الشتات الفلسطيني

أبو الفهد تغادرنا وتترك لنا حلمك..

على رصيف الذكريات .. لجيل تفتحت أحلامه مع البطولات .. والتحديات .. كنا نراها في الفدائي الذي كان يعني لنا نحن الأشبال في عمر العشر سنين .. كنا نرى ذاك البطل المنتصب خلف رشاش الدوشكا .. لنقتدي بعنفوانه ولنتحدى المستحيل .. نراه المقاوم العنيد الذي يتحدى الطائرات المعادية برشاشه الثلاثي الشهير ؟!..

هو أبو الفهد الذي غادرنا اليوم ولم يعط لفلسطين حياته فقط بل أعطاها قلبه عندما تقدم أبنه الفهد على أقرانه شهيدا ..

هو أبو الفهد الفدائي الذي يعيش اليوم في وجداننا وكأنه يستمر في مسيرتنا ويقودنا للتمسك بأمانة المقاومة وهو الحالم بعودته الى قريته “الزبيد” ..

موسى علي اسماعيل “أبو الفهد” “الفدائي” “المقاتل” تتزاحم الألقاب ولا يليق به اليوم الا لقب “الشهيد” ليبقى خالدا في قلوبنا وماجدا في مسيرة المقاومة .

أبو الفهد تغادرنا وتترك لنا حلمك..

مقالات ذات صلة