اعتصام تضامناً مع الأسرى ودعماً للعيساوي في منزل الأسير يحيى سكاف
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
المكتب الصحفي
منطقة الشمال
اعتصام تضامناً مع الأسرى
ودعماً للعيساوي في منزل الأسير يحيى سكاف
بدعوة من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ولمناسبة اسبوع الاسير نفذ ابناء مخيمي البارد والبداوي اعتصاماً تضامنياً مع الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال ودعماً للاسير القيادي في الجبهة الديمقراطية سامر العيساوي صاحب اطول اضراب عن الطعام، وذلك في منزل عميد الاسرى العرب يحيى سكاف في بلدة بحنين في المنية . شارك فيه ممثلو الاحزاب والقوى اللبنانية والفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية وحشد من ابناء المخيمين و لجنة اصدقاء وعائلة الاسير سكاف . وقد رفع المعتصمون صوراً لسكاف والعيساوي وشعارات تطالب “بإطلاق سراح جميع الاسرى” ، واعلام فلسطين ولبنان ورايات الجبهة الديمقراطية .
بدأ الاعتصام بكلمة ترحيب من محمد علي ثم كلمات لكل من:-
– كلمة لجنة اصدقاء الاسير سكا ف القاها شقيقه جمال سكاف حيا نضال الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال ووجه التحية للاسير العيساوي الذي يواصل اضرابه عن الطعام منذ اكثر من ثمانية اشهر ،متحدياً بامعائه الخاوية ادارة السجون وقادة الاحتلال . ودعا سكاف الى اوسع حملة تضامن مع الاسرى وفي مقدمتهم العيساوي ورفاقه المضربين عن الطعام .
– كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القاها عضو لجنتها المركزية ابو لؤي اركان حيا الاسرى والمعتقلين وعلى رأسهم عميد الاسرى الفلسطينين والعرب المناضل يحيى سكاف الذي مضى على اعتقاله خمسة وثلاثون عاماً داعيا الصليب الاحمر الدولي ومنظمات حقوق الانسان التدخل لدى سلطات الاحتلال لكشف مصيره حيث تتكتم عن اعطاء اية معلومات عن وضعه . وثمن ابو لؤي نضال الحركة الاسيرة في سجون الاحتلال موجهً التحية للاسير العيساوي الذي عرى باضرابه عن الطعام الانظمة العربية ودول العالم العاجزة التي تقف صامتة امام العدوان الاسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني وحجز حرية المناضلين ، وحمل سلطات الاحتلال مسؤولية تدهور صحة العيساوي الذي رفض اطلاق سراحه مقابل ابعاده الى غزة أو اوروبا وأصر على ان تكون حريته الى بلدته العيساوية في القدس او الشهادة في المعتقل . ودعا القيادة الفلسطينية الى جعل قضية الاسرى في سلم اولوياتها الوطنية و رفع شكوى الى محكمة الجنايات الدولية لمعاقبة الاحتلال على حجزه لحرية المناضلين والعمل على اطلاق سراح جميع الاسرى وفي مقدمتهم العيساوي . وأكد ابو لؤي على أن برنامج الإجماع الوطني 4 مايو 2011 وقرارات اللجنة القيادية العليا الفلسطينية بالقاهرة في 9 – 10 شباط/ فبراير هي طريق إسقاط الانقسام الفلسطيني، وإعلان حكومة واحدة ودعوة الشعب لانتخابات مؤسسات السلطة ومنظمة التحرير بقانون التمثيل النسبي الكامل. وحذّر من مخاطر تدخل الأنظمة العربية بالشؤون الداخلية الفلسطينية كما برز في القمة العربية الأخيرة. وشدد ابو لؤي على ان الشعب الفلسطيني في لبنان خارج التجذابات الداخلية وهو ليس جزء منها داعياً وسائل الاعلام الى توخي الدقة في نقل الاخبار والتوقف عن اقحام المخيمات في آتون الصراعات المحلية والاقليمية ودعا الحكومة اللبنانية الى التعاطي الانساني مع ملف النازحين من مخيمات سوريا وعدم تسييس قضيتهم ومساوتهم بالنازحين السورين لجهة الاقامة والمساعدات الاغاثية .