ندوة الكاتب والباحث الاستراتيجي الفلسطيني الدكتور فايز رشيد في برلين
ندوة مع الكاتب والباحث الاستراتيجي الفلسطيني د.فايز رشيد حول الانتفاضة والتطوارات السياسية في فلسطين والمنطقة العربية في برلين
يوم الأحد 10/1/2016 – برلين – عبد خطار
نظمت لجان فلسطين الديمقراطية ندوة سياسية حول الانتفاضة والتطوارات السياسية في فلسطين والمنطقة العربية في العاصمة الالمانية برلين حاضرها الكاتب والباحث الاستراتيجي الفلسطيني د.فايز رشيد وذلك في قاعة فرانز ميرنغ بلاتس بحضور نخبة من قوى الفصائل الوطنية الفلسطينية والمؤسسات والجمعيات العربية ونخبة من المثقفين العرب ، وذلك يوم الاحد في 10.1.2016. افتتح الرفيق عبد الله الصالح الندوة بكلمة ترحيبية بالكاتب والباحث د . فايز رشيد، ورمرحبا بالحضور الكريم وبالوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء فلسطين والانتفاضة .
قدّم د. فايز عرضاً متكاملاً حول سياسة الكيان الصهيوني وجرائم المستوطنين وإسرائيل وقوات احتلالها وكيف اقدمت على حرق جثة الطفل الفلسطيني محمد أبو خضير حرقه حيّا وقتله والتمثيل بجثته. بهذا يمكن وصف مقاومة أبناء شعبنا الفلسطيني تحت الاحتلال للفاشيين الجدد المتمثلين في جيش الاحتلال وجيش آخر من المستوطنين الهمجيين ،ان امتداد الهبّة إلى كافة المدن والقرى في الضفة الغربية وفي قطاع غزة مع مشاركة جماهيرية واسعة في نشاطاتها على ضوء ذلك يجب تطبيق الوحدة الوطنية الفلسطينية بين كافة الفصائل الفلسطينية ذات الاتجاهات المختلفة والدفع لتشكيل قيادة وطنية موحدّة للانتفاضة على مستوى الأراضي ألمحتلة .
أن قيام أجهزة الأمن الفلسطينية بمنع نشاطات الانتفاضة ليس معقولاً أن تقوم هذه الأجهزة الرسمية بمسلكيات مضادة لجماهير الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال في الوقت الذي تنصّب فيه نضالات الفلسطينيين لمقاومة الاحتلال .نقول ذلك لأن الرئيس الفلسطيني وكما أعلن مراراً هو ضد اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة مع أن الانتفاضة هي مقاومة شعبية ويجب الاقلاع عن نهج أوسلو من قبل السلطة التي أثبتت عقمها وعبثيتها بعد تجربة واحدٍ وعشرين عاماً منها , ودعا الى وقف التنسيق الأمني للسلطة مع العدو الصهيوني بشكل نهائي فالتنسيق في حالة قيام انتفاضة سينصب على المحاولات المستميتة لوقفها وعدم الاستمرار بها .ان العدو الصهيوني يذبحون شعبنا في حملات الإبادة الميدانية. يعيثون تعذيبا واعتقالا لأطفالنا… يحرقونهم أحياء يودون لو يختفي الفلسطينيون عن وجه الأرض ليستريحوا منهم… لكن هيهات لهم تحقيق مطلب واحد من مطالبهم . علّهم يدركون: أن شعبنا رغم كل مذابحهم يتوالد ويتكاثر. وأنهم لن ينهوا الشعب الفلسطيني . تخلل الندوة اسئلة اجوبة ومداخلات من قبل الحضور .
مع تحيات عبد خطار
