اخبار الوطن العربي

كاشفاً عن تفاصيل الحادثة.. حبيش: عكار تدفع الثمن الاكبر والاغلى

خاص “ليبانون ديبايت” – غريس مورا:

بكل وقاحة، وعلى “عينك يا تاجر” يستمر الاعتداء السافر، على المؤسسة العسكرية وابنائها. فمع استمرار الاستهدافات المتكررة على مراكز الجيش في عرسال وطرابلس والغموض الذي يلّف قضية الجنود المختطفين والاغتيالات العلنية للعسكريين، يأتي اليوم استشهاد ابن عكار جمال الهاشم، 19 عاماً، ليزيد من معاناة ومأساة تضحيات الجيش اللبناني.

تفاصيل حادثة استشهاد جان وعملية اطلاق النار في البيرة فجراً، أوضحها نائب القبيات هادي حبيش، في حديث خاص الى موقع “ليبانون ديبايت”، حيث كشف ان دراجة نارية تقل، مسلحاً او اثنين، عمدت الى اطلاق النار على حافلة تقل عسكريين من مناطق عكارية مختلفة، فجر اليوم، على مفرق البيرة – خربة داوود ما أدى الى استشهاد الجندي جمال الهاشم.

ولفت الى انه احتجاجاً على هذه الحادثة الاليمة، عمد اهالي القبيات خصوصاً وعكار عموماً الى قطع عدد من الطرقات العكارية.

وشدد حبيش على أهمية وحدة الجيش للوقوف في وجه ما يتعرض له اليوم من اخطار، معتبراً ان الارهاب الذي يضرب المؤسسة العسكرية لا يميّز بين طائفة عسكري وآخر. فاليوم استشهد جمال الهاشم في حين استهدف قبله ميلاد عيسى واخرون.”

وأعرب عن أسفه لكون عكار تدفع الثمن الاكبر والاغلى من تضحيات المؤسسة العسكرية، داعياً الى “التوقف عن النعي، فالاستنكار ضرورة الا انه يجب التفكير في حلول عملية تحمي عناصر الجيش اللبناني وتعيد الاستقرار الى لبنان”.

وكشف عن حلول تطرح على الاعلام واخرى تبقى سرية لحماية العسكريين، لافتا الى تواصل حصل بينه وبين قيادة الجيش، صباح اليوم، حيث تم طرح احدى الحلول العلنية كمسألة المخيمات في عكار وضرورة العمل على ايجاد حل سريع للسلاح المتفشي في عدد منها وضرورة ضبطها.

غريس مورا | ليبانون ديبايت

2014 – تشرين الأول – 17

مقالات ذات صلة