اخبار الوطن العربي

النائب عماد الحوت || من سقطوا في القنيطرة شهداء

أكَّد عضو “الجماعة الاسلامية” في لبنان النائب عماد الحوت، في حديثٍ إلى موقع “ليبانون ديبايت”، أنَّ “أي اعتداء من قبل العدو الصهيوني على أي أرض عربية هو أمرٌ مُستنكرٌ ومرفوضٌ وبالتالي ينبغي التعامُل معه على انه اعتداء على أرض عربية”.

الحوت وفي معرض تعليقه على الغارة الاسرائيلية التي استهدفت يوم الأحد الماضي موكباً لـ”حزب الله” في القنيطرة السورية، أضاف: “لكن في نفس الوقت نرى ان الاعتداءات الاسرائيلية على الارض السورية تكررت والنظام مشغول في صراعه مع شعبه والقتال بوجهه ومشغول عن الرد على هذه الاعتداءات، بالتالي السيادة أصبحت مُنتهكة”.

أما عما إذا كان يعتبر من سقط في هذا الاعتداء شهيداً، أجاب الحوت: “أي انسان يُقتل على يد العدو الصهيوني لا يمكن إلَّا اعتباره شهيداً وان كان ليس من واجبي ولا من صلاحياتي ان أوزع شهادات على الناس”.

وعن احتمالات ردّ “حزب الله” على هذه الغارة، قال الحوت: “الغارة حصلت خارج الأراضي اللبنانية بالتالي ليس هناك مُبرر أن يكون الردّ من لبنان”. وفي الاطار عينه، أضاف: “كما انه ليس من حق “حزب الله” أن يأخذ القرار نيابةً عن اللبنانيين للردّ عبر الاراضي اللبنانية أو توريط لبنان في معركة ليس مُهيأ لها، هذا القرار يجب أن يكون قرار كلّ اللبنانيين من خلال الحكومة اللبنانية”، مُعرباً عن اعتقاده ان “لدى الحزب من الوعي الكافي لدقة المرحلة ولن يُغامر برد من لبنان”.

وفي مجالٍ آخر، ورداً على سؤال عما اذا كانت “الجماعة الاسلامية” تؤيد الحوار بين تيار “المستقبل” و”حزب الله”، أجاب الحوت: “كل حوار بين أي فريقين لبنانيين مرحب به ومطلوب في هذه الفترة التي فيها احتقان داخلي مُتزايد”. ورأى أنَّ “الراي العام اللبناني يميل إلى التهدئة من خلال الحوارات ومن خلال التواصل لكنه في نفس الوقت يريد هذه الحوارات من العمق حيث تناقش فعلاً نقاط الاختلاف وليس أن تُنزع هذه النقاط من جدول الأعمال”.

وعما اذا كانت “الجماعة الاسلامية” حاضرة للجلوس مع “حزب الله” على طاولة واحدة للحوار، قال الحوت: “لا مُشكلة لنا ان نجلس مع أي كان من الفرقاء اللبنانيين بمن فيهم “حزب الله” لنقاش يتناول كل المواضيع الخلافية دون انتقائية جدول أعمال”.

ليبانون ديبايت

2015 – كانون الثاني – 20

مقالات ذات صلة