سوشيال ميديا

ذاكرة الذباب عام 1995 و بناء على هوس من الراحل الزعيم الليبي القذافي

ذاكرة الذباب

عام 1995 و بناء على هوس من الراحل الزعيم الليبي القذافي

و لان شيء لم يعجبه حين تم الاعلان عن الدوله الفلسطينيه

و كحركه (اكل هوا) غير مفهومه تم طرد الاف الفلسطينين العاملين و المقيمين في ليبيا , جزء كبير منهم كانوا من فلسطينين لبنان

و هنا تفتقت الذهنيه (الحريريه) بسن قرار لولبي يمنعهم من دخول لبنان

و كانت أليه القرار بانه يجب على كل فلسطيني يريد ان يغادر لبنان ان يستصدر تاشيره خروج و عوده و مدتها ست اشهر

و كون المطرودين من ليبيا غادروا لبنان قبل صدور القرار فانهم لن يستطيعوا دخول لبنان رغم انهم مولودين في لبنان و يحملون وثيقة سفر صادره عن الجمهوريه اللبنانية

( و بين تجحيش القذافي و عناد الحريري) علق الاف الناس في صحراء ليبيا اشهر طويله مات على اثرها الالاف .

الى ان (تنحر) رفيق الحريري و استقال من رئاسة الحكومه

و استلم وقتها الرئيس المحترم سليم الحص و تم الغاء القرار

– مبررات من يريد ان يتخوث علينا

بان الرئيس الحريري اصدر هذا القرار بناء على ضغط من حكم الوصاية السورية ان ذاك و انه لم يكن راضي لكنه مجبر

وقتها قلنا لهم ان نفوذ الحريري في لبنان كان اكبر من نفوذ سليم الحص

و كيف ان يكون الحريري مجبر و الحص متحدي للوصاية السوريه و هو لم يمتلك لا مليشيا ولا شنطات نقود يشتري بها الذمم

– سنوات قليلة و عاد الخبث السياسي اللبناني ليستصدر قرار بمنع الفلسطيني من ان يتملك منزلا او عقارا

اليه القرار بانه لا يجوز لاي شخص يحمل جنسيه غير معترف بها دوليا بان يتملك في لبنان

اي تحديدا الفلسطيني و / النوري

اي ان الاسرائيلي اللذي يملك عدة جنسيات يمكنه بكل بساطه ان يملك كل شيء في لبنان

خطورة القرار ليست فقط في عدم التملك و انما ايضا من سبق و تملك و ان توفاه الله فاولاده محروميين من ان يتورثوا كونه لا يحق لهم التملك الخ الخ

ايضا الحجه كانت ان لبنان تحت الوصايه السوريه ؟

لا فهذه المره تم التصويت على هذا القرار في البرلمان اللبناني و كان هناك شبه اجماع

الا من نائب واحد امتنع عن التصويت

– منع العمل ….

– و الان حادثه الاجلاء و التعنصر و العنصريه

على من هذه المره الحجه ؟

فلا وصايه سوريه في لبنان

ام الحق على الطليان ؟

لن اطيل فانه فيض من غيث انما اردت التذكير بان هذه الممارسات ليست الوحيده

بل لنا تجارب مريره

اردت التذكير فنحن لا نملك ذاكرة الذباب .

نزار

المقال يعبر عن وجهة نظر كاتبه Nizar Nizarov

مقالات ذات صلة