اخبار الوطن العربي

تأهب في شمال "إسرائيل" تحسبا لرد من حزب الله على "قصف قافلة الأسلحة" السورية

تأهب في شمال “إسرائيل” تحسبا لرد من حزب الله على “قصف قافلة الأسلحة” السورية

تل أبيب – نظير مجلي: أعلنت إسرائيل حالة التأهب على حدودها الشمالية، إثر غارة جوية قالت مصادر مختلفة إن تل أبيب شنتها على قافلة أسلحة داخل الأراضي السورية.

وعلى الرغم من انخفاض سقف التوقعات بنشوب حرب انتقامية من جانب حزب الله أو سوريا ردا على قصف في الأراضي السورية، فإن قيادة الجيش الإسرائيلي دخلت في حالة تأهب، ونقلت عدة بطاريات من “القبة الحديدية” إلى الشمال وعززت آلياتها المدرعة وكثفت الطيران فوق الحدود السورية واللبنانية. ومع أن الجيش طلب من المواطنين أن يواصلوا حياتهم الاعتيادية، لوحظ هلع في صفوفهم، فتدفقوا بالمئات على المخازن العسكرية للحصول على الكمامات الواقية من الغاز، خوفا من استخدام الأسلحة الكيماوية في القصف على إسرائيل.

وفي الجانب الإسرائيلي قال العميد في الاحتياط، شيمعون شبيرا، الذي يعمل باحثا في مركز القدس لشؤون المواطن والدولة، تعليقا على الأحداث الحالية، إن “حزب الله لا يبحث عن سلاح كيماوي، فهذا سلاح معقد يحتاج إلى خبرات وآليات تركيب، وهي ليست متوفرة لدى حزب الله”.

وأضاف شبيرا أن حزب الله يمتلك عدة أنواع من الأسلحة المتطورة، التي تسميها إسرائيل “أسلحة تكسر التوازن”.

فقد أعطته إيران كل أنواع الأسلحة التي تمتلكها، باستثناء الأسلحة البالستية. ولكن حزب الله لا يسرع في المبادرة إلى إطلاق الصواريخ، كما يفعل رفاقه في قطاع غزة، بل ينتظر بصبر طويل الفرصة السانحة والأفضل. وهذا هو ما طلبته إيران منه، لأنها تريده سندا ومعينا في حال نشبت حرب كبرى مع إسرائيل أو دول الغرب.

الشرق الأوسط، لندن، 1/2/2013

مقالات ذات صلة