رياضة عالمية

استقلال كتالونيا يمكن أن يدمر أقوى فريقين في العالم

في حين أن الكاتالونيين، الذين يتوقون إلى الاستقلال، ما زالوا يعدون الأصوات بعد إجراء الاستفتاء، فأن مشجعو كرة القدم في صدمة ينتظرون ما كان يبدو مستحيلا في الماضي.

ووفقا لوسائل الاعلام الإسبانية، فأن فريق برشلونة يمكنه الانتقال واللعب في بطولة دولة أخرى، وسوف يفقد المنتخب الإسبانى مكانه فى المرحلة النهائية من نهائيات كأس العالم 2018، وكل ذلك بسبب الانفجار المحتمل في حقل كرة القدم الإسباني.

ووفقا لتقرير نشره موقع “لينتا.رو”، ففي الأول من تشرين الأول، استضاف فريق “برشلونة” فريق”لاس بالماس” في صمت رهيب. فملعب الـ”كامب نو”، الذي عادة ما يكون ممتلئ على أخره في كل المواجهات، نجده هذه المرة فارغ تمام. فكاتالونيا بأكملها كانت مهتمة بالتصويت على الاستقلال. وبالطبع فأن أكبر ناد لكرة القدم في المنطقة لا يمكن أن يبقى بعيدا عن الأحداث، حيث دعا المسؤولون في برشلونة اتحاد الكرة الإسباني إلى لتأجيل المباراة، وهو ما قوبل بالرفض، ووفقا وسائل الإعلام الإسبانية، فقد تم تهديد “البارسا” بأنه في حالة عدم خوض المباراة سوف يتعرض الفريق لعقوبات قاسية.

ونتيجة لذلك، وفيما كان يحاول الجيش الإسباني إعاقة التصويت في الاستفتاء، لعبت برشلونة وراء الأبواب المغلقة. وأحرز ميسي هدفين، وأضاف سيرغيو بوسكيتس هدفا أخر.

وحسب التقرير، فأن الملعب الفارغ هنا حالة نادرة الحدوث، ولذلك لم تحدث مشكلة كبيرة في برشلونة. لكن ما ينتظر النادي الكاتالوني في المستقبل هو ما يثير قلق عشاقه في جميع أنحاء العالم. حيث يلتزم اتحاد الكرة الإسباني بموقف الحكومة ولا يعترف بالاستفتاء. وإذا حصلت كتالونيا بشكل رسمي على الاستقلال، فأن النادي الرئيسي المحلي قد يفقد مكانه في البطولة الإسبانية.

وخلص التقرير إلى أنه، إذا أقدم المسؤولون عن الدوري الإسباني على اتخاذ قرارات أو اجراءات عقابية بحق برشلونة، فسيكون ذلك له تداعيات خطيرة ليس فقط على برشلونة ولكن على جميع نواحي كرة القدم الإسبانية بشكل عام، ومن ناحية أخرى، نجد أن اللاعيبة الكتالونيين دائما يدعمون رأي واتجاه جماهيرهم، الذين يلعبون من أجلهم، مثل بيكيه الذي صوت لصالح الاستقلال، مما سيجعله أحد العومل التي ستفسد العلاقة بينهم وبين الدولة الإسبانية والاتحاد الإسباني لكرة القدم، وفي النهاية من الصعب جدا تصور أن الكرة الإسبانية بدون برشلونة، وعلى أي حال فأن ذلك لن يجلب إلا الحزن للجميع.

سبوتنيك

مقالات ذات صلة