شؤون فلسطينية

الشيخ عزام || العيد مكافأة وهو مناسبة للتأكيد بأن شعبنا جدير بالحياة

​أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشيخ نافذ عزام، أن العيد يأتي كمكافأة لكل مسلم بعد شهر من الطاعة وضبط المشاعر وتهذيب السلوك.

وأشار الشيخ عزام في خطبة صلاة العيد بمحافظة رفح، إلى أن العيد مناسبة لتأكيد التماسك ووحدة اﻷمة.

وقال: يجب أن نحمد الله على نعمة الصوم التي طهرت الفرد وأحيت قيم التضامن والإحساس بآلام الناس ومعاناتهم.

ونوه الشيخ عزام إلى أن شهر رمضان مثل فرصة لإعادة صياغة الفرد وولادته من جديد.

وبين أن العيد مناسبة للفرح، فرح بالفطر بعد الصوم، وفرح بالتوفيق للطاعة ومحاولة الفوز بالمغفرة والرضوان.

واستدرك الشيخ عزام لكن هذا الفرح منقوص في ظل الهموم التي يعيشها الوطن العربي والإسلامي.

وتساءل: هل حاول قادة الأمة وزعماؤها الاستفادة من رمضان لتعزيز التضامن والوقوف معا لمواجهة اﻷخطار التي تهدد اﻷمة وعلى رأسها خطر إسرائيل وأميركا؟!.

ولفت الشيخ عزام إلى أن الفلسطينيين حاولوا رغم جوعهم وقهرهم دفع الهجمة إلى الوراء.. وأعلوا صوتهم الرافض لصفقة القرن التي تريد إدارة دونالد ترامب من خلالها تصفية القضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن مسيرات العودة هي جزء من هذه المحاولة، وهي تقدم دليلا جديدا على حيوية شعبنا وقوته، وهي أثبتت مجددا وأمام العالم كله مدى وحشية إسرائيل واستهانتها بكل المواثيق والقيم.

وأضاف الشيخ عزام في يوم العيد نؤكد أن هذا الشعب جدير بالحياة.. وأنه لن يبيع روحه وتاريخه وحقوقه.

ونوه إلى أنه لا خيار أمامنا سوى الالتقاء معا وتعزيز جبهتنا الداخلية، وسيكون مخطئا من يظن أنه وحده سينجز أهداف شعبنا.. وأنه وحده يمكن أن يدير حياة الفلسطينيين ونضالهم.

وتوجه الشيخ عزام بالتحية للشهداء وللأسرى وللجرحى ولهذا الشعب العظيم الذي قدم الكثير ولا زال صامدا وشامخا وعزيزا.

كما توجه بالتحية ﻷبناء أمتنا الذين لا زالوا واقفين مع فلسطين وشعبها ومسجدها الأسير، خاتما خطبته بالقول :كل عام وشعبنا وأمتنا بألف خير.

مقالات ذات صلة