شؤون فلسطينية

قوى المقاومة الفلسطينية || المجلس المركزي غير شرعي ولا يمثل إرادة شعبنا

أكدت القيادة المركزية لتحالف قوى المقاومة الفلسطينية على أن انعقاد المجلس المركزي المنبثق عن المجلس الوطني الذي عقد في رام الله غير شرعي وغير قانوني، وهو تحدٍ صارخ لما تم التوافق عليه بعقد مجلس وطني توحيدي بمشاركة الكل الفلسطيني من أجل إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد لشعبنا.

واعتبرت في بيان صحافي عقب اجتماعٍ لها في في دمشق، اليوم الأربعاء، أن انعقاد المجلس لا يمثل إرادة شعبنا خاصةً في ظل مقاطعة معظم الفصائل الفلسطينية التي تشكل مكونات منظمة التحرير الفلسطينية.

وحذرت القيادة من الخطوات التي يجري تنفيذها في سياق تمرير مخطط صفقة القرن التي تستهدف تصفية الحقوق الفلسطينية، ونبّهت من الدعوات والمبادرات الغربية والعربية التي تسعى لتنفيذ صفقة القرن تحت ستار معالجة القضايا الإنسانية لشعبنا.

ودعا المجتمعون إلى ضرورة العمل الجاد لإنهاء الانقسام المدمر وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة بالعودة للحوار الوطني الشامل الذي لا يستثني أحداً من أجل تحقيق وحدة وطنية حقيقية على قاعدة برنامج وطني جامع.

وتوقف المجتمعون بشكل خاص أمام الوضع في مخيم اليرموك والاتصالات التي جرت وتجري حول أهمية مواصلة وتكثيف الجهود مع الجهات المعنية للإسراع لإزالة الأنقاض وإعادة تأهيل المخيم وعودة الأهالي إليه باعتباره رمزاً للتمسك بحق العودة وعاصمةً للمقاومة.

استعرضوا، بحسب البيان، السياسة التي تنتهجها وكالة غوث اللاجئين الفلسطينين – الأونروا وبعض الدول الغربية والعربية التي تعمل لإنهاء دورها وسياسة التسريح التعسفي وتقليص الخدمات المعيشية والصحية والتعليمية مما أدى ويؤدي إلى كوارث على الأصعدة المختلفة في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في داخل فلسطين وخارجها.

ووجه البيان تحية اعتزاز وفخر لأبناء شعبنا في قطاع غزة الباسل الذين يسطرون ملاحم البطولة والكرامة في مسيرات العودة ويقدمون التضحيات الجسام دفاعاً عن حقوق شعبنا الوطنية والتاريخية. بالإضافة إلى كل أبناء شعبنا في الأراضي المحتلة عام 48 والضفة الغربية وقطاع غزة والمخيمات الفلسطينية في أماكن اللجوء، زللشهداء والأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني.

دمشق – وكالات

مقالات ذات صلة