اخبار الوطن العربي

النقاط الرئيسة في مفاوضات السلام بالشرق الأوسط

واشنطن- لندن: حدد المفاوضون الإسرائيليون والفلسطينيون لأنفسهم هدفا طموحا يقضي بالتوصل إلى اتفاق سلام خلال تسعة أشهر. وفيما يلي أبرز النقاط المتعلقة بالمفاوضات للتوصل إلى السلام في الشرق الأوسط بهدف تحقيق حل الدولتين، حسب وكالة الصحافة الفرنسية:

* الجدول الزمني اتفق الطرفان على مواصلة إجراء محادثات لتسعة أشهر، على الأقل بمعزل عن أي «استفزاز»، وتعقد في المنطقة أو في واشنطن.

* القضايا كل قضايا «الوضع النهائي»، حق العودة لنحو خمسة ملايين لاجئ فلسطيني، وحدود الدولة الفلسطينية المستقبلية، ومصير القدس، ووجود المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية المحتلتين مطروحة على طاولة المفاوضات. ولا يوجد اتفاق إسرائيلي على تجميد البناء الاستيطاني خلال المحادثات، وهذا كان أحد المطالب الرئيسة للفلسطينيين.

ولم يتغير الموقف الأميركي القائم على إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 مع تبادل للأراضي على الجهتين، لكن من غير المؤكد إن كان ذلك مرجعية للمفاوضات الجديدة.

ووافقت إسرائيل على مطلب فلسطيني رئيس، يقضي بالإفراج عن 104 أسرى فلسطينيين معتقلين منذ عقود في السجون الإسرائيلية. وتحدد حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجدول الزمني لإطلاق سراحهم. كما اتفقت جميع الأطراف (الفلسطينيين والإسرائيليين والأميركيين) على إبقاء تفاصيل المحادثات سرا، لإعطاء المفاوضات أفضل فرص للنجاح.

* الخطوات المقبلة تعمل الولايات المتحدة مع اللجنة الرباعية الدولية لجذب أربعة مليارات دولار كاستثمارات خاصة لإنعاش الاقتصاد الفلسطيني، الذي تؤكد وزارة الخارجية الأميركية أنه سيخرج للعلن في الأسابيع المقبلة.

وقال كيري إن إسرائيل «ستتخذ في الأيام والأسابيع المقبلة خطوات لتحسين الظروف في الضفة الغربية وغزة»، مما قد يعني إزالة بعض الحواجز والعوائق البيروقراطية لمساعدة إنعاش الاقتصاد. ويقوم الجنرال جون ألن، وهو قائد سابق في حلف شمال الأطلسي (الناتو) حاليا بالعمل على تقييم احتياجات إسرائيل الأمنية. في وقت أكدت فيه إسرائيل والفلسطينيون أن أي اتفاق يجري التوصل إليه سيطرح للاستفتاء.

* القضايا المجهولة الأمور الأخرى تبدو غير معروفة، وأهمها شكل الاتفاق المستقبلي، إذ لا توجد إشارات تدل على نتائج المحادثات، وهنالك فقط وعي بأن «الوقت يمر».

ولم يقرر الطرفان الطريقة التي سيتم بها التعامل مع القضايا الجوهرية والتفاوض عليها، ولا توجد أي معلومات حول تفاهمات مشتركة أو اتفاقات أو التزامات كمرجعية وأسس للمحادثات. كما أنه من غير المعروف الطريقة التي ينوي بها الطرفان حل قضايا قلب الصراع، مثل القدس التي يريدها الجانبان عاصمة لهما، وآمال ملايين الفلسطينيين اللاجئين بالعودة إلى وطنهم الأم.

الشرق الأوسط، لندن، 14/8/2013

مقالات ذات صلة