شؤون فلسطينية

زاهر بيراوي || العدو بدأ بخطوات لشرعنة قرصنة سفن كسر حصار غزة

اعتبرت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، قرار المحكمة المركزية الصهيونية بوضع اليد على سفن كسر الحصار النرويجية، والمتوقع وصولها المياه الدولية قبالة غزة بعد أيام، سابقة خطيرة ومحاولة استباقية لشرعنة القرصنة الصهيونية في المياه الدولية.

وشدد رئيس اللجنة الدولية العضو المؤسس لتحالف أسطول الحرية الذي ينظم سفن كسر الحصار، زاهر بيراوي، في تصريح اليوم الخميس، على أن ذلك لن يعفي الاحتلال من مسؤوليته القانونية حال الاعتداء على السفن التي تحمل نشطاء سلميين يطالبون بكسر الحصار غير القانوني وغير الاخلاقي عن غزة.

وأكد أن قرار المحكمة المركزية في القدس، لن يؤثر على خطة تحالف أسطول الحرية، وبرنامج رحلة السفن التي تعتزم الابحار من ايطاليا إلى غزة بعد بضعة أيّام.

وفي سابقة هي الأولى من نوعها، قررت المحكمة المركزية في القدس المحتلة أمس الأربعاء وضع اليد على سفن كسر الحصار النرويجية، والتي من المتوقع وصولها المياه الإقليمية بعد أيام.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، أن القرار ينص على وضع اليد على السفينتين FREEDOM – KARESTEIN واللتان ترسوان حالياً في موانئ إيطالياً استعدادا للانطلاق باتجاه قطاع غزة خلال الأيام القادمة بعد تجمع بقية السفن.

وبينت الصحيفة أن السفن ستباع لاحقاً، وسيتم تحويل ثمنها المقدر ب 75 ألف يورو للعائلات الصهيونية المتضررة من عمليات المقاومة.

فيما نقل عن منظمي الأسطول قولهم بأنهم سيهدون السفن إلى محتاجين في القطاع حال وصولها موانئ غزة، في وقت ادعت فيه منظمة شورات هدين الصهيونية المقدمة للالتماس بأن السفن ستقوم حركة حماس باستغلالها لتعزيز قوتها البحرية حال وصلت القطاع.

مقالات ذات صلة