اخبار الوطن العربي

بحث أممي لتوطين 18 ألف سورياً في لبنان… جوبه برفض داخلي

بدأ المسؤولون اللبنانيون ومعهم قيادات لبنانية يقلقون من مشروع أممي يجري الإعداد له، لتوطين سوريين في لبنان، على غرار ما حصل في بعض الدول التي استقدمت سوريين نازحين إليها من الحرب، وسهّلت لهم الهجرة.

ولقد كشفت مصادر دبلوماسية لموقع “الكلمة أون لاين”، عن توجه لدى مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، لتوطين 18 ألف نازح سوري في لبنان، تحت عناوين سياسية (لجؤ) واجتماعية وإنسانية.

ولقد جرى التداول في هذا الموضوع مع عدد من المسؤولين في لبنان، لجس نبضهم ومعرفة ردود الفعل لديهم، إذ إن الرفض كان شاملاً، لأن هذا الموضوع خطير، وما هو مرفوض على الفلسطينيين مرفوض على السوريين،وأن لبنان نص في مقدمة دستوره على رفض التوطين، كما أن واقعه الديمغرافي ومساحته الجغرافية لا تتحملان هذا المشروع الذي، وفي ظل التركيبة الطائفية، قد يفجّر حرباً طائفية ومذهبية.

وهذا الموضوع جرى تداوله أيضاً بين الأمم المتحدة والمعارضة السورية، التي كشفت عن هذا التوجه الدولي، وأشار إليه المعارض فايز ساره في أحد مقالاته، بالإشارة إلى أن في مراكز القرار الدولي بدأ الحديث عن موضوع توطين نازحين سمريين، إذ رفضت هذه المعارضة المشروع الذي يعني بقاء السوريين خارج بلادهم، وتحولهم إلى “دياسبورا”، وشعب نازح كما الفلسطينيين والأرمن الذين هربوا من الحروب والمجازر.

خاص- Alkalimaonline.com

مقالات ذات صلة