اخبار الوطن العربي

الاتحادات والمؤسسات الفلسطينية تطالب الاتحاد الأوروبي بموقف واضح من الضم

الذي يُشكّل خرقًا للقوانين الدولية

الاتحادات والمؤسسات الفلسطينية تطالب الاتحاد الأوروبي بموقف واضح من الضم

الأحد 28 يونيو 2020 | 11:53 ص

وكالات – بوابة الهدف

أكدت الاتحادات والمؤسسات الفلسطينية الأوروبية أنه في ظل قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بضم مناطق الأغوار وشمال البحر الميت بداية شهر تموز/يوليو القادم ونظرا لاستكمال تنفيذ بنود ما يسمى “صفقة القرن” الهادفة إلى تصفية حقوق الشعب الفلسطيني بشكل كامل، تداعت الاتحادات والمؤسّسات الفلسطينية في أوروبا لعقد اجتماع عاجل لمناقشة آليات العمل للوقوف في وجه الهجمة الصهيونية والأمريكية.

ودعت الاتحادات، في بيان لها وصل بوابة الهدف نسخة عنه، الاتحاد الأوروبي إلى “اتخاذ موقف واضح من هذه الخطوة التي تشكل خرقاً للقوانين الدولية”، داعية “أبناء الشعب الفلسطيني وأبناء الجاليات العربية وكل الشعوب المحبة للعدالة والسلام والمناصرة لقضية شعبنا في دول الشتات الأوروبي للتحرك ميدانياً وبشكل مشترك وموحد في كافة العواصم والمدن أمام السفارات الأمريكية وأمام البرلمانات الأوروبية وإصدار مذكرات احتجاج للجهات الرسمية المعنية من برلمانات وحكومات وغيرها في سبيل دعم أبناء شعبنا الفلسطيني في نضاله ولتعزيز صموده وإسناد جماهيره في مقاومة الاحتلال ومخططاته الاستيطانية الاستعمارية وقوانينه العنصرية”.

وأكدت على “أهمية التعاون في تحركاتنا هذه مع الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني الأوروبية الصديقة، الداعمة والمتضامنة مع شعبنا وحقوقه الوطنية الثابتة والعادلة والمشروعة في حق تقرير المصير والتحرّر والعودة والاستقلال وحماية القدس كعاصمة الشعب الفلسطيني التاريخية والأبدية”.

كما دعت للتعبير عن “الرفض والغضب لهذه الخطوة الصهيونية التي تشكل جريمة أخلاقية وإنسانية جديدة بحق الشعب الفلسطيني واستمراراً للاستعمار على أرضه منذ العام 1948 مضافةً إلى جرائم حكومة الاحتلال التي تتعارض مع القوانين الدولية والأممية وبشكل خاص ما ورد في اتفاقيات جنيف الرابعة للعام 1949 عن مسؤولية قوى الاستعمار والاحتلال وعدم جواز اي تغييرات بالقوة على واقع الأرض والسكان”.

وجددت التأكيد أن “شعبنا الفلسطيني واحد موحد في الوطن والشتات ونقف معاً لإسقاط صفقة القرن وكل مخرجاتها؛ من استمرار الاحتلال وضم القدس وإعلانها عاصمة لدولة الاحتلال، وضم المستوطنات ال ٢٨٣ في الأراضي الفلسطينية المحتلة واستمرار حصار غزة، وإبقاء الآلاف من أبناء شعبنا قيد الاعتقال ومؤخراً ضم منطقة الأغوار وشمال البحر الميت التي تشكل 30% من الضفة الغربية المحتلة”.

الموقعون:

– اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية-أوروبا

– الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا

– اتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية-أوروبا

– مؤتمر فلسطينيي أوروبا

مقالات ذات صلة