تحية في يوم الأرض كلمة بالمناسبة
بقلم: الدكتور نزار محمود
يوم الأرض ليس فقط مناسبة نجدد فيها تمسكنا بالحق الفلسطيني في أرض وطن لن ينسى طالما كان له شعب يعيشه ضميراً ووجداناً وهمة وعزم.
إنها مناسبة لنعبر فيها عن عرفاننا الخالد لمن صعد شهيداً من أجلها، ووقع أسيراً على درب تحريرها، وضحى بماله في سبيلها.
إنها مناسبة لنحيي فيها الشرفاء والمخلصين من مقاومين ومن قادة ورجال فكر وقلم وريشة ووتر وممن عاشها في عقله وقلبه وضميره وأحاسيسه.
إنها مناسبة لننحني أمام الأم التي ثكلها استشهاد إبنها، وأمام الزوجة التي ودعت زوجها وهي تحتضن أطفالها.
طوبى لمن عاش ومات مرفوع الرأس مدافعاً عن حقه، وأسفاً وألف أسف على من سقط من بيننا وضيعاً تافهاً في مستنقع التنازل والهزيمة.
يوم الأرض هو يوم الحق الفلسطيني والشرف العربي والضمير الإنساني.
إنه يوم التحية لمن نزف دماً وتصبب عرقاً ودفع ثمناً من أجل فلسطين القضية.
ما ضاع حق وراءه مطالب شريف الأصل كريم الخلق أبي النفس.
برلين،
