ثقافة وفن

زياد الرحباني || وسام الحسن بيعمل ربّا .. وفيروز من محبي السيّد نصرالله

سلسلة تصاريح مدويّة أطلقها الفنان زياد الرحباني في مقابلة مع موقع العهد، فأكّد أنّه يواظب على الإستماع دائماً إلى خطابات الأمين العام لـ “حزب الله” السيّد حسن نصرالله، لافتاً إلى أنّه يحتفظ بخطابات السيّد نصرالله بأرشيف خاص .

وعن والدته السيّدة فيروز أشار الرحباني إلى أنّها من محبي نصرالله ، غامزاً إلى أنّها ستعتب عليه الآن كما في المرّة السابقة عندما ظهر في مقابلة تلفزيونيّة وكشف عن رأيها السياسي .

وعن رأيه برئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، قال الرحباني إنّه شخص طائفي وعنصري ومختل، وعن هجرة الرئيس سعد الحريري أجاب الرحباني أنّها فضحته وبيّنت كيف أن الرئيس فؤاد السنيورة يتذاكى ويدّعي معرفته بكثير من الملفات.

وردّ الرحباني على الإنتقاد الذي يتعرّض له بسبب تأييده النظام السوري قائلاً: “لو كنت مكان الرئيس الأسد لفعلت الأمر نفسه، لأن ما يحصل في سوريا ليس ربيع عربي.

مؤخراً ظهر محقق دولي في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري وتحدّث عن دور للواء وسام الحسن في الاغتيال، ورغم هذا خلص الى أن حزب الله قد فعلها، هل تصدّق أن الحسن قد يكون متورطاً بالجريمة؟

ورأى الرحباني ان “وسام الحسن “بيعمل ربّا”، هذا الامر قابل للتصديق فعلاً .. أي أحد لا يتمتع بالأخلاق يمكن التصديق بأنه يقدم على ارتكاب جريمة.. لا مفاضلة بين الحسن وحزب الله ، أنا أشكّ بديهياً بالأول .. حزب الله لديه أخلاق ولا يستطيع الإقدام على هكذا أمر بهذا الحجم، فهو يلتزم بموضوع حرمة قتل الناس، حتى أنه يفكّر كثيراً قبل استهداف المدنيين في “اسرائيل”.. تبيّن من خلال الحرب في العام 2006 أن الحزب يتمتع ببعد تفكير.”

ولدى سؤاله عن برنامج الواتساب، يجيب بالعامية: لأيّة بلي! اضطُررت في إحدى المرات لإرسال مادة الى أحدهم عبر الواتسآب بعد أن تعذّر ذلك عبر البريد الالكتروني، فمبجرد أن دخلت الى البرنامج وصلتني 73 تحية مباشرة.. بالمناسبة، البطالة تنسجم مع الواتسآب فهو يشجّعها. أشاهد المارة في الشوارع وألاحظ كيف يحنون رؤوسهم وهم مشغولون بالمراسلة عبر الواتسآب الى حدّ أنه قد يحصل تضارب أو احتكاك مع مشاة آخرين دون انتباه ويكتفون حينئذ باعتذار بسيط.

ويقولون لك “ما في شغل بالبلد!”(ساخراً) .. عن بعد تظنّهم يابانيين وعن علو يظهرون وكأنهم في شوارع طوكيو حيث ينشغل الناس بمتابعة أعمالهم على أجهزتهم الخلوية المتطورة!

مقالات ذات صلة