أخبار الجاليات العربية

بعد 107 سنوات حصلت على حق اللجوء إلى المانيا

وسط عذابات السوريين اليومية، وصور الموت والدمار التي تتسابق الشاشات لعرضها، تتسلل حكايات تحمل معها بصيصاً من الفرح والأمل الهارب من نيران حرب أكلت البشر والحجر، وأحرقت الأخضر واليابس.

صبرية خلف، السيدة السورية التي امتد عمرها أجيالاً واكبت عصوراً لم نعرفها إلا في كتب التاريخ، كان قدرها الصعب أن تقضي خريف عمرها الذي ناهز الـ 107 لاجئة إلى بلاد قصيّة، لا تشاركها ذكرياتها ولا ثقافتها ولا ومضة من ومضات تاريخ طويل مرّ عليها.

صبرية التي أبصرت النور عندما كان العثمانيون سادة الشرق، عايشت كل ما عانته أرض الشرق من ويلات وتقسيمات وصراعات، لتنتهي طالبة اللجوء إلى اليونان، ثم ألمانيا التي وصلتها بسلام أخيراً لتقيم بين أبنائها وأحفادها الذين هاجروا إلى تلك البلاد منذ زمن.

العجوز اللاجئة لقيت تسهيلات من مكتب المهاجرين واللاجئين في ألمانيا، وتم الإسراع بنقلها من اليونان التي هربت إليها أولاً لدواع إنسانية.

صبرية خلف التي فرت من سوريا من سبعة أشهر، وجدت أحضاناً دافئة من عشرين من أفراد عائلتها التي اطمئنت أخيراً إلى وصول الجدّة الصبورة.

مقالات ذات صلة