اخبار دولية وعالمية

سياسيون في بلجيكا يتلقون تهديدات بالقتل من مقاتلين حاربوا في سورية

ذكرت وسائل إعلام بلجيكية أن عددا من السياسيين في البلاد تسلموا تهديدات بالقتل من مقاتلين حاربوا في سورية، ومن ثم عادوا الى بلجيكا، ليكشفوا أن السلطات قطعت عنهم وعن اسرهم جميع المعونات الاجتماعية.

وكان قطع المعونات هو الخطوة الوحيدة التي اتخذتها السلطات البلجيكية لمنع مواطنيها والمقيمين في أراضيها من التوجه الى سورية للمشاركة في العمليات القتالية هناك.

وذكرت وسائل الإعلام أن عمدة مدينة أنتويرب وزعيم الحزب الفلاندرية الرئيسي “الاتحاد الفلامي الجديد” بارت دي ويفر وعمد مدن فلاندرية أخرى وزعيم القوى الفلاندرية اليمينية فيليب دي فنتر تلقوا تهديدات بالقتل، لكنهم لم يعلقو عليها علنا، باستثناء دي ويفر الذي قال للصحفيين أنه يتلقى تهديدات مختلفة باستمرار، لكنه لن يرضخ للابتزاز.

وكانت السلطات في البلاد قد اعتمدت الصيف الماضي برنامجا ينص على قطع المعونات، بما فيها معونة البطالة عن المتطرفين الذين يتوجهون الى سورية، وذلك بسبب مغادرته لمكان إقامتهم، وذلك بمبادرة من عمدة أنتويرب. وحسب المعلومات المتوفرة، فانه يقاتل في سورية حاليا عدة آلاف من المسلحين الأوروبيين، بينهم مئات البلجيكيين.

مقالات ذات صلة