اخبار الوطن العربي

الشعبية تطالب بكشف الحقائق المخفية حول استئناف المفاوضات للرأي العام الفلسطيني

طالبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بكشف الحقائق المخفية المتصلة باستئناف المفاوضات الثنائية مساء هذا اليوم، للرأي العام الفلسطيني وحثت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير على تحمل مسؤولياتها والقيام بواجباتها اتجاه الرأي العام الفلسطيني الذي يجري تجاهله وتجهيله تماماً بمجريات الامور التي بقيت طي الكتمان حول ما يسمى باستئناف المفاوضات المباشرة رسمياً وفق المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية.

واعتبرت الجبهة الشعبية بأن ما وصف بتعهد وزير الخارجية الامريكي للطرف الفلسطيني “بأنه يجب ان ترتكز الحدود بين الطرفين الى خطوط 67 مع تعديلات متفق عليها” وللاسرائيلي “بالدولة اليهودية” يقوض عمليا التعهد الامريكي للطرف الفلسطيني وينفي حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والرواية الفلسطينية من اساسها، فضلاً عن كون قبول هذا التعهد خروجاً على قرار المجلس المركزي وموقف فصائل العمل الوطني والاسلامي، وحذرت من التلاعب اللفظي بخصوص ربط الحق الطبيعي والقانوني بالافراج عن الاسرى بتقديم تنازلات جديدة وبما سمي بالتقدم في المفاوضات.

ورأت الجبهة في تعهدات كيري تراجعاً عن تعهدات الرئيس الاسبق بوش الذي تحدث عن انهاء الاحتلال الذي بدأ عام 1967، وتعيد للاذهان تعهدات سابقة ذهبت ادراج الرياح خلال جولات ميتشل وروس وانديك وكوند اليزا رايس وللرئيس الامريكي الحالي اوباما في مطلع ولايته السابقة في جامعة القاهرة، ما يستدعي من الجميع رفع صوت شعبنا عاليا برفض المفاوضات وادانة قمع الحريات والاعتقالات واعتداء اجهزة امن السلطة على المتظاهرين والتمسك باستعادة الوحدة الوطنية.

واكدت الجبهة بأن هذه التعهدات المستندة للسياسة الامريكية المضللة وجر المفاوض الفلسطيني الى مواصلة اللهاث وراء سراب الحلول الامريكية، جزء من استراتيجية خداع تغطي على تنفيذ مخططات الاحتلال في تهويد الارض والمقدسات وتشريد الانسان الفلسطيني وتمكن دولة الاحتلال من الالتفاف على حالة العزلة المتنامية والضغط الدولي وحركة المقاطعة الدولية ومناهضة التطبيع والعودة بقضية فلسطين الى مجاهل الوصاية والضياع والتصفية.

المكتب الصحفي

29/7/2013

مقالات ذات صلة