سفير جنوب إفريقيا || سنوّجه دعوة لـفتح وحماس لاستكمال المصالحة

أعلن سفير دولة جنوب إفريقيا في فلسطين، أشرف سلمان، اليوم الأحد، أن بلاده ستوجّه دعوة إلى حركتي فتح وحماس؛ لاستكمال جهود المصالحة بينهما.

وشدّد السفير سلمان لدى استقباله من قبل وفد برلماني في مدينة غزة، على أن بلاده تعتبر القضية الفلسطينية هي الأولى في الشرق الأوسط.

وكان الوفد برئاسة النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر، بحضور رئيس اللجنة القانونية في المجلس المستشار محمد فرج الغول، ومقرر لجنة الأمن والداخلية النائب مروان أبو راس، وأمين عام المجلس نافذ المدهون.

وأشاد بحر خلال اللقاء بمواقف دولة جنوب إفريقيا وبرلمانها الداعمة للقضية الفلسطينية ومقاطعة البضائع الإسرائيلية.

واستعرض مع السفير الإفريقي الوضع الإنساني في قطاع غزة نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي وعقوبات السلطة الفلسطينية.

وأكد بحر على دعم المجلس التشريعي للمصالحة الوطنية بين حركتي فتح و حماس، مقدراً جهود جنوب أفريقيا في دعم المصالحة.

وأشار إلى جرائم العدو ضد الإنسانية والمخالفة للقوانين الدولية التي ارتكبها الاحتلال بحق المدنيين المشاركين في مسيرات العودة السلمية.

وطالب بحر سفير جنوب أفريقيا بالضغط على الأونروا للتوقف عن تقليص خدامتها للاجئين الفلسطينيين ومواقفها السلبية من قضيتهم.

وفرض رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في إبريل/نيسان 2017 إجراءات عقابية على غزة بدعوى إجبار حماس على تسليم القطاع لحكومة الوفاق، وأعقبها فرض عقوبات جديدة على خلفية التفجير الذي استهدف موكب رئيس الوزراء الذي اتهمها أيضاً بالمسؤولية عنه، وهو ما نفته بشده وكشف تفاصيله وزارة الداخلية لاحقًا.

وشملت عقوبات أبريل خصم 30% لـ 50% من رواتب موظفي السلطة ثم وصل بعد عام إلى 70%، وتقليص كمية الكهرباء التي تراجع عنها بعد عدم خصمها من أموال المقاصة، والتحويلات الطبية، وإحالة الآلاف إلى التقاعد المبكر الإجباري.

وتتهم الفصائل فتح بأنها لم تقدم أي خطوة ملموسة يمكن أن تريح المواطن المنهك في غزة.

وكانت حركتا فتح وحماس وقعتا بـ12أكتوبر 2017، اتفاقًا لتطبيق بنود المصالحة بالقاهرة برعاية مصرية.

ويعاني القطاع الذي يعيش فيه أكثر من مليوني نسمة أوضاعًا معيشية متردية جراء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ نحو 12 عامًا، إضافة إلى استمرار العقوبات التي يفرضها عباس منذ العام.

رام الله – وكالات