الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية فرع جمهورية ألمانيا الإتحادية يحتفل بيوم المرأة العالمي في برلين
نظمت اللجنة التحضيرية للإتحاد العام للمرأة الفلسطينية فرع جمهورية ألمانيا الإتحادية إحتفالاً كبيراً بمناسبة يوم المرأة العالمي في الثامن من شهر آذار / مارس ٢٠٢٢ في العاصمة الألمانية برلين.
شارك في الإحتفال أعداد كبيرة من النساء الفلسطينيات والعرب والصديقات الألمانيات وعدد من الأطفال.
بدأ الإحتفال بالوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح شهيدات وشهداء فلسطين والأمتين العربية والإسلامية وسماع النشيد الوطني الفلسطيني.
عريفة الحفل الشاعرة والكاتبة الفلسطينية باسلة الصبيحي عضو اللجنة التحضيرية رحبت ترحيباً حاراً بالحضور وشكرتهم على تلبية الدعوة والمشاركة في هذا اللقاء الذي دعا إليه الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف في الثامن من شهر آذار / مارس من كل عام و تمنت لهم قضاء يوماً جميلاً ومفيداً.
كما وجهت خلال تقديم الحفل رسائل إلى نساء فلسطين والوطن المحتل والشتات والمنافي بلغة شعرية جميلة وحيت صمودهن بوجه المحتل الصهيوني ,حيت أيضاً نضال المرابطات في القدس الشريف اللواتي يدافعن عن عروبة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها.
كلمة اللجنة التحضيرية ألقتها الأخت المهندسة خالدية عيسى نقلت في مستهلها تحيات الأخوات في الأمانة العامة وفي اللجنة التحضيرية للإتحاد العام للمرأة الفلسطينية فرع جمهورية ألمانيا الإتحادية وقدمت التهاني والتبريكات للحاضرات وتمنت للجميع الصحة والسعادة والنجاح بهذه المناسبة.
تطرقت كلمة اللجنة التحضيرية إلى نضال المرأة الفلسطينية في الوطن والشتات وتقديمها التضحيات الجسام من أجل تحرير فلسطين فمنها الشهيدة والأسيرة والجريحة وركزت على معاناة الأسيرات الفلسطينيات في سجون الإحتلال وطالبت من دول الإتحاد الأوروبي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية أن تضغط على دولة الإحتلال من أجل إطلاق سراح الأسيرات والأسرى الفلسطينيين والعرب من سجونه وكذلك إعادة جثامين الشهداء إلى ذوييهم خاصة شهداء مقابر الأرقام التي تحتجزهم قوات الإحتلال منذ عشرات السنين .
وتوجهت للأسيرات البطلات بالقول: صبراً فإن موعد بزوغ فجر الحرية قد إقترب والإحتلال إلى زوال وأرضنا ستلفظ المحتلين الصهاينة وتعود محررةً إلى أبنائها الشرعيين يزرعونها حباً وحياةً وسلاماً بعيداً عن المجازر والحروب والويلات فأرض فلسطين المباركة لا يليق بها إلا المجد والفخار وهذا لا يصنعه إلا أبناءها الأوفياء.
في ختام الكلمة وجهت التحيات إلى المرأة الفلسطينية صانعة الأبطال وحارسة الأمل وإلى المرأة العربية سندنا الصلب وشريكة طريق كفاحنا وإلى نساء العالم اللواتي يقفن مع نضال شعبنا من أجل نيل حريته.
الكاتبة والناشطة الفلسطينية لمياء مشعل ألقت خاطرة أدبية من وحي المناسبة قالت فيها إننا نحتفل اليوم بإمرأة إستثنائية لا تشبهها أي إمرأة أخرى إنها إمرأة كزيتونة مباركة في أرضنا الطهور وأيقونة البطولة والنضال. هي السنديانة الشامخة الدائمة الإخضرار والعطاء هي سيدة كل الشهور وليس آذار وحده.
وقالت لا تتسع اللغة لوصفهن ولا تكفي الأوراق للكتابة عنهن وستبقين عصيات على الإنكسار يا نساء فلسطين.
تخلل الإحتفال فقرات فنية تضمنت أغاني وطنية فلسطينية وعزف مباشر على آلتي الناي والقربة من قبل الفنانين محمود الفيومي وزياد أبو جليل لاقت إستحسان الحضور وتفاعلوا معها بشكل كبير.
هذا وقد أعلنت اللجنة التحضيرية للإتحاد العام للمرأة الفلسطينية عن بدء حملة تبرعات لصالح أبناء شعبنا في مخيمات لبنان وقطاع غزة ستسمر مبدئياً حتى نهاية شهر رمضان المبارك من أجل دعم المحتاجين والمرضى والعائلات المتعففة. وقد تفاعل الحضور مباشرة وبشكل كبير مع هذه الحملة الخيرية والوطنية فور الإعلان عنها.
كان هذا اللقاء مناسبة جميلة أيضاً للقاء النساء وتبادل الأحاديث الإجتماعية خاصة بعد تخفيف الإجراءا ت الإحترازية المتبعة من قبل السلطات الألمانية خلال جائحة كورونا التي أصابت العالم أجمع.
في الختام تناول الجميع الطعام والحلويات الفلسطينية في جو من الفرحة والسعادة خاصة لدى الأطفال والجيل الشاب الذين أبدوا تعلقاً واضحاً بأرض الأجداد والآباء وحبهم الكبير لفلسطين.
وتمنى الجميع من الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية أن يقوم بشكل دوري بتنظيم مثل هذه اللقاءات وقد وعد بتحقيق ذلك مع مراعاة شروط الصحة والسلامة التي مازلت سارية المفعول.
