أخبار الجاليات العربية

رسائل لفخامة الرئيس ميشال عون ودولة الرئيس و سعد الحريري ودولة الرئيس نبيه بري

الهيئة الدولية للدفاع عن المهنيين والنقابيين الفلسطينيين

تبرق برسائل

لفخامة الرئيس ميشال عون ودولة الرئيس و سعد الحريري ودولة الرئيس نبيه بري

تعقيباً على قرار وزارة العمل اللبنانية المتعلق بتنظيم العمالة الأجنبية والذي انعكس سلبا على *العمال الفلسطينيين* نظراً لتحرير محاضر ضبط مالية وقانونية بحق مشغليهم وتضررهم في قوت يومهم ورزق عائلاتهم وفي خطوة من خطوات المتابعة الحثيثة من قِبل الهيئة الدولية للدفاع عن النقابيين والمهنيين الفلسطينيين لهذا القرار أبرقت الهيئة برسائل إلى الرئاسات الثلاث في لبنان وقد جاء في رسالتها لفخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشيل عون:”

تتقدم الهيئة الدولية للدفاع عن النقابيين والمهنيين الفلسطينيين من فخامتكم بخالص التحية والتقدير

وتود الهيئة أن تعبر عن تثمينها لمواقفكم الداعمة للقضية الفلسطينية وآخرها ما تجلى في موقف لبنان المقدر من صفقة القرن ومن الورشة الاقتصادية في البحرين التي قاطعها لبنان”.

وأضافت :” بناءعليه تعبر الهيئة عن استغرابها الشديد من قرار وزارة العمل المتعلق بتنظيم العمالة الأجنبية والذي انعكس سلبا على العمال الفلسطينيين في توقيت مريب يتزامن مع سعي حثيث لتمرير الصفقة”.

وناشدت الهيئة في رسالتها فخامة الرئيس ومن موقع الرئاسة الأولى بضرورة التدخل السريع لوقف القرار وتصحيح تبعاته الجائرة على العامل الفلسطيني بحسب وصفها.

وأشارت الرسالة إلى أن القرار لاينسجم مع موقف لبنان الداعم للقضية الفلسطينية ولا يساعد البتة في تثبيت صمود اللاجئ الفلسطيني ضد مخططات التوطين والوطن البديل فضلا عن أنه يمس بالأمن والسلم الأهلي والتعايش بين الشعبين الشقيقين كما جاء في مضمونها .

وأملت الهيئة من خلال رسالتها في تدخل سريع وعاجل من فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية مراهنة على قناعته الراسخة ومواقفه الواضحة تجاه فلسطين وشعبها على حد تعبيرها.

وفي ذات السياق خاطبت الهيئة في رسالتها الثانية سعادة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري مثمنة في مطلعها موقفه من صفقة القرن ومن الورشة الاقتصادية في البحرين التي قاطعها لبنان والتي قالت الهيئة بأنها سمعت من سعادته شخصيا تصريحا وكلاما واضحا تجاهها يحذر من تبعاتها وأهدافها المسمومة.

وعبرت الهيئة في رسالتها عن استغرابها واستهجانها الشديد من التوقيت المريب للقرار وتزامنه مع سعي حثيث لتمرير الصفقة سيئة الذكر.

كما أشارت الهيئة خلال رسالتها إلى مضامين زيارة سابقة قام بها وفد من الهيئة تناول مع سعادته قضايا متعلقة بأوضاع وشؤون العمال والمهنيين الفلسطينيين حيث قالت في رسالتها:” لمسنا منكم حرصا على متابعة الأمر نأمل أن يترجم في هذا التوقيت بموقف واضح وصلب كما عهدناكم تجاه هذا القرار المجحف والتعسفي” .

إلى ذلك أهابت الهيئة في رسالتها الثالثة لدولة رئيس الحكومة اللبنانية السيد سعد الدين الحريري بأن لا يُسجّل على حكومته مثل هكذا قرارات ستبقى وصمة في جبينها تجاه فلسطين وشعبها وهو ما لا يتوافق مع تاريخكم وتاريخ آل الحريري مع القضية الفلسطينية كما جاء في نص الرسالة حرفياً .

وناشدت الهيئة عبر رسالتها دولة الرئيس الحريري ومن موقع رئاسته للحكومة بأن يتدخل بشكل عاجل لوقف القرار و أن يعمل على تصحيح تبعاته لافتة إلى أن هذا القرار لاينسجم مع موقف الحكومة الداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

يذكر أن هذه الرسائل الثلاث التي أرسلتها الهيئة سبقها بيان أصدرته الهيئة فور البدء بالإجراءات المجحفة والتعسفية التي قامت بها وزارة العمل اللبنانية وأكدت عبر رئيسها المهندس أسامة الخريجي عميد المهندسين التونسيين أنها في حالة متابعة حثيثة لكل مايتعلق بتبعات هذا القرار ورصد على مدار الساعة لانعكاساته على العمال الفلسطينيين وستبذل كل ما بوسعها ليصار إلى التراجع عنه وإعادة الأمور إلى نصابها وستسعى جاهدة لتصحيح واقع النقابيين والمهنيين الفلسطينيين من خلال مخاطبة كل الجهات المعنية وعلى كافة المستويات.

مقالات ذات صلة