مبادرة فلسطينيي أوروبا للعمل الوطني ترحب بالانتخابات وتؤكد على أهميتها في ترسيخ الديموقراطية وانهاء الانقسام

بروكسل ١٨ كانون الثاني/ يناير ٢٠٢١

ترحب مبادرة فلسطينيي أوروبا للعمل الوطني بالمرسوم الرئاسي الفلسطيني القاضي بإجراء الانتخابات العامة على ثلاث مراحل، وتؤكد على النقاط التالية:

1_ ان التحديات التي تواجهها قضيتنا الفلسطينية تتطلب تعزيز وحدة شعبنا وقواه السياسية والاجتماعية في مواجهة سياسات الاحتلال الإسرائيلي الرامية لاستباحة الأرض في ظل عمليات التطبيع وصفقة القرن الهادفة إلى تصفية قضيتنا الفلسطينية.

2_ ان مبدأ الديمقراطية هو الطريق الصحيح لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الخيار الاستراتيجي لشعبنا، وتحقيق المصالحة الحقيقية والشراكة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية.

3_ إن إجراء الانتخابات الفلسطينية الشاملة بمحطاتها الثلاث يؤسس لمرحلة جديدة من الحوار الوطني الشامل للعمل المشترك بين مختلف ألوان الطيف الفلسطيني من أجل تسهيل إجراء انتخابات حرة ونزيهة ترسخ لنظام ديمقراطي فلسطيني.

4_ التأكيد على أهمية ان ينتج عن هذه الانتخابات حكومة وحدة وطنية تضمن مشاركة مختلف القوى السياسية والشخصيات الوطنية وتنهي الانقسام البغيض.

5_ ضرورة ضمان إجراء الانتخابات في القدس، وفي هذا المجال فإننا ندعو جميع الدول وفي مقدمتها دول الاتحاد الاوروبي للضغط على دولة الاحتلال لتمكين أهلنا من إجراء الانتخابات في القدس.

6_ التأكيد على أهمية مشاركة كل أبناء شعبنا في الخارج وفي مختلف البلدان، حيث أمكن ذلك في انتخابات تفضي إلى إعادة تشكيل مجلس وطني جديد يعيد ترتيب منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني.

7_ اعتبار هذه الانتخابات جزء لا يتجزأ من عملية التقييم السياسي والديمقراطي للوضع الفلسطيني القائم وذلك للاسهام في معالجة الأزمة السياسية الراهنة.

8_ ونظرا للأهمية السياسية للاتحاد الأوروبي في القرار الدولي واستنادا للدور الكبير الذي قام ويقوم به أبناء شعبنا الفلسطيني على امتداد القارة الاوروبية فإننا ندعو إلى أخذ ذلك بعين الاعتبار والعمل على إجراء انتخابات حرة ونزيهة يتمكن فيها كل الفلسطينيين من ممارسة حقهم الانتخابي في اختيار ممثليهم بشكل حر وديمقراطي.

9_ اننا في مبادرة فلسطينيي اوروبا للعمل الوطني نؤكد على أن عملية إجراء الانتخابات عملية سهلة وممكنة واننا نتطلع إلى أن يخرج ممثلو القارة الأوربية إلى تشكيل المجلس الوطني المرتقب في صيف هذا العام بانتخابات مباشرة من جموع ابناء شعبنا في القارة والذين نقدر عددهم بأكثر من نصف مليون.

10_ تؤكد مبادرة فلسطينيي أوروبا للعمل الوطني أن المجلس الوطني البرلمان الفلسطيني هو المظلة الجامعة لكل ابناء شعبنا في الداخل والخارج وكان الأصل أن الانتخابات تبدأ به. كما وتتطلع المبادرة إلى أهمية الجدية في الاستمرار لتنفيذ كل ما جاء في المرسوم الرئاسي وضرورة التقيد بالتواريخ الواردة لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني..

ليكن العام “2021” عام الوحدة الوطنية.

انتهى.