اخبار الوطن العربي

تعقيبًا على انعقاد “مؤتمر فلسطينيي أوروبا” اتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا: نرفض المهاترات وتقاذف الاتهامات وتنازع التمثيل على الساحة الأوروبية

 

الأربعاء 03 مايو 2023 | 11:53 ص
غزة _ بوابة الهدف

أصدر اتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا، بيانًا عقّب فيه على انعقاد “مؤتمر فلسطينيي أوروبا” بنسخته العشرين، في السابع والعشرين من الشهر الجاري في مدينة مالمو السويدية، وعلى ما صاحب الإعلان عن المؤتمر من هجومٍ وتحريضٍ من قبل بعض الأطراف الفلسطينية.

وأكَّد الاتحاد في بيانٍ له، على أنّ “أولوية العمل الفلسطيني في الساحة الأوروبية هي تصعيد النضال ضد المجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال يوميا ضد أبناء شعبنا، ونشدد على رفضنا لكل أشكال المهاترات وتقاذف الاتهامات وتنازع التمثيل وتعميق الخلافات”، داعيًا “جميع المكونات الوطنية لتصعيد عملها لعزل الاحتلال والضغط على حلفائه وداعميه والدفاع عن حقوق أبناء شعبنا، والانحياز لدم الشهداء الذي يريقه الاحتلال يوميًا ونضال شعبنا الشجاع في ميادين المواجهة”.

وتابع الاتحاد: “صحيح أننا لسنا جزءاً من المبادرين بتنظيم هذا المؤتمر، ولكن موقفنا الثابت هو دعم حق أي جهة أو طرف فلسطيني في تنظيم أي مؤتمر على الساحة الأوروبية يُعبَر فيها عن برامجه ورؤيته، ويوجه من خلالها رسائله السياسية والبرامجية المختلفة على الساحة الأوروبية التي تنسجم مع ثوابت وأهداف شعبنا التحررية والوطنية، خصوصًا في ظل الهجمة التي يشنها حلفاء الاحتلال وداعميه ضد الأنشطة المناصرة لفلسطين، ونتمنى أن يكون المؤتمر على قدر المسؤولية ويتبنى قضايا تؤكد على الثوابت الوطنية الفلسطينية، وعلى الشراكة الوطنية، ووحدة أبناء شعبنا على الساحة الأوروبية”.

وأدان الاتحاد “التصريحات غير المقبولة التي تخللها عبارات تخوين وتشويه من بعض الأطراف والجهات الرسمية الفلسطينية، فلا يحق لأي جهة أو أحد أن يصادر حق أي جهة في تنظيم هذا المؤتمر أو أي مبادرة وطنية في أوروبا وغيرها. كما لا يحق لأحد أن يدعي احتكار العمل وأشكال التمثيل الفلسطيني منفردًا دون سواه من المكونات الوطنية، أو أن يعطي صكوك وطنية لهذا أو ذاك، خصوصًا ممن يواصلون سياسة القرصنة واحتكار القرار الوطني الفلسطيني واحتجاز المؤسسة الوطنية الجامعة والانقضاض على حالة الإجماع، ومن ساهموا في ضرب العلاقات الوطنية عبر التوقيع على اتفاقيات الذل والعار”.

وأكَّد أيضًا أنّه “ليس من حق أي جهة أو أحد ادعاء أنه يُمثّل مجموع مكونات الشعب الفلسطيني كما جاء في تصريح الجهة المنظمة لمؤتمر العودة، فالتمثيل الوطني الجامع لكل مكونات الشعب الفلسطيني بحاجة إلى صيغة وطنية جامعة، يلتف حولها أبناء شعبنا في أوروبا وفي كل التجمعات الفلسطينية في العالم، تدافع عن حقوقهم، وتتبنى برامج عمل تنسجم مع الثوابت الفلسطينية، وتعزيز روح العمل الجماعي المشترك بديلاً عن التفرد الفئوي والحزبي، وهو ما تضمنته التوافقات الوطنية التي يعي أبناء شعبنا جيدًا من الذي يصر على مواصلة تعطيلها”.

ولفت الاتحاد إلى أنّه “سيواصل الاتحاد جهوده من أجل لم شمل المؤسسات والجاليات الفلسطينية في أوروبا، حتى تكون بحق ممثلة عن الشعب الفلسطيني وأهدافه ومؤسساته الجامعة، وفي إطار توحيد النضال الوطني الفلسطيني للتصدي للاحتلال الصهيوني وحلفائه في القارة الأوروبية”.

 

مقالات ذات صلة