الشتات الفلسطيني

إلى شربل خليل وحاشيته نحن السادة وأنتم الأوباش وبوزك سدو- رشا الغدو

المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- لبنان

07-12-2016

أنا خَيْرٌ منه خلقتني من نار وخلقته من طين ،بهذه العبارة العنصرية استكبر إبليس بدعواه إنه خَيْرٌ من آدم كونه خلق من نار وآدم من طين حتى صار شيطاناً رجيماً.

سوري، فلسطيني، سيرلانكي، سني، شيعي، درزي، مسيحي صفات ملاصقة للاسم فقط في لبنان وهذا ليس بغريب على بلد يحتل المرتبة الثانية في تصنيف الدول الأكثر عنصرية في العالم بعد الهند.

فالممارسات العنصرية في لبنان باتت ثقافة عامة تسخر من معاناة الشعوب وتحولها الى مادة تلفزيونية ساخرة حتى بات لبنان كـجهنم للاجئين .

من جديد تعود قناة(ال بي سي ) اللبنانية للسخرية من اللاجئين الفلسطينيين في مخيم عين الحلوة عبر برنامج سخيف كالقائمين عليه، برنامج يبث العنصرية وهو صورة اخرى لداعش ولكن بثوب ليبرالي.

والأنكى ان تبريراتهم السخيفة ضد هذه الحملة العنصرية اتجاه أبناء مخيم عين الحلوة! رد الهجمات (الإرهابية) عن لبنان ونتاج خوف، إلا أنه في الحقيقة هذه العنصرية تعود جذورها الى تأسيس لبنان ونشأة اللبنانيين (بالكعب العالي)،ودنو شأن بقية الشعوب ، فتارة يلقبون الفلسطيني (بالعقيص) وتارة اخرى (بالنفايات البشرية)لأن الفلسطينيين هم الهدف والعنوان للتمييز العنصري في التركيبة اللبنانية ، فما يشاع عبر القنوات الساقطة يهدف الى تربية عداوة مقصودة بين اللبنانيين والفلسطينين.

فعندما تعلن قنوات عهرهم أن مخيم عين الحلوة مرتع وملجأ للإرهاب او ان احد الإرهابيين قد اختبأ داخل المخيم فهذا لا يكون مجرد خبر عابر بل استهداف للوجود الفلسطيني برمته خوفاً من ان يكون لبنان الوطن البديل ( لا قدر الله) لذلك نرى عنصريتهم بالجملة والمفرق مرة عبر وسائل. الاعلام التي تنفث سمومها لتأليب الرأي العام بتصوير (المخيمجي) إنسان خارج عن القانون ومرة عبر جدار يطوق جبال( تورابورا٢)

داخل المخيم.

ختاماً لابد من القول لأغبياء العنصرية شربل خليل وحاشيته عنصريتكم لن تجعل منكم نجوما في سماء الاعلام فنحن السادة وأنتم الاوباش وبوزك سدو.

مقالات ذات صلة