أخبار الجاليات العربية

أبناء الجالية الفلسطينية يؤكدون إصرارهم على عمارة البيت الفلسطيني في كندا

كندا سبيل – ميسيساغا – هشام زهران

كان أداء مشرّفا يليق بمؤسسة كالبيت الفلسطيني حين نثرت باقة من الرياحين عبر الاثير عبر راديو “العرب في أمريكا وكندا ” كما يليق بسمعة الجالية بحد ذاتها مما ينبيء بولادة تيار وعي متوازن بدأ ينضج ويسطع نجمه وسط الجالية العربية كتكتّل فلسطيني يستحق ان يمثّل شعبا له قضية .

المؤشر الأول كان غياب المشاحنات الفصائلية في الحوار كما حضرت بقوة ديمقراطية الجالية الفلسطينية كسلوك حضاري في مؤشر ثانٍ بالالتفاف حول خيار الاغلبية وهو اللجنة المؤقتة، وفي مؤشر ثالث امتاز الحوار بالعرفان للآباء الاوائل الذين قاموا على تأسيس البيت الفلسطيني وعلى رأسهم رشاد صالح صاحب المربع الأول في التاسيس بالاضافة الى آخرين لايقل دورهم اهميّة.

كما شهدت الحلقة عودة “الابناء الضالين” الذين قدموا شرحا ودفاعا جميلا عن البيت الفلسطيني. كما استبسل المشاركون في نفي فكرة “الشخصنة ” عن الاختلافات التي تحدث على قاعدة من يعمل بالضرورة قد يخطيء ، وطرحوا منظومة أفكار منها التركيز في المستقبل ان البيت الفلسطيني يحتاج حركة وكادر ونفس وطني وطرح وحدوي.

“اخوة الدم الفلسطيني” طرحوا افكارا بنّاءة عكست سمو التوجهات واصرار الجالية على بناء مرحلة جديدة بين جدران البيت الفلسطيني شعارها بيتنا ” قلعة تبرز الهوية الفلسطينية” والتركيز على ان مشاكل البيت الواحد لا تصل لمستوى الاحتراب بل هي ضمن خطاب وحدوي يجب رفده بالكفاءات”

اعضاء اللجنة المؤقتة كان لهم حضور في البرنامج وحددوا اهدافهم بالوصول الى تفعيل عضوية الجالية ، وأن تاجيل الانتخابات جاء لصالح وحدة الجالية ، وتحدثوا عن الية عمل اللجنة المؤقتة وما تفرّع عنها من لجان، مؤكدين على التفاؤل والاصرار وعلى التضامن والدعوة للالتفاف حول القضايا الكبرى.

في البرنامج ذابت الاختلافات وقدّم المشاركون في الحلقة انموذجا راقيا لآليات وادبيات الاختلاف الديمقراطي.

وتحدث مقرر اللجنة المؤقتة الاعلامي محمد هارون عن أن الاولويات بعد مرحلة اعادة التكوين وأهمها تحطيم الاسوار وتحقيق اختراقات في المجتمع المحلي الأم وايصال صوت الجالية الفلسطينية ومصالحها الى مراكز صنع القرار في كندا وان نقول نحن هنا.

مقالات ذات صلة