الجيش يفكّك خلايا مسلّحة في البقاع الأوسط
يشير مسؤول أمني لـ«الأخبار» إلى أن «عمليات الدهم في البقاع الأوسط تجري بناءً على سلسلة تحقيقات جرت مع موقوفين اعترفوا بضلوعهم في عمليات زرع عبوات ناسفة على جوانب الطرقات الرئيسية في البقاع، وتفجيرات استهدفت مواكب وحافلات ركاب تابعة لـ”حزب الله” والجيش اللبناني، مع أشخاص آخرين».
وبحسب المصدر، «أدت عمليات الدهم إلى توقيف عشرات اللبنانيين والسوريين، يشكلون جميعهم خلايا سريّة متنقلة بين بلدة بقاعيّة وأخرى، يزداد نشاطها ويتراجع بحسب الظروف الأمنيّة وطبيعة المهمات المكلفة تنفيذها». ويؤكد المصدر أن «التحقيقات مع هؤلاء أظهرت ارتباطهم المباشر بمجموعات من المعارضة السوريّة المسلّحة، فضلاً عن التخطيط للقيام بعمليات إرهابيّة وتجنيد شبّان وإرسالهم إلى سوريا»، كاشفاً عن أن «سكان البلدات البقاعية بدأوا برفد الجيش بالمعلومات عن الإرهابيين».
كما علمت «الأخبار» من مصادر أمنية أن «عدداً من الناشطين التابعين للأسير حضروا من صيدا وجالوا على بعض المؤيدين لمواقفه، من بينهم أشخاص كان الأخير قد التقاهم خلال الزيارات التي قام بها للبقاع في أوقات سابقة بعد إطلاق حملته المناهضة لحزب الله والنظام السوري».
وتضيف المصادر أنه «على الرغم من التعاطف الذي يحظى به الأسير في هذه البلدات، إلا أن المكلفين هذه المهمة عادوا أدراجهم بعدما لمسوا عدم التجاوب مع خطوتهم الهادفة إلى رصّ الصفوف، تمهيداً لإطلاق حملة واسعة تترافق مع تنظيم مسيرات بهدف الضغط للمطالبة بالكفّ عن ملاحقته وفضل شاكر».
الأخبار
2013 – تشرين الثاني – 28
