اخبار الوطن العربي

الذكرى السنوية لرحيل المبدع الشهيد غسان كنفاني أقيمت في دمشق

وبمناسبة الذكرى السنوية لرحيل المبدع الشهيد غسان كنفاني أقيمت ندوة حوار مفتوح بهذه المناسبة ركزت على الشأن الوطني والثقافي والمستجد السياسي والمخاطر المحدقة بالقضية والحقوق والشعب الفلسطيني جراء المخطط الأمريكي الصهيوني المعلن في صفقة القرن ولقرار الضم وقانون قيصر.

وبعد عرض مكثف للمستجدات السياسية من قبل الرفيق أبو أحمد فؤاد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

داخل في الندوة عدد من المثقفين والإعلاميين والفاعليات الوطنية وقد خلصت تلك المداخلات إلى ضرورة المراجعة الشاملة لأوضاعنا الوطنية وتصليب العامل الذاتي في مواجهة خطة ترامب نتنياهو للتصفية والمترافقة مع موجات التطبيع السافرة لأنظمة عربية وازنة وخاصة من دول وتحالف الخليج ( السعودية و البحرين وقطر وعمان والإمارات ).

حيث أكدت المداخلات على أن شعبنا الفلسطيني وأحرار الأمة وأصدقاؤه يمتلكون أسلحة فاعلة للمواجهة وفي مقدمة أسلحة شعبنا في المواجهة والميدان سلاحي الوحدة والمقاومة وإطلاق خطة مواجهة شاملة خاصة بعدما وصلت خيارات الرهان على سراب التسوية والاتفاقات مع العدو الصهيوني إلى طريق مسدود.

ولن تكون أي مواجهة جدية وفاعلة وموحدة لشعبنا دون إنهاء الانقسام وإعادة بناء للوحدة الوطنية المستند الاتفاقات الوطنية المبرمة بين قوى وفصائل العمل الوطني وبما يعزز دور ومكانة وتمثيل منظمة التحرير الفلسطينية كأداة كفاحية لشعبنا أينما تواجد،وإعادة بناء مؤسساتها بشكل ديمقراطي على أسس سياسية وتنظيمية تكفل مشاركة الجميع بالقيادة والقرار وإطلاق طاقات شعبنا في الميدان وخاصة قطاع الشباب الوطني الفلسطيني الذي يجب أن يحظى باهتمام إستثنائي لشؤونه وهمومه على كافة الصعد والمستويات وخاصة القيادية والميدانية ضمن برنامج المواجهة الشاملة في كافة ساحات النضال المختلفة ،داخل الوطن المحتل وخارجه وتعزيز تحالفات شعبنا التحررية على المستوى العربي والعالمي.

وأولى خطوات المواجهة والمراجعة فك العلاقة والتنسيق مع الإحتلال ولكل تعاون وتنسيق أمني أو تبعية إقتصادية مع العدو الصهيوني وسحب الإعتراف (باسرائيل).

وإطلاق مقاومة شاملة لشعبنا لمحاصرة العدو وتدفيعه ثمن إحتلاله وجرائمه على طريق دحره وهزيمة مشروعه العنصري الكولونيالي في فلسطين والمنطقة.

كذلك تطرق عدد من المداخلين لعنوان مخيم اليرموك وضرورة حل مشكلة عودة المهجرين من أبناءه ..

و التعاطي مع ما ينشر حول المخيم ومآله بشفافية ومسؤولية وطنية من قبل قيادة الشعب الفلسطيني وفصائله المناضلة.

وشددت مداخلات عدد من المثقفين وفي حضرة ومناسبة إستشهاد المبدع والأديب المشتبك غسان كنفاني إلى ضرورة إستحضار دور ومكانة المثقف وتنشيط الجبهة الثقافية المقاومة.

وإستلهام مقولات غسان كنفاني الخالدة.

(كل الحقيقة للجماهير).

بأهمية العودة للشعب ومصارحته وإستعادة ثقته.

ومقولته (إذا فشل المدافعين عن القضية علينا تغيير المدافعين لا تغيير القضية.).

هذا وقد حضر عدد من المهتمين الندوة وشاركوا بالنقاش والنقد وطرح الأراء في مناخ من

المسؤولية الوطنية العالية.

مراسل المكتب الاعلامي

ومنتدى الهدف الثقافي

في دمشق.

الإربعاء ٨/٧/٢٠٢٠

مقالات ذات صلة