الشتات الفلسطيني

موسى: يدعو لمواجهة المؤامرة والفساد الإداري في “الأونروا”

صور – وكالات

اعتبر القيادي في “حركة الجهاد الإسلامي” الحاج أبو سامر موسى، أن ” الاعتصام هو سلسلة من حلقة فعاليات متنقلة على مستوى لبنان، للوقوف أمام الفساد الإداري في “الأونروا” ومفوضها العام وطاقمه الإداري، ولمواجهة المؤامرة التي تديرها الصهيونية العالمية من خلال الدول المانحة لشطب “الأونروا” وإنهاء المؤسسة الدولية، الشاهد على قضية الشعب الفلسطيني وحق العودة” .

جاء ذلك خلال تصريح له لفضائية “فلسطين اليوم”، اليوم الخميس، في الاعتصام الجماهيري التي دعت له فصائل الثورة الفلسطينية واللجان الشعبية والأهلية و”اتحاد موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا” في صور.

واعتبر موسى، أن “ما يجري بعيد كل البعد عن القضية المالية، بل هي قضية سياسية بإمتياز”، مذكراً “المجتمع الدولي أن مجموع الإنفاق العام على افتعال الحروب، وفتح جبهات الهدف منها قتل الإنسان لأخيه الإنسان، سواء في الشرق الأوسط أو أماكن أخرى، تقدر بمئات المليارات من الدولارات”، مؤكداً أن شطب “الأونروا” هي جزء لا يتجزء مما يجري في المنطقة العربية وتفتيتها وتمزيقها لعدة دويلات، وإيجاد فصائل وأحزاب وقوميات متناحرة لفترة طويلة، ومن خلالها يجري شطب القضية والشاهد الأممي عليها وإنهاء القرار 194 الخاص بالعودة .”

وطالب كافة فصائل الثورة والسلطة الفلسطينية، فتح مراكز إستيعاب وتدريب أبنائنا ضمن مشروع وطني يعيد للقضية عنوانها، وإعادة اعتبار الكفاح المسلح الوسيلة الوحيدة لتكريس حق العودة والدفع، وحشد كل أبناء الشعب الفلسطيني المحاذي لفلسطين بإتجاه المنطقة الحدودية، كرسالة أولية على أن يتم اقتحام الشريط الفاصل، في إشارة أننا نريد العودة للوطن والتمسك بالقرار 194 ، ورفض سياسة “الأونروا”، والتي من شأنها الدفع بابنائنا الطلاب والذي يفوق عددهم في الاقطار الخمسة، الى نصف مليون طالب إلى الشارع والمخدرات والوقوع في الجريمة وانتهاج وتبني أفكار متطرفة ومجاراة الإرهاب بكل أشكالة .

ودعا موسى، الدول المانحة العودة عن قراراتها، التي تجسد العنصرية والإرهاب بحق الشعب الفلسطيني، والمساهمة والحفاظ على الاستقرار الأمني والاجتماعي للشعب الفلسطيني وللدول المضيفة، من جراء تداعيات قرار إنهاء التدريس كمقدمة لإنهاء “الأونروا”.

15:32 – 13 آب, 2015

مقالات ذات صلة