اخبار الوطن العربي

مختطفو أعزاز الى الحرية…واستقبال رسمي وشعبي حاشد في مطار بيروت والضاحية الجنوبية

بعد رحلة طويلة بدأت يوم 22 أيار 2012 عاد المختطفون اللبنانيون التسعة الى لبنان على متن طائرة قطرية خاصة حطت بهم في مطار بيروت الساعة العاشرة وأربع وأربعين دقيقة يرافقهم المدير العام للأمن الام اللواء عباس ابراهيم ووزير خارجية قطر خالد العطية الذي كان أبلغ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بأنه سيرافق اللبنانيين المحررين إلى لبنان شخصيا قبل أن ينتقل إلى قطر.

وتأخرت عملية إنطلاق طائرة المحررين من مطار صبيحة قرب اسطنبول، بسبب تعقيدات تركية سورية، إذ ذكرت مصادر سورية أن الجانب التركي طلب إضافة أسماء على اللائحة التي تقدم بها الخاطفون لمبادلة اللبنانيين والتي تضم أكثر من مئة امرأة في سجون نظام الأسد، كما انتظر الجانب التركي تأكيدات سفيره في بيروت، حول تسلمه الطيارين التركيين الذين خطفا في لبنان، وقد أُحضرا من مكان ما في جرود بعلبك الى قاعدة رياق الجوية، لينقلا بعدها الى مطار بيروت.

وقد انطلقت الطائرات الثلاث، طائرة الطيارين التركيين وطائرة المحررين اللبنانيين وطائرة السجينات السوريات في وقت شبه متزامن لا يفرق بينهم سوى دقائق.

وكان في استقبال المحررين في المطار وزيري الداخلية والخارجية والصحة والعدل والإعلام وممثلين عن الرؤساء السنيورة وميقاتي وسلام ووزراء ونواب وشخصيات سياسية ودينية ووفود حزبية فضلاَ عن المئات من أفراد عائلاتهم وأصدقائهم الذين توافدوا بالباصات منذ ساعات بعد الظهر.

مقالات ذات صلة