أخبار الجاليات العربية

الشيوعي الفرنسي يستقبل وفداً من الشعبية في باريس ‎ المكتب الإعلامي الجبهة الشعبية ‎

الشيوعي الفرنسي يستقبل وفداً من الشعبية في باريس

‎ المكتب الإعلامي الجبهة الشعبية ‎

باريس – دائرة الإعلام المركزي

استقبل وفد من الحزب الشيوعي الفرنسي في مقره بمدينة باريس الخميس الماضي وفداً من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ضم الرفيقان أحمد غنومي، وخالد اليماني، وكان في استقبالهما الرفيقة ليدا سمرباك مسئولة العلاقات الدولية بالحزب الشيوعي، والرفيقة روفائيل رئيسة لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني، وأعضاء اللجنة الرفاق صابرينا لومي، ماتيلدا، كارولين، وبحضور الرفيق توما مسئول لجنة العلاقات الدولية لشبيبة الحزب الشيوعي الفرنسي.

ورحبت الرفيقة ليدا بالحضور، ونقلت تحيات الرفيق بيار لورا للشعب الفلسطيني، وللأمين العام للجبهة الشعبية.

واستعرض الرفيق اليماني خلال مداخلة له، موقف الجبهة الشعبية مؤكداً أن الصراع مع العدو الصهيوني هو صراع الحق ضد الباطل، وصراع العدل ضد الظلم، وبأنه لا حل عادل للقضية الفلسطينية إلا بقيام دولة فلسطينية على كامل التراب الفلسطيني و زوال الاحتلال، مشيراً أن موقف الجبهة التاريخي والمبدأي هو عدم الاعتراف بهذا الكيان الصهيوني، مشدداً على حق الشعب الفلسطيني بمقاومة الاحتلال بكافة الوسائل الشعبية والعسكرية.

كما اشار الرفيق اليماني بأن اتفاق أوسلو هو اتفاق باطل وخديعة كبرى للشعب الفلسطيني ولا يمثل الشعب الفلسطيني وقواه الحية، وما الانتفاضة الثالثة إلا تعبير عملي على رفض شعبنا الفلسطيني لهذه الاتفاقيات المذلة.

ودعا الرفيق اليماني الحزب الشيوعي الفرنسي لدعم القضية الفلسطينية وحق العودة للاجئين الفلسطينيين الى اراضيهم التي هُجروا منها عام ١٩٤٨.

بدوره، أكد الرفيق غنومي أن الجبهة قدمّت أمينها العام الرفيق أبو علي مصطفى شهيداً، وأمينها العام الحالي الرفيق أحمد سعدات أسيراً لدى سجون العدو، مؤكداً بأن اتفاقيات أوسلو هي أكبر خدعة لشعبنا حيث أنها لم ولن تحقق السلام العادل لسعبنا ولقضيتنا، ولن تنهِ الاحتلال.

من جانبها، تحدثت الرفيقة سمرباك حول رؤية الحزب الشيوعي الفرنسي للقضية الفلسطينية، مشيرة بأن الحزب يعمل لتحقيق السلام العادل والدائم للصراع، وأن سياسة الحزب هي سياسة داعمة لحق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية وحرية الأسرى.

كما اشارت بأن تدهور الأوضاع في فرنسا مرتبط ارتباطاً كلياً بسياسة الحكومة الفرنسية الخاطئة بالشرق الوسط وأن الحزب يناضل ويعمل للضغط على الحكومة الفرنسية من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية التي وصفت سياستها بأنها منحازة لحكومة “نتنياهو” وهذا دليل على جبن وشراكة الحكومة الفرنسية لسياسة “نتنياهو”، مشيرة بأن سياسة الحكومة الفرنسية في الشرق الأوسط هي سياسة بناء حرب وليست بناء سلام ، كما أكدت بأن الحزب الشيوعي يناضل لتجميد اتفاقيات الشراكة بين ” اسرائيل ” والاتحاد الاوروبي كوسيلة ضغط اقتصادي على هذا الكيان .

وتحدثت الرفيقة ليدا عن تراجع مكانة القضية الفلسطينية عموماً باهتمامات الأحزاب والقوى اليسارية الأوروبية وأن الحزب الشيوعي الفرنسي يحاول إعادة الاولوية لهذه القضية في المحافل الأوروبية وباهتمامات الأحزاب والجمعيات في أوروبا.

كما أشارت بأن الحزب الشيوعي مهتم بإقامة أفضل العلاقات مع القوى والأحزاب الفلسطينية، مؤكدة على أهمية اللقاءات والحوار مع القوى والأحزاب الفلسطينية، وإن كان هناك بعض التباين في المواقف ووجهات النظر.

ثم تحدثت الرفيقة روفائيل – مسؤولة لجنة التضامن بالحزب – مستعرضة الأنشطة وبرنامج اللجنة الداعمة للقضية الفلسطينية، مشيرة أنهم يعملون ضمن ائتلاف مشكل من ٦٠ جمعية وحزب سياسي والذي يضم العديد من الأحزاب الفرنسية الخضر واليسار ومجموعات مناهضة الرأسمالية، بالإضافة للعديد من الجمعيات.

وأشارت الرفيقة روفائيل عن نيتهم التوسع بعمل الائتلاف من فرنسا وتعميمه على أوروبا، مشيرة إلى بعض حملات التضامن التي قام بها الائتلاف مثل حملة التضامن مع الأسرى، وحملة الضغط للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

كما تطرقت لمشاركتهم بحملات المقاطعة BDS والنجاح الذي حققته بانسحاب شركة أورانج من الاستثمار في ” اسرائيل”.

وفي نهاية اللقاء وبتكليف من نائب الأمين العام الرفيق أبو احمد فؤاد تم تسليم الدعوة الرسمية الموجهة إلى الامانة العامة للحزب الشيوعي لزيارة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وشكرت الرفيقة ليدا الجبهة على دعوتها، مؤكدة بأنها ستحرص على تسليم الدعوة إلى الأمين العام، متمنية تحقيق الزيارة بأسرع وقت ممكن.

مقالات ذات صلة