أرشيف المنتدى

الحاج شكيب العينا / عين الحلوة ليس بؤرة أمنية ولا ملاذاً للمطلوبين

الحاج شكيب العينا / عين الحلوة ليس بؤرة أمنية ولا ملاذاً للمطلوبين

833_1417806812.webp

أكد مسؤول العلاقات السياسية في “حركة الجهاد الإسلامي” في لبنان الحاج شكيب العينا، في مقابلة تلفزيونية اليوم الجمعة، “أن مخيم عين الحلوة ليس بيئة حاضنة لأحد، لا إرهابياً ولا فاراً من العدالة اللبنانية يشكل خطراً على أمن المخيم والجوار”.

وأوضح العينا أن “هناك لجاناً شعبية، ولجان متابعة، وقوى أمنية، تشكلت من كل الطيف الفلسطيني ليس بيدها العصاة السحرية، ولكنها تقوم بواجبها بما أمكن لحماية المخيم كونه عاصمة الشتات والثبات. وأضاف: آخر ما نقوم به لجهة تحصين المخيم، أننا بدأنا سلسلة لقاءات داخلية، للتأكيد على أننا لسنا طرف صراع أو تجاذب لبناني داخلي”.

وقال: لن نسمح بأن تكون المخيمات الفلسطينية، لا ممراً ولا مستقراً للفارين من وجه العدالة، وندعو لأن لا يختبروا الشعب الفلسطيني، ولا يجرونه إلى حرب زواريب لا تخدم إلا العدو.

وأشار العينا الى أن “كافة الفصائل الفلسطينية تسعى لأن يكون خطابها موحداً، من أجل مواجهة الهجمة الشرسة، التي تستند لأجندات خارجية لها أبواق إعلامية تبث السموم”. مطالباً “الجميع بضرورة توحيد رؤية سياسية أمنية لبنانية وفلسطينية”.

وتابع: “بتنا نشعر أننا في دائرة الاستهداف، وهناك من يصمم أن يزج الشعب الفلسطيني في الصراعات الداخلية، وهذا المخيم نجح بتوحيد موقفه، وبسياسة النأي بالنفس”، موضحاً أن الهدف، هو ضبط الأوضاع بما يخدم المصلحة الفلسطينية وعدم إراقة دماء فلسطيني بعيدًا عن القضية المركزية.

وقال: “لن نسمح لأحد أن يستدرج المخيمات الفلسطينية إلى صراعات جانبية لا تخدم إلا العدو “الإسرائيلي”، لحرف مسار قضيتنا، فوجودنا على الأراضي اللبنانية مؤقت، ونحن غير مسؤولين عنه، وليس وجهتنا إلا القدس والأقصى”.

ودعا العينا، “الدولة اللبنانية أن تضبط إيقاع الوسائل الإعلامية، بما يخدم إستراتيجية حفظ الأمن والاستقرار في لبنان والمخيم. وعليها أن تراجع حساباتها، لأن الشعب الفلسطيني صاحب قضية سياسية عادلة، وقضية سياسية بامتياز، فنحن ملف سياسي بامتياز، ولسنا ملفًا أمنيًا”.

القدس للأنباء- خاص