اخبار الوطن العربي

مزهر: حكومة رام الله الجديدة ستنتهج ذات السياسة السابقة

مزهر: حكومة رام الله الجديدة ستنتهج ذات السياسة السابقة

2013-06-04

أكد عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر أن تعيين رئيس وزراء جديد في رام الله لن يغير أي شئ وستظل الحكومة تنفذ ذات السياسة التي ينتهجها الرئيس أبو مازن.

وقال مزهر في مقابلة متلفزة على قناة القدس الفضائية: ” كان يجب أن تعطى الأولوية لتشكيل حكومة التوافق الوطني، من اجل الاعداد والتحضير لانتخابات وطنية رئاسية وتشريعية ومجلس وطني على اساس التمثيل النسبي الكامل، واعادة بناء المنظمة على أساس ديمقراطي كأداة كفاح لشعبنا الفلسطيني، فالملايين من ابناء شعبنا يتطلعون لطي صفحة الانقسام واستعادة الوحدة، في مواجهة التحديات المحدقة بالقضية الفلسطينية، في ظل الممارسات الصهيونية من استيطان، وتهويد، وما يجري من عملية تطهير عرقي في القدس، وما يقوم به اليمين المتطرف من فرض للوقائع على الارض من اجل تدمير المشروع الوطني”.

وأشار مزهر بأن الجبهة لن تشارك في حكومة الحمدالله، لأنها تعتبر أن تشكيل هذه الحكومة تراجع عما تم الاتفاق عليه في القاهرة، وستعيق كل الجهود التي تبذل لتنفيذ المصالحة.

وفي معرض إجابته إن كانت هذه الحكومة شرعية أم لا، أكد مزهر بأن كل المؤسسات الفلسطينية مطعون بشرعيتها بعد تجاوز مدتها القانونية، مشدداً على أن التوافق الوطني هو الأساس، والأولوية لتشكيل حكومة التوافق وتنفيذ كافة بنود الاتفاق، أما المماطلة والتسويف والمراوحة في ذات المكان، بتواطؤ طرفي الانقسام سيخدم اجندات محددة لهذا الطرف أو ذاك.

وشدد مزهر على أن الحكومة المشّكلة في رام الله لن يكون لها أي دور في موضوع انجاز اتفاق المصالحة واستعادة الوحدة، لافتاً أن هذا الدور يقع على عاتق الاطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطيني والذي يضم كل الفصائل، والتي من المفروض أن تجتمع لتنفذ الاتفاق.

واضاف بأن حكومة الحمدالله ستعمل على ذات السياسة الاقتصادية والاجتماعية كما السابقة التي كان واضحا عقمها، وتجاهلت الظروف الاجتماعية والاقتصادية لأبناء شعبنا، في ظل غلاء فاحش وتفشي للبطالة وارتفاع في الأسعار ورفع قيمة الضرائب، الأمر الذي اضاف أعباء جديدة على المواطن الفلسطيني.

مقالات ذات صلة