انقطاع المساعدات الفرنسية للشعب الفلسطيني يهدد نحو 10 آلاف يتيم بالفقر

سلّم ممثلون عن الجمعية الإسلامية الخيرية عشرات الأطفال الأيتام رسالة إلى مدير المعهد الفرنسي، جولين لوكنزي، في رام الله، يوم الثلاثاء، بسبب انقطاع المساعدات منذ عام ونصف لأسباب غير واضحة، طالبوه بضرورة تدخل الحكومة الفرنسية لإنقاذ الأطفال المحتاجين وعائلاتهم مما أسموْه “جحيم الفقر”.

وحسب الجمعية الإسلامية الخيرية في الخليل، وهي واحدة من المؤسسات الأهلية المستفيدة من المساعدات الفرنسية هذه، فإن توقف صرف المساعدات لها، والتي تصل قيمتها نحو 400 ألف يورو سنوياً، فضلاً عن دعم مشاريع تنموية توقفت هي الأخرى، يجعل نحو 10 آلاف طفل يتيم وأسرة محتاجة في جميع أنحاء الضفة (منهم 1000 طفل في الخليل) مهددين بالعوز، جراء توقف هذه المساعدات التي كانت تصلهم من الشعب الفرنسي بواسطة اللجنة الخيرية لمناصرة فلسطين- فرنسا.

وبين مسؤول العلاقات العامة في الجمعية، محيسن العطاونة، أن الجمعية كانت تكفل 1000 يتيم، بتقديم كفالات مالية شهرية لهم، بالإضافة إلى مساعدات للأسر الفقيرة وخدمات التعليم والرعاية الصحية ومراكز الإيواء.

وأشار الى أن “المؤسسة كانت تعتمد على 70% من دخلها على المساعدات الفرنسية، و 30% على مساعدات المجتمع المحلي والمساعدات الحكومية المتقطعة، ولم تعد المؤسسة قادرة على تقديم خدماتها للأيتام والأسر المحتاجة كالمعتاد، حيث تأثرت كفالات الأيتام المالية ولم تعد تصرف بشكل منتظم، كما أن قيمة تلك الكفالات تقلصت إلى حد كبير”.

رام الله – القدس دوت كوم – محمد أبو الريش

القدس، القدس، 19/6/2013