اخبار الوطن العربي

الملتقى الديمقراطي للاعلاميين الفلسطينيين في لبنان يدين استهداف الاعلاميين والصحفيين

الملتقى الديمقراطي للاعلاميين الفلسطينيين في لبنان يدين استهداف الاعلاميين والصحفيين

في قطاع غزه ويدعو لمعاقبة اسرائيل على جرائمها ضد الشعب الفلسطيني

أدان الملتقى الديمقراطي للاعلاميين الفلسطينيين في لبنان استمرار استهداف اسرائيل للجسم الاعلامي في رسالة واضحة للعاملين في المجالات الصحفية والاعلامية لمنعهم من تغطية العدوان والجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، بعد ان اثبت الاعلاميون والصحفيون الفلسطينيون والعرب والاجانب قدرتهم على فضح وتعرية الاحتلال وجرائمه بمهنية وشجاعة عالية..

ان استهداف الصحفيين والاعلاميين من قبل اسرائيل تتم وفق سياسة ممنهجة وواعية بعد ان تم استهداف العديد من الصحفيين والمؤسسات الإعلامية المحلية والعالمية ومنازل الصحفيين ومقراتهم الإعلامية، حيث تم استشهاد الصحفي حمدي شهاب وجرح العشرات، فيما استهدفت سيارات الصحفيين مرات عدة اضافة الى منزلين تابعين لصحفيين وأربعة مقرات إعلامية من ضمنها إذاعة صوت الوطن حيث تم استهداف برج داوود حيث يقع فيه مقر الإذاعة ما ادى الى توقف الاذاعة عن البث.

ان ما يتعرض له الاعلاميون والصحفيون خلال تغطيتهم لوقائع العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، يؤكد من جديد فعالية الاعلام باعتباره احد اهم هذه الاسلحة في معركتنا المتعددة الوجوه، بحيث يعجز المحتلون عن مواجهته، نتيجة الدور الهام الذي تجلى في نقل وقائع المجازر بالصوت والصورة الى العالم اجمع لكي يكون شاهدا على جرائم الاحتلال..

ان استهداف المؤسسات والمنشآت الصحفية والاعلامية الى جانب كونه عدوان على مراكز مدنية فهو ايضا اجراء مدان وفقا للقوانين الدولية التي تعتبر العدوان على الصحفيين اثناء ممارستهم المهنة جريمة حرب، وبالتالي فان سعي الاحتلال لطمس الحقيقة وحجبها عن الراي العام الدولي هو ايضا جريمة يجب محاسبة اسرائيل عليها وفقا لاتفاقات جنيف وقواعد القانون الدولي الإنساني التي توفر للمدنيين والصحفيين بخاصة الحماية المطلوبة.

إننا في الملتقى الديمقراطي للاعلاميين الفلسطينيين في لبنان وإذ نقدر الجهود الكبيرة التي يبذلها الجسم الصحافي والاعلامي وتحديه لآله الحرب الاسرائيلية في عدوانها على قطاع غزة، بل والانتصار عليها في الكثير من المناسبات، فاننا ندعو المؤسسات الصحفية والاعلامية الدولية والعربية خاصة الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين والمحررين العرب وجميع المؤسسات المعنية الى ادانة العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني وعلى الصحفيين والاعلاميين في قطاع غزة واتخاذ الاجراءات التي تضمن تحييد الجسم الصحافي والاعلامي بما يمكنه من اداء واجبه في نقل الحقيقة كما هي.. وهذا ما يخيف اسرائيل التي تستمر في محاولات التلفيق والتزوير والتضليل المنهجي المغاير للحقيقة.. لانها تدرك ان ما تفعله في قطاع غزة هو جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية وواجب المؤسسات الدولية المعنية محاسبة اسرائيل وقادتها ..

بيروت في 18/7/2014

مقالات ذات صلة