اخبار دولية وعالمية

ميركل || القرار الأوروبي حول الهجرة يستجيب لمطالب الاتحاد الاجتماعي المسيحي

أشادت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، بقرار الاتحاد الأوروبي حول الهجرة، معتبرة أن تبنيه يعني تلبية للمطالب الموجهة لها من حليفها في حكومة ألمانيا “الاتحاد الاجتماعي المسيحي”.

ووصفت ميركل هذا القرار، خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم الجمعة في بروكسل عقب قمة للاتحاد الأوروبي حول الهجرة، بأنه “خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح”، وأضافت: “يجب أن أقول إن هناك تقدما ملموسا، لكننا لم نصل بعد إلى نهاية السبيل”.

وأشارت المستشارة الألمانية إلى أن “الهجرة تمثل تحديا لا تواجهها دول منفردة في الاتحاد الأوروبي فحسب وإنما أوروبا كلها”.

وشددت ميركل على نية الاتحاد الأوروبي لمواصلة التعاون مع تركيا من أجل حل قضية الهجرة غير الشرعية وتطبيق الاتفاق حول المهاجرين، وتابعت مبينة: “هناك إشارة مهمة تتمثل بأننا قررنا تسليم تركيا الدفعة الثانية من المساعدات المالية بقيمة 3 مليارات يورو”.

كما أكدت ميركل استعداد الاتحاد الأوروبي لتقديم دعم مالي لكل من لبنان والمغرب.

وعلى صعيد آخر، أكدت ميركل أن الاتفاق، الذي توصل إليه الاتحاد الأوروبي حول الهجرة، “أمر أكثر من المتكافئ” للشروط، التي طرحها أمام المستشارة الألمانية زعيم حزب “الاتحاد الاجتماعي المسيحي”، هورست زيهوفير.

وشددت ميركل على تمسكها بنهجها السابق في السياسية الخاصة بالهجرة، لافتة إلى أن ألمانيا “عليها عدم التصرف بصورة أحادية وغير منسقة تضر الدول الأخرى”، فيما اعتبرت أن تشديد الإجراءات الأمنية على حدود ألمانيا يجب أن يجري فقط بالتنسيق مع الشركاء الأوروبيين.

وكان زعيم حزب “الاتحاد الاجتماعي المسيحي” قد منح ميركل مهلة أسبوعين تنتهي يوم 1 يوليو لإيجاد حل لمشكلة الهجرة غير الشرعية إلى ألمانيا.

وهدد زيهوفير باتخاذ إجراءات أحادية لتشديد الرقابة الحدودية ومنع وصول المهاجرين إلى البلاد، منوها بوجود خطر لتفكك الحكومة الائتلافية حال إقالته بسبب الخلافات حول الهجرة، لكنه قال أيضا إنه “لن تكون ثمة حاجة إلى خطوات وطنية أحادية حال إيجاد حل أوروبي متكافئ”.

المصدر: تاس + وكالات

مقالات ذات صلة