أخبار الجاليات العربية

بـيــــــــــان صادر عن الأمامة العامة لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات ـ أوروبا


اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات ـ أوروبا

اتحاد الصمود والمقاومة من أجل العودة

الأمانة العامة ـــ برشلونة

بـيــــــــــان

صادر عن الأمامة العامة

عقدت الأمانة العامة لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات – أوروبا -، اتحاد الصمود والمقاومة، اجتماعها الدوري الثالث لعام 2014 في الثالث من الشهر الجاري في مدينة برلين بألمانيا الاتحادية، ناقشت فيه النقاط الرئيسية المطروحة على جدول الأعمال:

1- استعراض السيرة الذاتية لمسيرة الاتحاد منذ ولادة فكرة تأسيسه في عام 2002 حتى اليوم كمشروع وطني قومي فلسطيني عروبي في الشتات بعد اكتمال تأسيس الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في كافة عواصم ودول الاتحاد الأوروبي التي يتواجد فيها أبناء شعبنا اللاجئ بأغلبيته، الهادف فقط للدفاع عن الثوابت الوطنية الفلسطينية، وعلى رأسها حق العودة وشرعية المقاومة بجميع أشكالها وألوانها والرفض القاطع للمفاوضات الانهزامية والاستسلامية التي تقوم السلطة بها في الخفاء والجهراء واتخاذ القرارات الفردية الديكتاتورية المصيرية دون الرجوع إلى سلطة الشعب الذي قدم عشرات الآلاف من الشهداء وآلاف من الجرحى العظماء والأسرى النبلاء، أهل الانتماء والوفاء والإباء، وعلى رأسهم المناضل القائد الرائد مروان البرغوثي وأخيه ورفيقه المناضل الكبير أحمد سعادت، اللذان يقودان منذ أسرهما (…!!!) حتى اليوم صمود إخوتنا ورفاقنا في زنانين الطغاة الصهاينة اليهود المحتلين.

• ومن أهم دوافع اتحادنا التصدي للحملات الإعلامية الزائفة لوسائل الإعلام الصهيونية الخادعة وإقامة جسور علاقات الصداقة مع المجتمعات المدنية الأوروبية والقيام بشرح حقيقة دولة الاحتلال الصهيوني وزيف وثائقها المزورة والمفبركة وإبراز حقيقة سياستها العنصرية والعنجهية بتطبيقها نظام الأبرتهايد. ومن أهم أهدافه الحفاظ على الهوية والتراث العربي الفلسطيني في الشتات ومد جسور التواصل مع أهلنا وشعبنا في الوطن المحتل ودول اللجوء.

• ساد الشعور بالاعتزاز والفخر لما آلت إليه المؤتمرات السابقة بتحقيق الأهداف التي عُقِدت من أجلها، من المؤتمر التحضيري في جنيف والتأسيسي في برشلونة والأول في فيينا والتكميلي له في برشلونة والثاني في دوترموند.

2- أدان أعضاء الأمانة العامة بالإجماع ما تقوم به دائرة شئون المغتربين وأزلامها الأقلية من نشاطات محصورة لخدمة فصيلها والتي تقدم لهم الدعم المادي والغطاء الإعلامي وهدفها تفتيت وحدة الشتات الفلسطيني المتميزة وتعميم ثقافة الانشقاق والانتهازية في مخزونها الفكري والوقاحة المتناهية لقيام تابعيها في الشتات بانتحال اسم وشعار اتحادنا الذي تألق بنشاطه ولقي تأييداً ودعماً جماهيرياً بفعل مصداقيته وعمله الجاد والوطنية المتدفقة لأعضائه وعفة النفس التي يتسمون بها والتضحية المادية والاعتماد على التمويل الشخصي لكافة نشاطاتها، ومن هذه الاستقلالية يستمد اتحادنا حريته وقوة الإرادة واتخاذ القرارات التي تصب فقط فيها وعاء الثوابت الوطنية التي تمثلها منظمة التحرير الفلسطينية بميثاقها الوطني الهادف إلى تحرير الوطن المحتل واتباع كل سبل المقاومة والكفاح المسلح من أجل التحرير.

3- تم استعراض ومناقشة الوضع المأساوي الذي تمر فيه القضية الفلسطينية من محاولات وإجراءات ومفاوضات لتصفيتها، والتي كانت تُعتبر القضية المركزية للأمة العربية بصفة خاصة والإسلامية لمقدساتها بصفة عامة، ونتائج تخلي الجامعة العربية عنها والوضع العربي المشرذم الذي تعيشة الأمة، وخاصة أبعاد المؤامرة الكونية الصهيوأمريكية وأذنابها في مشيخات الخليج على دولة الصمود والممانعة، داعمة المقاومة، حصن العروبة سوريا.

4- كما ناقش الوضع الإسلامي المحزن الذي تحول من عروبي ربّاني ورحماني وثقافي حضاري، مرتكزاً على مكارم الأخلاق ومقولة المسلم أخو المسلم في السراء والضراء إلى ظلامي وتكفيري بربري وهمجي ونحري، خال من الإنسانية. مما أحدث ردة وحملة إعلامية صهيونية أمريكية أوروبية على آخر الرسالات الإلهية وأنبلها.

5- تم اتخاذ قرار إجماعي بعقد المؤتمر الثالث للاتحاد في دمشق العاصمة العروبية الحضارية الثقافية وحصن الأمة العتيد التي انتصرت دوماً على كل الغزاة في ماضيها المجيد وها هي ترفع رايات النصر اليوم على الظلاميين التكفيريين العبيد. وذلك تضامناً ودعماً ووفاء للمواقف المشرفة لقيادتها وشعبها وجيشها العروبي الوطني والقومي المغوار الذي هزم عسكرياً ومعنوياً وروحياً قوى الشر المتآمرة الصهيوأمركية الأوروبية والبترودولار.

6- سيتم تحديد تاريخ عقد المؤتمر بعد إجراء الانتخابات الرئاسية في سوريا والتشاور والتنسيق مع الإخوة والرفاق من المسئولين وقيادات الفصائل الفلسطينية المقاومة، وقد أُسندت المهمة إلى رئاسة الأمانة العامة وأعضاء يتم اختيارهم من قبلها.

7- تم تشكيل لجنة من أعضاء الأمانة العامة مهمتها الحشد والتعبئة لعقد المؤتمر تضم الإخوة والرفاق المناضلين: نظيم سليمان، فؤاد أسدي، فائق مطر، د. رمزي ابوعياش، الكاتب الجريح نضال حمد، الجريح سمير الهنشل (أول جريح للثورة الفلسطيني) بالتنسيق مع الأمانة العامة.

الخائفون لا يصنعون الحرية

مقالات ذات صلة