ماذا كتب خالد سيف تعليقا عن صورة لــ مخيم البداوي ؟

يوم الخميس/ 31/5/2018 – عبد خطار

كتب :  الزميل والرفيق والصديق الأخ خالد سيف ( تعليقا على هذه الصورة ) في الفيسبوك

هذه البقعة من الكرة الأرضية

كانت تبنض بكل أشكال الحياة

كانت ملتقى الثوار والمناضلين

جبهة عريقة فيها مكتب ومكتبة ونادي

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

لوحة حائط على جدار المكتب

تلخص لك كل اخبار فلسطين

نعوة مع دعوة لإحتفال او مسيرة

مدخل تجمع المدارس تتجمع فيه الطلبة والمعلمين كلهم بنفس الفكر والهدف الحديث عن داخل فلسطين

رائحة تنبعث على الدوام هي رائحة فلافل ابو مازن السعيد دومآ

وخطوات أبو عادل فضل بين منزله وعمله القريب

ونزولآ ساحة كان يجتمع فيها بعد الإفطار

لاعبين الشبيبة والهلال والأشبال وكل أندية المخيم

شباب كانوا نجومآ بمستوى تفكيرنا

ويمرُ فدائي يحمل بندقيته متوجهآ لنقطة حراسة على حدود المخيم ليحمينا من اي تسلل معادي

لكل مدينة نقطة وسط

وهنا كان وسط المخيم

الكل هنا وسط لا يعرف التطرف

اما بالنسبة لنا كانت آخر حدود الدنيا

كان المشي في هذا الشارع بعد الإفطار

كمن يمشي في جادة الشانزليزيه

يبحث عن فتاة احلامه بكل أدب

الناس تعرف بعضها الطالب والفدائي والعامل والرياضي

هذا المخيم العاصي على النسيان

لا أشفى من حبه حتى الرحيل