أرشيف المنتدى

مسيرة جماهيرية حاشدة للجهاد الإسلامي في مخيم البداوي

مسيرة جماهيرية حاشدة للجهاد الإسلامي في مخيم البداوي

Islamic_Jihad_Beddawi_001.webp

من المسيرة الجماهيرية في مخيم البداوي

نظمت “حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين” شمال لبنان اليوم الجمعة مسيرة جماهيرية كشفية حاشدة في مخيم البداوي، بمناسبة الذكرى الـ 28 للانطلاقة الجهادية، والـ 20 لاستشهاد الأمين العام الدكتور فتحي الشقاقي، حيث انطلقت المسيرة من أمام محطة سرحان وجابت شوارع المخيم وصولاً إلى مقبرة شهداء الثورة، بمشاركة ممثلين عن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية، وحشد من أبناء مخيمي البارد والبداوي .

تقدم المسيرة مجسم لراجمة صواريخ، وضفدع بشري تجسيداً للأسلحة التي تستخدمها المقاومة في غزة، يليها طابور من الملثمين حملة المصحف والسكين تأكيداً على أن انتفاضة القدس انطلقت بالسكين برجال يحملون المصحف في صدورهم .

كان لكشافة بيت المقدس مفوضية الشمال دور بارز كذلك، حيث اصطفت جموع الكشاف رافعين رايات فلسطين والجهاد الإسلامي واللوحات التي تؤكد على العهد الذي قطعه أبناء الحركة الكشفية فداء لفلسطين، كما شاركت رابطة بيت المقدس لطلبة فلسطين بالتنظيم وكان لها حضور ملفت .

إلى جانب ذلك شاركت كشافة الإسراء ومجموعة جنين الكشفية ومؤسسة الطلائع الفلسطينية وكشافة منظمة الشبيبة الفلسطيني وكشافة الجبهة الديمقراطية.

وفي نهاية المسيرة تم وضع إكليل من الزهور على ضريح الجندي المجهول في مقبرة الشهداء، ثم القى القيادي في “حركة الجهاد الإسلامي” بسام موعد كلمة قال فيها: “هي لحظات وفاء لمن كانوا الأوفى للإسلام والجهاد وفلسطين. محمد الجمل، سامي الشيخ خليل، أحمد حلس، فايز الغرابلي، ومصباح الصوري.. هؤلاء بدمهم أعادوا رسم معالمنا من جديد، ورفعوا راية الأمة، ليكون الجهاد الاسلامي المسلح فوق أرض فلسطين، ولتكون ساحة الصراع، بين تمام الحق وتمام الباطل تمام الحق الفلسطيني، ممثلاً بمنهج الله وعباده، أولي البأس الشديد، وتمام الباطل، المتمثل ببني اسرائيل، الصهاينة وأدواتهم وبدائلهم وداعميهم في العالم وفي المنطقة.

وأضاف موعد، “هؤلاء الأبرار أيضاً كانوا الارهاصات والشرارة للانتفاضة الأولى.. تماماً كمهند حلبي ومعتز حجازي وعلاء أبو جمل في الانتفاضة الثالثة، التي أعادت الأمل للشعب الفلسطيني، بوحدة فصائله، والسير على درب ذات الشوكة، والتي ستوصلنا حتماً الى التحرير والتتبير. هي مسيرة الوفاء لصاحب الفكرة والمشروع الجهادي للشهيد المؤسس الدكتور فتحي ابراهيم الشقاقي”

وتابع: “لم يكن تأسيس حركة الجهاد زيادةٌ لعدد الفصائل الفلسطينية وإنما إجابة على السؤال المُلح أين دور الإسلام في فلسطين، والذي غُيب عشرات السنين، فكان الجواب حركة الجهاد، على الأسس الثلاث الاسلام – الجهاد – فلسطين. في مثل هذا التاريخ انتصر الدم على السيف، واكتمل الحلم، وظن الموساد بأن رصاصاته الغادرة ستوقف مسيرة الجهاد الاسلامي، وإذا بدم الشقاقي يزهر ويثمر، فيزرع الرعب على طول الوطن وعرضه. سيدي أبا ابراهيم.. قد يكون جسدك هو الذي انكسر، لكن فكرتك، مشروعك، حركتك باقية سنمنحها شراييننا ولحظات النزع حتى الموت”.

Islamic_Jihad_Beddawi_002.webp

Islamic_Jihad_Beddawi_003.webp

Islamic_Jihad_Beddawi_004.webp

Islamic_Jihad_Beddawi_005.webp

Islamic_Jihad_Beddawi_006.webp

Islamic_Jihad_Beddawi_007.webp

Islamic_Jihad_Beddawi_008.webp

Islamic_Jihad_Beddawi_009.webp

Islamic_Jihad_Beddawi_010.webp

Islamic_Jihad_Beddawi_011.webp

Islamic_Jihad_Beddawi_012.webp

Islamic_Jihad_Beddawi_013.webp

Islamic_Jihad_Beddawi_014.webp

Islamic_Jihad_Beddawi_015.webp

Islamic_Jihad_Beddawi_016.webp

Islamic_Jihad_Beddawi_017.webp

مخيم البداوي – وكالات