاريخ 20-10-2000 ما تسبب له إعاقة نصفية.

نابلس:اعتدى مستوطنون من مستوطنة ‘ايتمار’ على مواطنين ومتضامنين أجانب قرب قرية يانون جنوب شرقي نابلس و رشقوا مركبات كانت تنقل مواطنين على طريق عورتا- يانون وحطموا زجاج بعضها، كما اعتدوا على مركبة كانت تقل متضامنين من مجلس الكنائس العالمي يعملون ويسكنون في القرية، وقام مستوطنون، بتفريغ حمولة أكثر من 30 شاحنة محملة بالنفايات غير معلومة المحتوى غرب بلدة قوصين غرب نابلس علما أن مكب النفايات هذا تم حفره وتهيئته قبل ثلاث سنوات من قبل الاحتلال، ونتيجة الاعتراضات المتكررة من قبل أهالي المنطقة لم يتم تفريغ النفايات داخله طوال الثلاث سنوات الماضية و لا يبعد عن القرية سوى كيلو متر واحد، كما يقع بالقرب من مصادر المياه الجوفية بالمنطقة ما سيشكل خطرا على صحة السكان هناك، واقتلعت قوات الاحتلال عددا من أعمدة الكهرباء في قرية قصرة ما تسبب بانقطاع الكهرباء عن أجزاء من القرية، علما أن الشبكة تأتي بمحاذاة مستوطنتي ‘مجداليم’ و’يش كودش’، فيما هاجم عشرات المستوطنين من مستوطنة “ايتسهار” عددا من رعاة الاغنام في قرية بورين جنوب نابلس خلال قيامهم بالرعي بالمنطقة، وقاموا برشقهم بالحجارة اضافة الى مهاجمة عدد من منازل المواطنين المحاذية للمنطقة مما ادى الى نشوب مواجهات بين الجانبين، وأحرق مستوطنون ست سيارات في قرية قصرة جنوب نابلس، حيث هاجم عشرات المستوطنين القرية من أكثر من تجاه وتعود ملكية السيارات التي أحرقت للمواطنين نشأت حسن، ورائد مصباح، وعبد المنعم طاهر، ويوسف عوده، وياسر ابو ريده، ونشأت فوزي.بدوره، ، كما اقتحم مئات المستوطنين ‘قبر يوسف’ شرق نابلس وسط حراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال لأداء طقوس دينية بالمكان ، ودارت مواجهات هناك بين جنود الاحتلال والشبان أطلق خلالها الجنود أعيرة مطاطية وقنابل غاز ، وسلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، أربعة مواطنين إخطارات بهدم منازلهم في بيت دجن شرق نابلس،لكل من محمود أبو جش، وفادي أحمد، ونادر رجا حج محمد، وأحمد عبد الكريم اخطارات بهدم منازلهم الواقعة شرق القرية، ووضع مستوطنو “الون موريه”، عدة بيوت متنقلة “كرافانات” في جبل “رأس حازم” من أراضي قرية سالم، شرقي مدينة نابلس، وهو ما يدلل على إقامة بؤرة استيطانية جديدة في المنطقة بوجود اكثر من 10 كرافانات اخرى وضعوها خلال الليل، بينما تجرف آليات الاحتلال الاراضي المحيطة وتقتلع اشجار الزيتون”، علما أن “مساحة اراضي الجبل تزيد عن 400 دونم، وهي مملوكة لاهالي القرية، واصحابها لديهم كل الاوراق الثبوتية التي تؤكد ملكيتهم للارض”.

جنين:استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي على منزل المواطن نسيم سامي أبو بكر في منطقة الملول، في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، وحولته الى نقطة عسكرية وقامت بنصب كاميرات مراقبةوالمنزل قيد الإنشاء ويقع في محيط المدارس ويشرف على تحركات المواطنين ويشار الى أن منطقة الملول تشرف على مستوطنة ‘مابودوثان’ المقامة على أراضي بلدتي يعبد وعرابة، ويقع المنزل مقابل المستوطنة وهناك طريق تؤدي أيضا الى المستوطنة، حيثتهدف قوات الاحتلال من الاستيلاء على المنازل مراقبة تحركات المواطنين وتسهيل تحركات وتنقلات المستوطنين.وكانت قوات الاحتلال استولت الأسبوع الماضي على منزل الدكتور أمين أبو بكر لمدة يومين وهو قيد الإنشاء وطردت العمال من داخله، وقبل شهر استولت على نفس المنزل لأيام وحولته الى نقطة عسكرية ورفعت علم إسرائيل فوقه، كما استولت قوات الاحتلال في قرية برطعة الشرقية على كرفانين زراعيين من مشتل زراعي يعودان للمواطن أشرف قبها.

الأغوار: أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عددا من المواطنين والمزارعين والرعاة، بهدم منازلهم وبركساتهم في قرية فصايل بالأغوار الفلسطينية.وشملت الإخطارات كل من ، أحمد موسى عبيات، وإبراهيم محمد نواورة، وعلي سالم عبيات بهدم منازلهم التي تؤويهم وعائلاتهم، فيما تسلم كل من: علي سالم عبيات، وداوود سلامة عبيات، وإبراهيم سلامة عبيات، ويوسف محمد موسى نواورة، وجاسر محمد كعابنة، ومحمود محمد كعابنة، ومنصور نصار سواركة، وسليمان مسلم سواركة، وحسين محمود نواورة، إخطارات بهدم بركسات وحظائر أغنام يعتاشون من ورائها هم وعائلاتهم، وكشفت صحيفة “هآرتس” ان المدير السابق لما يسمى “دائرة اراضي اسرائيل”، اعترف بنقله اراضٍ تعود ملكيتها للفلسطينيين في منطقة الاغوار الشمالية، الى كيبوتس “ميراف” داخل الخط الأخضر، بشكل مخالف للقانون وبدون صلاحيات. ، الا ان “الكيبوتس” مازال يقوم باستغلال أكثر من 1200 دونم، تقع في منطقة شمال غور الاردن، ولم تتم إعادتها لأصحابها.

سلفيت:اعتدى عدد من مستوطني مستوطنة ‘تفوح’، على ممتلكات المواطنين في قرية ياسوف شرق محافظة سلفيت، حيث أعطبوا إطارات ثلاث مركبات، كانت تقف أمام منازل المواطنين في القرية، وقاموا بخط شعارات عنصرية تنادي بدفع الثمن، و تعود ملكيتها لكل من: ناصر عبد الله، ومفيد مصلح، ونشأت عبد الفتاح، فيما هاجم عدد من المستوطنين المتطرفين قرية ياسوف مرة ثانية، وقاموا باعطاب اطارات لعدد من السيارات في القرية وخطوا شعارات باللغة العربية على جدران المنازل بعد دقائق من انسحاب الجيش الاسرائيلي من القرية، واصيب المواطن شادي الجماعيني بجروح متوسطة، ، بعد ان صدم مستوطن مركبته من الخلف بشكل عمد ولاذ بالفرار.

بامكانكم الإطلاع على التقرير التفصيلي عبر زيارة موقع المكتب الوطني على الرابط  www.nbprs.ps

مقالات ذات صلة