الشتات الفلسطيني

انطلاق فعاليات منتدى نصرة الأسرى في بيروت

القدس للأنباء – بيروت

انطلقت منذ قليل فعاليات “المنتدى العربي الدولي لهئيات دعم أسرى الحرية في سجون الإحتلال الصهيوني”، في فندق “لو كومادور” في العاصمة اللبنانية – بيروت، بحضور ما يزيد على 350 شخصية فلسطينية وعربية ودولية، من بينها 50 شخصية فلسطينية من الداخل، يضم عدداً من الأسرى المحررين من سجون العدو الصهيوني.

ومن أبرز الحضور: وزير الأسرى في السلطة الفلسطينية، الأسير المحرر عيسى قراقع، وزير العدل الأميركي الأسبق، رامزي كلارك، والأمين العام لإتحاد المحامين العرب، عمر الزين، ورئيس اتحاد الصيادلة العرب، د.محمد الأغظف الغوتي، أمين عام اتحاد المهندسين العرب، د.عادل حديثي، منسق عام المؤتمر القومي/الإسلامي، الأستاذ منير شفيق، أمين عام مؤتمر الأحزاب العربية، الأستاذ قاسم صالح، والوزير اللبناني السابق عبد الرحيم مراد، والسفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور، والدكتور عمر عبد الله ممثلاً أسرى قطاع غزة، وأمين سر فصائل منظمة التحرير وحركة فتح في لبنان، فتحي أبو العردات، وبرلمانيون وناشطون من دول أوروبية وآسيوية وعربية، إضافة الى ممثلي الفصائل والقوى والأحزاب الفلسطينية واللبنانية.

وكان رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن، والأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي، معن بشور، قد حدد في بيان سابق الهدف من وراء المنتدى بإيصال رسالتين في آن معاً: “أولاهما لأبطالنا في سجون الاحتلال أنكم لستم وحدكم.. وثانيهما للأمة وللعالم بأسره أن كل حديث عن الحرية وحقوق الإنسان يبقى ناقصاً أو ملتبساً أو حتى منافقاً إذا لم يكن أولاً دفاعاً عن سجناء الاحتلال”، منوّهاً الى أنه “حين تعود فلسطين الى الواجهة تتراجع حتماً عصبيات الاقتتال والاحتراب الأهلي المتفشية في كل زاوية من زوايا وطننا الكبير”.

ومن المتوقع أن تتضمن فعاليات المنتدى العديد من ورش العمل التي ستناقش بشكل مباشر اقتراحات عملية من أجل إطلاق حراك عربي ودولي لتسليط الأضواء على معاناة الأسرى الفلسطينيين بشكل خاص، يفضي الى جملة من الأنشطة على مستويات محلية وعربية ودولية.

يذكر أن عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو الفلسطيني قد وصل، حتى نهاية شهر آذار / مارس الماضي الى قرابة 5224 أسيراً، يتوزعون على 22 معتقلاً، منهم 185 معتقلاً إدارياً، و19 أسيرة، من بينهن 6 أمهات، و210 أطفال (من بينهم العشرات دون سن الـ 14 عاماً)، إضافة الى 11 نائباً في المجلس التشريعي الفلسطيني.

ومن بين الأسرى 476 أسيراً صدرت بحقهم أحكام بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو مرات عديدة، وأكثر من 1400 مريض، يعانون من الإهمال الطبي وسوء الرعاية الصحية، من بينهم 16 أسيراً يقيمون بشكل شبه دائم في ما يسمى مستتشفى سجن الرملة، وما يزيد على 80 حالة مرضية مزمنة، عدا عن 25 حالة مصابة بالسرطان، وعشرات المصابين بإعاقات جسدية ونفسية وحسية.

مقالات ذات صلة