الاحتلال

معاريف || الحرب الرابعة على غزة قادمة

قال الكاتب والمحلل السياسي الإسرائيلي، يوسي ميلمان، إنه رغم استمرار التفوق النوعي للجيش الإسرائيلي، فإن الهدوء حول قطاع غزة يتراجع، والحرب الرابعة مع القطاع في الطريق.

أوضح المحلل السياسي أن بلاده ليست معنية بإيجاد حلول طويلة الأجل أمام قطاع غزة، الذي يعج بالأحداث العصيبة، مشيرا إلى أن تصعيد عسكري وسياسي مع إسرائيل، ينذر باندلاع حرب رابعة على قطاع غزة، وذلك رغم مرور أربع سنوات كاملة على الحرب الأخيرة على القطاع، المعروفة باسم “الجرف الصامد”.

ذكر الكاتب الإسرائيلي بصحيفة “معاريف” العبرية، أمس الأحد، أن الهدوء الذي ساد المنطقة الجنوبية طيلة الأربع سنوات الماضية بدأ في التراجع، وشهدت حالة من التصعيد المستمر، وربما يزيد التصعيد بمرور الوقت، وذلك بالتوازي مع التفوق النوعي للجيش الإسرائيلي، لكن الحكومة بقيادة بنيامين نتنياهو لا ترغب في إيجاد حلول طويلة الأجل للقطاع.

ويرى الكاتب أن الحرب الأخيرة على غزة، حرب الجرف الصامد، اندلعت دون رغبة الطرفين، إسرائيل وحماس، وأن الوساطة المصرية هي التي أنهت الحرب، في وقت عزى اندلاع أي حرب قادمة في القطاع لحركة حماس، بعد إطلاقها للقذائف والراجمات، وبالونات الهيليوم والطائرات الورقية الحارقة، لتواجهها إسرائيل بنصب بطاريات منظومة “القبة الحديدية”، والتدريب على التصدي للقذائف الفلسطينية، في حال إطالة مداها.

وأضاف المحلل السياسي لمعاريف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يأمل في إنهاء الصيف الحالي بسلام ودون الدخول في حرب مع غزة، مع تمنيه عدم خروج المستوطنين في مظاهرات ضده تنديدا باستمرار بالونات الهيليوم والطائرات الورقية الحارقة على مستوطناتهم، وأنه في حال اندلاع حرب رابعة في غزة، فإنه يأمل إنهاؤها بسرعة، رغم عدم رغبته ورغبة آخرين في اندلاعها.

يافا المحتلة – وكالات

مقالات ذات صلة